هل تشعر بالملل مع زوجتك في الحجر الصحي؟ إليك الحل

وضع العالم داخل أمر الحجر الصحي؛ نتيجة تفشي الجائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد -19"، مما ألزم العديد من الدول بجعل موظفيها داخل بيوتهم والعمل عن بُعد، هذا بدوره جعل الأزواج يمكثون سوياً دون القدرة على الخروج والابتعاد عن بعضهما البعض، لعدة أسابيع متتالية.

في الواقع، شهدت الصين- التي تخرج ببطء من إغلاق طويل بسبب فيروس كورونا- ارتفاعاً مفاجئاً في معدلات الطلاق، حيث يقول الخبراء إن الفيروس التاجي هو المسؤول.

لذا لتفادي هذه النتيجة السلبية، إليك، عزيزي الزوج أفضل نصائح لعلاقة أفضل أثناء الحجر الصحي، وفق ما جاء بموقع بيست لايف.

قضاء بعض الوقت بعيداً عن بعض:

على الرغم من أنه يبدو بديهياً، يقول خبراء العلاقات أن قضاء الكثير من الوقت معاً يمكن أن يكون ضاراً تماماً مثل عدم قضاء وقت كافٍ معاً. ونتيجة لذلك، من الأهمية وضع حدود مكانية حتى في الأماكن القريبة؛ لقضاء بعض الوقت بعيداً عن بعض.

احترام وقت الشخص الآخر:

إذا كنت تشارك نفس مساحة المعيشة التي تعيشها شريكتك، فمن الطبيعي أن تشعر أنه يجب أن تكون قادراً على دخول غرفة وطرح سؤال حول العشاء أو الضرائب الخاصة بك كلما شعرت بذلك. ولكن إذا كان الشخص الآخر يحاول التركيز على شيء ما، يمكن أن يكون مدمراً ويسبب الصراع.

لذا يُقترح تحديد الأطر الزمنية عندما يتعين على شريكتك التظاهر بشكل أساسي أنك لست في المنزل، مثل قيامها بحصة اليوغا أو تمارينها اليومية أو مشاهدة برنامجها المفضل، لذا عليك احترام هذا الوقت بعناية، الأمر يتطابق عليها أيضاً. نظراً لأن الخبراء يقولون إن الحفاظ على الروتين أمر بالغ الأهمية للحفاظ على الصحة العقلية أثناء عزل الشخص.

احترام العمل من المنزل:

ترك الفيروس التاجي العديد من الأشخاص بدون راتب، كما أجبر الآخرين على العمل من المنزل. بالنسبة للأشخاص الذين يعملون بشكل أفضل في المكتب، يمكن أن يكون العمل من المنزل تعديلاً صعباً. وعدم وجود أي عمل للقيام به على الإطلاق يمكن أن يسبب القلق- وكلاهما وصفات للكوارث.

إذا كانت شريكتك تعمل من المنزل، مثل ما يحدث معك- إذا كان عملك عن بُعد أيضاً- فمن المهم أن تعامل الموقف كما لو كان في المكتب، لا تعطلها إلا إذا كان الأمر ضرورياً.

إسأل شريكتك عما تحتاجه:

يقول الخبراء إن الحجر الصحي: "يمكن أن يكون حقاً فرصة لك لتعميق اتصالك"، إذا طرحت الأسئلة الصحيحة، بالطبع. فهم يقترحون أن تسأل شريكتك، مثل:"ماذا يمكنني أن أفعل لجعل هذه الفترة أسهل بالنسبة لكِ؟".

هل لديك محادثات جادة؟

قد يكون هذا أيضاً وقتاً جيداً للتحدث عن مواضيع أخرى ذات صورة كبيرة والتأكد من توافقك أنت وشريكتك. يقول الخبراء: "إنه وقت رائع لإجراء مناقشة آمالك وأحلامك مع شريكتك"، مشيرين إلى أن مثل هذه القضايا المهمة، التي غالباً ما يتم وضعها على الموقد الخلفي وسط صخب وضجيج الحياة المنزلية اليومية، الآن يمكن القول أن الوقت الحالي فرصة مثالية لمعالجة هذه القضايا.

لا تضغط على شريكتك:

بالطبع، الوقت الحالي هو صعب للغاية نتيجة الوباء، فهو وقت مرهق للغاية، ربما تكون شريكتك في الأيام العادية هي المجال الصوتي لجميع مخاوفك اليومية والمستمع أيضاً لك. ولكن، نظراً لأنكما عالقان سوياً، فهذا الوقت يجب أن تكون متيقظاً وتحاول استعادة مشاعركما سوياً قليلاً وعدم الضغط عليها.

ضعا خطة:

الحقيقة هي أن قضاء الكثير من الوقت في مكان واحد مع نفس الأشخاص هو أمر صعب التعامل معه. بطريقة أو بأخرى، سوف يحدث إثارة للجنون، لذا عليكما وضع خطة للطوارئ سواء للحياة أو العاطفة للتعامل عندما تحدث، خاصة في الأوقات التي سوف يحدث فيها التوتر والصراع عندما ينشأ لا محالة من ذلك.

خصصا وقتاً للترابط:

كما يعلم كل زوجين متعايشين معاً، فإن التواجد في نفس الغرفة معاً لا يعني بالضرورة قضاء وقت ممتع معاً. من الأفضل أن تقضي بعض الوقت بعيداً عن بعضكما البعض ثم تجتمعان للقيام بنشاط في مجال الترابط - مثل الطهي أو مشاهدة فيلم - بدلاً من قضاء الوقت في نفس الغرفة طوال اليوم دون تفاعل يذكر.

تخصيص وقت للمتعة:

يقول الخبراء: "لقد اعتدنا على الخروج وجعل منازلنا هو أماكننا لإعادة الشحن. وعلينا الآن إعادة هذا المرح إلى منازلنا". لذا هناك أيضاً الكثير من الأشياء الأخرى التي يمكنكما القيام بها معاً: اذهب في نزهة في منطقة منعزلة، أو لعب الألعاب في المنزل، أو قما بالتمرين معاً.