هل يمكن تناول الأدوية بعد انتهاء صلاحيتها؟

أفادت تقارير طبية بأنه على الرغم من أن بعض الأدوية قد تظل فعالة لعدة أشهر بعد انتهاء صلاحيتها، إلا أن هناك أنواعاً أخرى يمكن أن تتغير تركيبتها الكيميائية، أو تفقد فعاليتها تماماً، مما يعرض حياة المرضى للخطر.

الأدوية منتهية الصلاحية: إليك المخاطر المحتملة لتناولها

وقالت التقارير إنه من بين هذه الأدوية: المضادات الحيوية والأنسولين، حيث يؤدي انتهاء صلاحيتها إلى تقليل فاعليتها، أو حدوث تأثيرات غير متوقعة على الجسم.

وحذرت من أن تناول بعض الأدوية المنتهية الصلاحية، خاصة تلك التي تؤثر على القلب والجهاز العصبي، يمكن أن يكون بالغ الخطورة.

وأشارت التقارير إلى أن هذه الأدوية تشمل: الأدوية الخاصة بعدم انتظام ضربات القلب، الأدوية التي تزيد من تخثر الدم، والأدةية المستخدمة في علاج نوبات التشنج.

ولفتت إلى أنه في الحالات الحرجة، فإن تعاطي هذه الأدوية بعد انتهاء صلاحيتها، قد يؤدي إلى فشلها في تحقيق التأثير المطلوب، مما يعرض حياة المريض للخطر.

ونوهت التقارير إلى أن الأدوية السائلة، مثل: الشراب والقطرات والمعلقات، يمكن أن تصبح بيئة خصبة لتكاثر البكتيريا مع مرور الوقت، مما قد يؤدي إلى مشاكل في الجهاز الهضمي، أو عدوى بكتيرية، خاصة لدى الأطفال، والأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة.

وأردفت إن الأدوية المنتهية الصلاحية، قد تسبب حساسية خطيرة، وتسمماً دوائياً، وكذلك مضاعفات في القلب والكلى والكبد.

وأضافت التقارير أنه لذلك، فمن الضروري الانتباه إلى تاريخ انتهاء صلاحية أي دواء، والتخلص من الأدوية الفاسدة على الفور.