هل تنتمي السجائر إلى المتاحف؟

  • تاريخ النشر: الإثنين، 04 نوفمبر 2024 آخر تحديث: منذ 6 أيام
هل تنتمي السجائر إلى المتاحف؟

تعد المتاحف موطناً للقطع الأثرية القديمة والآثار من العصور القديمة، وآن الأوان اليوم لجعل السجائر جزءاً من الماضي عبر تبني أسلوب عملي في محاربتها، إلا أن السياسات الحالية للحد من انتشار التدخين لا تعمل بالسرعة الكافية وقد تؤدي إلى إطالة أمد المشكلة.وتأخير جهود التخلص من السجائر، حيث  تركز التدابير التقليدية لإنهاء التدخين على ثني الناس عن البدء في التدخين وتشجيع المدخنين الحاليين على التوقف.

واليوم، يمكن دعم هذه التدابير باستراتيجيات أخرى للوصول إلى مستقبل خالٍ من التدخين بشكل أسرع.  إن الإقلاع عن التبغ والنيكوتين تمامًا هو الخيار الأفضل دائمًا، لكن الواقع يشير إلى أن العديد من المدخنين لا يفعلون ذلك. وفي هذا الإطار تم توفير منتجات خالية من الدخان لمنح المدخنين البالغين الذين لا يقلعون عن التدخين خيارًا أفضل من الاستمرار في التدخين.

ما هو السبب الحقيقي وراء الأمراض المرتبطة بالتدخين

على الرغم من أنه يُساء فهم هذا الموضوع غالباً، إلى أن الحقيقة الواضحة تشير إلى أن المواد الكيميائية الضارة الموجودة في دخان السجائر نتيجة احتراقها هي السبب الرئيسي للأمراض المرتبطة بالتدخين.

ومع ذلك، فإن المنتجات الخالية من الدخان كما هو حا اسمها لا تولد دخاناً، ما يعني أنها يمكن أن تنتج مستويات أقل بكثير من المواد الكيميائية الضارة. وعلى الرغم من أنها ليست خالية من المخاطر وتحتوي على النيكوتين الذي يعد مادة مسببة للإدمان، إلا أن الانخفاض المحتمل في المواد الكيميائية الضارة مقارنة بدخان السجائر يمكن أن يجعلها خيارًا أفضل بكثير للمدخنين للبالغين من الاستمرار في التدخين.

ومن المهم مع كل منتج القيام بالبحث اللازم للتعرف على حقائقه واختيار البديل المدعوم بالعلم والدراسات المثبتة والخاضع إلى تجارب دقيقة، فضلاً عن ضرورة الحصول عليه من مصادر رسمية وموثوقة  

ويمكن أن تؤدي البدائل الخالية من الدخان دوراً حاسماً في تقليل معدلات التدخين من خلال تشجيع المدخنين البالغين الذين لا يقلعون عن التدخين على اكتشاف بدائل أفضل. والتحول إلى منتج خالٍ من الدخان، الأمر الذي يمكنهم من ترك السجائر تمامًا وراء ظهورهم ويؤدي بها إلى المتاحف لتكون جزءاً من الماضي.

برعاية شركة فيليب موريس للخدمات الإدارية (الشرق الأوسط) المحدودة