وارن بافيت لن يتخلى عن منصب الرئيس التنفيذي لـ «بيركشاير هاثاواي»

  • تاريخ النشر: الأحد، 17 أبريل 2022 آخر تحديث: الإثنين، 18 أبريل 2022
وارن بافيت لن يتخلى عن منصب الرئيس التنفيذي لـ «بيركشاير هاثاواي»

أكد المستثمر المخضرم وارن بافيت، الرئيس التنفيذي لشركة بيركشاير هاثاواي، أنه يتمتع بصحة ممتازة وليس لديه أي خطط للتنحي عن منصب الرئيس التنفيذي للشركة، مشيراً إلى أنه يتوقع بفارغ الصبر ما يمكن أن يكون إقبالاً قياسياً في الاجتماع السنوي للشركة في 30 أبريل.

أول اجتماع سنوي مباشر

ويتطلع بافيت، البالغ من العمر 91 عاماً، إلى الاجتماع السنوي للشركة، موضحاً أنه قد يكون هناك 40 ألف شخص من الحضور في الاجتماع السنوي لبيركشاير في وقت لاحق من هذا الشهر، مشيراً إلى أنه «قد يكون أكبر حضور لاجتماع قادم إلى أوماها على الإطلاق».

وبحسب ما جاء بموقع بارون، أشار بافيت إلى أن خليفته في الإدارة سيكون المدير التنفيذي جريج أبيل، كما أضاف أن الاجتماع السنوي سيكون أول تجمع لبيركشاير، حيث يسميه بافيت «Woodstock for Capitalists». منذ عام 2019 لعديد من المساهمين في بيركشاير متحمسون لرؤية بافيت ونائب رئيس مجلس الإدارة تشارلي مونجر، 98، فيما يمكن أن يكون أحد اجتماعاتهم السنوية الأخيرة سوياً أو معاً.

أكثر الوظائف إثارة للاهتمام

قال بافيت، إنه يحب وظيفته، واصفاً إياها بأنها «أكثر الوظائف إثارة للاهتمام في العالم» بالنسبة له، كما كشف خط سير يومه، موضحاً أنه يستيقظ قبل الساعة 7 صباحاً كل يوم، ويشاهد الأخبار، ثم يصل إلى مقر بيركشاير في أوماها قبل افتتاح سوق الأسهم في الساعة 8:30 بالتوقيت المحلي. حتى عندما لا يكون في المكتب، تكون بيركشاير في ذهنه قائلاً «أنا دائماً على مدار الساعة لبيركشاير».

واعترف بافيت أن العمر يلحق به بعض الضرر، قائلاً إنه «ينسى الأسماء ولا يمكنه القراءة بالسرعة» كما يفعل من قبل. أطلق على نفسه اسم «آلة متحللة» لكنه قال إنه ما زال يشعر بأنه «رائع»، بالإضافة إلى أن ذاكرة الأحداث لديه حادة بشكل غير طبيعي.

وارن بافيت يمدح آبل ويتعجب من تسلا

ومن ناحية أخرى، امتدح بافيت تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة آبل بصفته «مديراً رائعاً وإنساناً»، وأشار إلى أن شركة آبل تنتج حوالي 25% فقط في الهواتف الذكية في العالم. وأوضح أن آبل تنتج المنتج الأكثر فائدة للناس، حيث وصفه بأنه المنتج الأكثر طموحاً. وأضاف أن آبل هي أكبر حصة ملكية في بيركشاير. ومازح بافيت حول قيود التكنولوجيا الخاصة به قائلاً «أنا حرفياً لا أعرف كيف أرسل بريداً إلكترونياً».

كما تعجب بافيت من إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، مشيراً إلى أنه تولى قيادة جنرال موتورز (GM)، فورد موتور (F)، وبقية صناعة السيارات مع «فكرة أنه الفائز».

وسرد بافيت أول عملية شراء للأسهم، تمت في 11 مارس 1942 في سن الحادية عشرة، عندما اشترى ثلاثة أسهم من الأسهم المفضلة لخدمات المدن مقابل 114.75 دولاراً. قبل ذلك، كان بافيت قد استعد للاستثمار. 

وقال: «لقد قرأت كل كتاب في مكتبة أوماها العامة عن سوق الأوراق المالية» في سن الحادية عشرة، مؤكداً أنه قرأ كتباً عن التحليل الفني وقرأ كل شيء، حيث أكد أن القراءة هي الاستثمار الفائز الوحيد لبداية المزيد.

لم يكن حتى بلغ 18 أو 19 واكتشف كتابات معلمه بنجامين جراهام أنه أدرك أنه كان يركز على الشيء الخطأ، كان يشتري الأسهم بدلاً من الشركات. وقال بافيت: «منذ 11 مارس 1942، لم أمتلك أقل من 80% من أموالي في الأعمال التجارية الأمريكية».

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة