وفاة هاكمان وزوجته تثير الجدل حول ميراث 80 مليون دولار

وصية الممثل جين هاكمان تستثني أطفاله من الميراث

  • تاريخ النشر: الأحد، 16 مارس 2025
وفاة هاكمان وزوجته تثير الجدل حول ميراث 80 مليون دولار

كشفت وصية الممثل الشهير جين هاكمان، الحائز على جائزة الأوسكار مرتين، عن ترك ثروته البالغة 80 مليون دولار لزوجته بيتسي أراكاوا، دون الإشارة إلى أطفاله الثلاثة. 

يأتي ذلك، بعد وفاة الزوجين في ظروف غامضة الشهر الماضي، مما أثار تساؤلات حول من سيحصل على الثروة في النهاية.

وفاة الزوجين تفجر الجدل القانوني

تم العثور على هاكمان (95 عامًا) وزوجته أراكاوا (65 عامًا) ميتين في منزلهما الفاخر في سانتا في، نيومكسيكو، في 26 فبراير.

وأفادت السلطات بأن أراكاوا توفيت في 11 فبراير بسبب إصابتها بفيروس نادر، بينما توفي هاكمان بعدها بسبعة أيام؛ بسبب أمراض القلب ومرض الزهايمر المتقدم. 

هذه الفجوة الزمنية بين الوفيات قد تفتح الباب أمام أطفال هاكمان للمطالبة بالثروة، على الرغم من عدم ذكرهم في الوصية.

أطفال هاكمان قد يرثون الثروة رغم الوصية

أطفال هاكمان من زوجته السابقة فاي مالطيز - كريستوفر (65 عامًا)، وإليزابيث (62 عامًا)، وليزلي (58 عامًا) - لم يعلقوا علنًا على الأمر حتى الآن.

ومع ذلك، يشير الخبراء القانونيون إلى أن قوانين الميراث في حالة عدم وجود وصية واضحة قد تمنح الأطفال الحق في المطالبة بالثروة.

وقال المحامي تري لوفيل لـ BBC: "سيتم تقسيم التركة وفقًا لقوانين الميراث، وسيكون الأطفال الورثة الشرعيين التاليين"، وأضاف أنهم سيحتاجون إلى إثبات أن الوصية أصبحت باطلة بسبب وفاة أراكاوا قبل هاكمان.

 تفاصيل مأساوية حول وفاة الزوجين

تم العثور على الزوجين في غرف منفصلة في منزلهما. وكانت أراكاوا ملقاة في الحمام مع حبوب مبعثرة بالقرب منها، بينما كان هاكمان في الجزء الخلفي من المنزل مرتديًا ملابس رياضية، مع عصاه ونظارته الشمسية بجانبه.

وعلى الرغم من أن السلطات اعتبرت المشهد "مشبوهًا" في البداية، إلا أنها استبعدت لاحقًا أي دليل على وجود جريمة.

تنص وصية أراكاوا على أن أصولها تذهب إلى هاكمان، مع شرط أنه إذا توفيا في غضون 90 يومًا من بعضهما البعض، فإن ثروتها ستذهب إلى صندوق ائتماني، ثم يتم التبرع بها للجمعيات الخيرية بعد تغطية النفقات الطبية، ومع ذلك، فإن وفاة هاكمان بعد زوجته بسبعة أيام قد يغير هذا التوزيع.

في مقابلات سابقة، اعترف هاكمان بأن حياته المهنية كفنان أثرت على علاقته بأطفاله، وقال في عام 1989: "تصبح أنانيًا جدًا كممثل. كنت أتولى وظائف تفصلني عن عائلتي لشهور"، كما أشار إلى أن أطفاله واجهوا صعوبات في النشأة مع والد مشهور دائمًا تحت الأضواء.

بعد وفاته، أعربت بنات هاكمان وحفيدته عن حزنهم العميق، قائلين: "كان محبوبًا من الملايين حول العالم، لكن بالنسبة لنا، كان دائمًا مجرد أب وجد، سنفتقده بشدة"، وأكدوا أن إرثه الفني لن يمحو الذكريات العائلية التي جمعتهم به.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة