والدة إيلون ماسك تكشف سبب «نومها في المرآب» عند زيارته

وصفت ماي ماسك، والدة إيلون ماسك، معاناة الأسرة المالية في الماضي بأنها «مرعبة»، مشيرة إلى أنها كانت تنام في «المرآب» عندما تزور ابنها حالياً في مدينة تكساس.

لماذا تنام والدة إيلون ماسك في «المرآب»؟

كشفت ماي ماسك أنها تنام في «المرآب» عندما تزور ابنها، وهي والدة أغنى رجل في العالم، والمقيم في مدينة نيويورك. انفتحت عن علاقتها الوثيقة مع ابنها البالغ من العمر 51 عاماً في مقابلة جديدة تحدثت عن زياراتها لمنزله في تكساس.

قالت ماي ماسك لصحيفة التايمز: «يجب أن أنام في المرآب، لا يمكن أن يكون لديك منزل فخم بالقرب من موقع صاروخ».

توفر شركة سبيس إكس إيجاراً شهرياً بقيمة 50 ألف دولار من أجل منزل ماسك الرئيسي. الذي يقع بالقرب من منشأة الشركة في تكساس. وذلك بعد أن أعلن الصيف الماضي أنه سيتخلى عن جميع الممتلكات المادية لتكريس حياته «للمريخ والأرض»، بدأ ماسك في بيع ممتلكاته العقارية. اشتهر بالتغريد في مايو 2020 أنه سيبيع جميع الممتلكات المادية تقريباً و«لا يمتلك منزلاً».

ومع ذلك، اعترفت ماي بأنها، على عكس ابنها، لم تكن مهتمة بالذهاب إلى المريخ. ومع ذلك، كانت ستفعل ذلك إذا أراد أطفالها منها أن تفعل ذلك.

«جينيس بوي» لقب إيلون ماسك

يشار إلى أن صافي قيمة ثروة إيلون ماسك يبلغ نحو 257.3 مليار دولار. كما قالت ماي إنها أعطت ابنها لقب «جينيس بوي»؛ لأنها لاحظت مدى ذكائه حتى قبل أن يبلغ الثالثة من عمره.

وزعمت أن إيلون «تذكر كل ما قرأه»، كان يتعلم باستمرار أشياء جديدة، كما يقدم معلومات رداً على جميع الاستفسارات. ولاحظت أنه نظراً لعدم وجود إنترنت في ذلك الوقت، كان الناس يشيرون الآن إلى إيلون باسم «الإنترنت».

تدعي أنه عندما صنع ماسك لعبة الكمبيوتر الخاصة به في عام 1983، استخدم تألقه لأول مرة. في ذلك الوقت، عرضته ماي على بعض طلاب الجامعات، الذين اندهشوا من أنه كان على دراية بجميع اختصارات الترميز.

وصفت ماي ذلك الوقت بأنه «مرعب» لأن الأسرة كانت تعاني من مشاكل مالية مستمرة وهي قلقة باستمرار من أنها لن تكون قادرة على إعالة أطفالها. ولأنها لم تستطع شراء ملابس جديدة، كان عليها أن ترتدي ملابس إيلون وتوسكا.