• معلومات شخصية

    • الاسم الكامل

      واسيني الأعرج

    • اسم الشهرة

      واسيني الأعرج Waciny Laredj روائي جزائري

    • الفئة

      كاتب

    • اللغة

      العربية، الفرنسية

    • مكان وتاريخ الميلاد

      08 أغسطس 1954 (العمر 70 سنة)
      تلمسان، الجزائر

    • التعليم

      دكتوراه - جامعة دمشق

    • الجنسية

      الجزائر

    • بلد الإقامة

      فرنسا

    • الزوجة

      زينب الأعوج (1977 - حتى الآن)

    • أسماء الأولاد

      ريماباسم

    • عدد الأولاد

      2

    • سنوات النشاط

      1980 - حتى الآن

  • معلومات خفيفة

    • البرج الفلكي

      برج الأسد

السيرة الذاتية

يعتبر الروائي الجزائري واسيني الأعرج أحد أهم الروائيين في الوطن العربي، فقد تميزت أعماله الأدبية بالعمق الفكري والشعري وحبه للتفاصيل فضلًا عن الحس الفني الواضح وحبه للطبيعة الجذابة، في السطور التالية تعرف على مسيرته الأدبية وحياته.

من هو واسيني الأعرج؟

هو أديب وروائي جزائري ولد في 8 أغسطس عام 1954 في قرية سيدي بوجنان الحدودية في مدينة تلمسان التي تعد ثاني أهم مدينة في غرب الجزائر بعد مدينة وهران وتعود أصوله إلى الأندلس.

يعد الأعرج من الروائيين العرب القلائل الذين يكتبون باللغتين العربية والفرنسية، وقد ألف طوال مسيرته الأدبية العديد من الروايات المشهورة منها "طوق الياسمين"، و"رماد الشرق"، و"مملكة الفراشة" وغيرها.

حصل واسيني طوال مسيرته الأدبية على العديد من الجوائز وقد تميزت أعماله الأدبية بأسلوبه التعبيري الجديد والحي والمختلف عن الأسلوب التعبيري السائد في الرواية الأدبية.

دراسته

حصل الأديب واسيني الأعرج على درجة البكالوريوس في الأدب العربي من جامعة الجزائر، وسافر إلى سوريا لإكمال الدراسات العليا بمنحة حكومية. في سوريا حصل على درجة الماجستير والدكتوراه من جامعة دمشق في الأدب العربي، ثم عاد إلى الجزائر وشغل عدة مناصب.

عمل الأعرج أستاذًا في جامعة الجزائر حتى عام 1994، وفي التسعينات اضطر إلى مغادرة البلاد بسبب الحرب الأهلية في الجزائر، وعاش لفترة قصيرة في تونس، ثم انتقل إلى فرنسا ودرّس الأدب العربي في جامعة السوربون.

قصته مع اللغة العربية

ولد واسيني لأسرة من أصول أندلسية وعاش تحت الاحتلال الفرنسي الذي سن قانونًا بمنع تدريس اللغة العربية في المدارس. حرصت جدته على تعليم حفيدها اللغة العربية، إذ رأت فيه وريثًا لجده الأندلسي الذي مات في الأندلس، فقررت إرساله إلى كُتاب يوميًا قبل ذهابه إلى المدرسة الفرنسية المختلطة.

لم يرغب واسيني دراسة العربية ولكنه انصاع إلى كلام جدته ومع الوقت بدأ يحب اللغة العربية وتحول الأمر بالنسبة إلى إلى مسألة هوية.

زوجة واسيني الأعرج

تزوج واسيني من الشاعرة والكاتبة زينب الأعوج عام 1977، ورزق منها بابنة واحدة اسمها ريما وابن واحد اسمه باسم، ولديهم 3 أحفاد وهم علياء وشام وغابرييل سهيل.

الشاعرة زينب الأعوج من موالدي مدينة مغنية عام 1954 وقد درست في جامعة وهران وتخرجت في عام 1979، كما حصلت على الدكتوراه والماجستير في جامعة دمشق.

عملت الأعوج كأستاذة في معهد الأدب العربي في الجزائر، ثم سافرت مع زوجها واسيني إلى باريس ودرست في جامعة باريس الثامنة بداية من عام 1994، وأسست رفقة زوجها دار الفضاء الحر للنشر.

بدأ زينب مسيرتها الأدبية في أواخر التسعينات، حيث كتبت أول قصيدة لها بعنوان "يا أنت من منا يكره الشمس" وبعدها أصدرت عدة دواوين منها "نوارة لهبيلة"، و"أغاني الحمامة الأخيرة" التي صدرت باللغة الفرنسية. كما أصدرت كتبًا مختلفة مصل "مرايا الهامش"، و"السيمات الواقعية للتجربة الشعرية في الجزائر" وقد ترجمت أعمالها الأدبية إلى العديد من اللغات مثل الفرنسية والإنجليزية والإسبانية والإيطالية.

ديانة واسيني الأعرج

ديانته الإسلام.

عمر واسيني الأعرج

ولد في عام 1954 ويبلغ من العمر 69 عامًا.

قصة تمسيته

احتفل الروائي واسيني الأعرج بعيد ميلاده الـ67 وروى قصة تسميته "واسيني"، حيث قال إنه ولد في عيد الأضحى، وقبل ولادته حلمت والدته بسيدي محمد الواسيني، الذي يعد من أشهر الشخصيات الدينية في تلمسان، وهو يمتطي حصانًا أبيض ويرتدي برنسًا من الحرير الأبيض الصافي.

وفي الحلم قال للأم التي كانت تنجب البنات، "ستنجبين ذكرًا ولكن عليك تسميه باسمي وإلا سآخذه أي سيموت".

ووفقًا للعادات في الجزائر فإن من يولد في رمضان يُسمى رمضان ومن يولد في العيد يسمى عيد، ومن يولد في فصل الربيع يسمى ربيع، ومن يولد ما بين العيدين يسمى بلعيد، وعندما هم جده بتمسيته صرخت والدته وقصت عليه الحلم، فتقرر تسميته "واسيني" على اسم سيدي محمد الواسيني.

مسيرته الأدبية

بدأ الروائي واسيني الأعرج مسيرته الأدبية في بداية الثمانينات، وقد نشر في أوائل الثمانينيات أكثر من 12 كتابًا حكى فيه عن تاريخ الجزائر، كما ترجم العديد من الكتب التي كتبها إلى اللغة الفرنسية بنفسه، كتب أيضًا كتبًا باللغة الفرنسية وترجمها إلى العربية فيما بعد.

في رواياته المبكرة نجد أن الأعرج ركز بشكل خاص على النضال من أجل البقاء في ظل الظروف القاسية في الريف، إضافة إلى الفقر، كما ركز على طفولته التي كانت خلال حرب الاستقلال.

تنتمي كتب واسيني الأعرج وأعماله الأدبية إلى مدرسة جديدة مختلفة لا تستقر على شكل واحد، بل كل كتاب يبحث عن سب تعبير مختلفة وجديدة.

روايات واسيني الأعرج

خلال الثمانيات أصدر الأعرج أكثر من 12 كتابًا، ومنها كتب "البوابة الزرقاء"، و"ما تبقى من سيرة أخضر حمروش"، و"أزهار اللوز"، و"مصرع أحلام مريم الوديعة"، و"طوق الياسمين".

تعاون مع زوجته الشاعرة زينب الأعرج على نشر مختارات من الأدب الأفريقي باللغة الفرنسية، كما أنتج برامج أدبية كثيرة في التلفزيون الجزائري، وكان يكتب عمودًا دائمًا في صحيفة الوطن الجزائرية.

ومن الملاحظ في روايات الأعرج المبكرة أنه كتب عن النضال والحرب والصراع من أجل البقاء في الجزائر، كما روى حكايات من طفولته في قريته، وتأثير موت الأب أثناء النضال الوطني، وحرب الاستقلال.

في التسعينيات أصدر روايات أخرى ناجحة، منها "ضمير الغائب"، و"الليلة السابعة بعد الألف: رمل الماية"، والتي كتبها باللغة الفرنسية ونشر الكتاب الثاني عام 2002 بعنوان "الليلة السابعة بعد الألف المخطوطة الشرقية".

كتب كذلك "سيدة المقام"، و"حارسة الظلال"، و"ذاكرة الماء"، و"مرايا الضرير"، وفي الألفينات أصدر عدة روايات ترجمت معظمها إلى الفرنسية، ومنها "شرفات بحر الشمال"، و"مضيق المعطوبين"، و"كتاب الأمير"، و"سوانات لأشباح القدس"، و"البيت الأندلسي".

من رواياته الأخرى "مملكة الفراشة"، و"رماد الشرق: خريف نيويورك الأخير"، و"رماد الشرق: الذئب الذين نبت في البراري"، و"سيرة المنتهى عشتها كما اشتهتني"، و"حكايات العربي الأخير"، و"نساء كازانوفا".

 من وراياته أيضًا "مي ليالي إيزيس كوبيا  ثلاثمائة ليلة وليلة في جحيم العصفوريّة" والذي يتحدث فيها عن السيرة الذاتية للأديبة مي زيادة، و"أنثى السراب"، و"ِرفات بحر الشمال"، و"البيت الأندلسي"، و"عازفة البيكاديلي".

رواية طوق الياسمين واسيني الأعرج

تعد رواية طوق الياسمين واحدة من أشهر الروايات التي كتبها الأعرج وهي رواية تميزت بلغتها الموسيقية وتحدث فيها عن الحب والموت والمرض من خلال رسائل بين حبيبين.

تاريخ البشر للأسف مصنوع بالدم والآلام والطرد والذبح، وجدي كان من هؤلاء

أهم الأعمال

  • البوابة الزرقاء

  • ما تبقى من سيرة أخضر حمروش

  • أزهار اللوز

  • مصرع احلام مريم الوديعة

  • طوق الياسمين

  • ضمير الغائب

  • الليلة السابعة بعد الألف

  • سيدة المقام

  • حارسة الظلال

  • ذاكرة الماء

  • مرايا الضرير

  • شرفات بحر الشمال

  • ضمير المعطوبين

  • كتاب الأمير

  • سوانات لأشباح القدس

  • البيت الأندلسي

  • مملكة الفراشة

  • رماد الشرق

  • سيرة المنتهى عشتها كما اشتهتني

  • حكايات العربي الأخير

  • نساء كازانوفا

  • مي ليالي إيزيس كوبيا ثلاثمائة ليلة وليلة في جحيم العصفوريّة

  • شرفا بحر الشمال

  • البيت الأندلسي

  • عازفة البيكاديلي

جوائز ومناصب فخرية

  • اختيرت روايته حارسة الظلال (La Gardienne des ombres) ضمن أفضل خمس روايات صدرت بفرنسا عام 1997

  • جائزة الرواية الجزائرية على مجمل أعماله عام 2001

  • جائزة المكتبيين الكبرى عن روايته: كتاب الأمير عام 2006

  • جائزة الشيخ زايد للكتاب عام 2007

  • الدرع الوطني لأفضل شخصية ثقافية من اتحاد الكتاب الجزائريين عام 2010

  • جائزة أفضل رواية عربية عن روايته البيت الأندلسي عام 2010

  • جائزة الابداع الأدبي التي تمنحها مؤسسة الفكر العربي ببيروت عن روايته أصابع لوليتا عام 2013

  • جائزة كتارا للرواية العربية عن روايته مملكة الفراشة عام 2015

معلومات أخرى

  • معظم الشخصيات الرئيسية في روايته شخصيات نسائية

  • كتب عدة روايات باللغة الفرنسية كما نشر كتبًا بالفرنسية وترجمها إلى العربية

  • اهتم مع زوجته بترجمة نماذج من الأدب الأفريقي إلى الفرنسية

  • لديه 3 أحفاد ويعيش في فرنسا منذ الحرب الأهلية في الجزائر

  • حصل على الدكتوراه في الأدب العربي في جامعة دمشق

  • ترجمت أعماله إلى العديد من اللغات منها الإنجليزية والفرنسية والإيطالية والإسبانية وغيرها