يوم الشهيد الإماراتي: مبادرات أطلقتها الإمارات لدعم أسر شهداء الوطن

  • تاريخ النشر: الإثنين، 30 نوفمبر 2020 آخر تحديث: منذ يومين
يوم الشهيد الإماراتي: مبادرات أطلقتها الإمارات لدعم أسر شهداء الوطن

تُحيي دولة الإمارات العربية المتحدة في 30 نوفمبر من كل عام يوم الشهيد الإماراتي، وسط احتفاء رسمي وشعبي بتضحيات شهدائها الذين قدموا أرواحهم فداء لتراب الوطن.

استراتيجية الإمارات لرعاية أسر الشهداء

وبحسب ما ذكرته مواقع محلية، فإن ملف ملف دعم ورعاية أسر الشهداء وتلبية احتياجاتهم يحظى باهتمام الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، ومتابعة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، وحكام الإمارات.

وأوضحت أن دولة الإمارات عملت على تنفيذ استراتيجية متكاملة لدعم وتلبية متطلبات توفير الحياة الكريمة لأسر الشهداء، والتي تضمنت 4 محاور أساسية، شملت ما يلي:

  1. دعم الاستقرار الأسري عبر برامج الإسكان، وتوفير المنازل.
  2. تعزيز الخدمات المقدمة لأبناء الشهداء في قطاع التعليم، ومتابعة تحصيلهم العلمي.
  3. توفير الرعاية الصحة الشاملة، والتي تتضمن مبادرات خاصة بأصحاب الهمم.
  4. منظومة متكاملة من مبادرات الدعم الاجتماعي، ومبادرات تنمية المهارات الحياتية والعلمية والثقافية والرياضية.

وأشارت تقارير إخبارية إلى أن مكتب شؤون أسر الشهداء في ديوان ولي عهد أبوظبي يتولى الإشراف على هذه المبادرات وفقاً لمسارين، موضحة أن المسار الأول يُعني بمتابعة ودراسة احتياجات ومتطلبات الأسر وأبناء الشهداء، فيما تضمن المسار الثاني تبني واعتماد المبادرات والمشاريع النوعية والإشراف على تنفيذها.

وقد عمل مكتب شؤون أسر الشهداء على مأسسة الخدمات المقدمة للأسر، وترجمة توجيهات قيادة الدولة، وذلك من خلال تقديم منظومة من برامج الدعم والرعاية في إطار مؤسسي، وذلك بحسب ما ذكرته التقارير.

كيف دعمت دولة الإمارات أسر شهداء الوطن؟

وأوضحت التقارير أن ضمان الاستقرار الأسري والاجتماعي لأبناء الشهداء وذويهم سعتبر أحد أبرز أولويات الدعم التي توليها دولة الإمارات اهتمامها، حيث يحرص مكتب شؤون أسر الشهداء على متابعة مراحل إنجاز المنازل، وكذلك التواصل الدوري والمباشر مع مستحقيها من أجل إجراء الترتيبات المتعلقة بتسليمهم هذه البيوت في أسرع وقت ممكن.

وعلى مستوى القطاع التعليمي، فإن منظومة الدعم تحرص على ضمان مستقبل أبناء شهداء الوطن، ومن أجل تحقيق هذا، فإنها توفر لهم البيئة الدراسية المناسبة التي تتيح لهم التفوق في تحصيلهم، إلى جانب توفير الفرص المناسبة لهم ليكونوا قادة متميزين في المستقبل، وذلك من خلال المتابعة وزيارة مدارس الدولة لتفقد الطلبة أبناء الشهداء ومتابعة شؤون دراستهم، بالإضافة إلى الحرص على الاطمئنان على سير تحصيلهم العلمي وتفوقهم، والعمل على متابعة وتأمين كل أوجه الدعم والرعاية والاهتمام بهم.

وقد أطلق المكتب برنامج الإرشاد والتوجيه المهني "خطوات"، والذي يستهدف الطلبة المتفوقين دراسياً من أبناء الشهداء، من أجل اكتشاف الخيارات المتعلقة بمسارهم المهني المستقبلي، حيث ذكرت التقارير أن البرنامج يتضمن دورات وورش عمل ومحاضرات تهدف إلى تزويدهم بالمهارات اللازمة والأسس العلمية الصحيحة، لتمكينهم من تجاوز التحديات وتحقيق أهدافهم وطموحاتهم.

وبالإضافة إلى ما سبق، فإن صحة وسلامة أسر الشهداء وذويهم تُشكل أولوية خاصة لدى مكتب شؤون أسر الشهداء، حيث يحرص بشكل دائم على متابعة كل ما يتعلق بشؤونهم الصحية، خاصة  فئات كبار السن وأصحاب الهمم.

وقد قام المكتب هذا العام، بالتعاون مع الجهات الصحية في الإمارات، بتنظيم مجموعة من المحاضرات واللقاءات التي تم عقدها عن بُعد لتمكين ذوي الشهداء من مواكبة كل المستجدات المتعلقة بفيروس كورونا المستجد، وضمان توعيتهم بطرق الوقاية منه، وسُبل التكيف مع الظروف الاستثنائية التي فرضها انتشار الوباء، بالإضافة إلى إطلاق حملة خاصة لتطعيم ذوي الشهداء وأسرهم ضد الفيروس.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة