هل تستحق راتباً أكثر من الذي تتلقاه الأن؟ اعرف الإجابة من هنا

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 03 مايو 2016
هل تستحق راتباً أكثر من الذي تتلقاه الأن؟ اعرف الإجابة من هنا

جميعنا نعمل في النهاية من أجل تحصيل الراتب الذي يساعدنا على المعيشة والتغلب على مصاعب الحياة، ومن بين المنصب والمستقبل الوظيفي والخبرات المتوقَع اكتسابها يقع الراتب في المرتبة الأهم كعامل رئيسي لقبول وظيفة من عدمه. وطبقاً لأحدث الإحصائيات فإن قرابة 46% من العاملين في الشرق الأوسط غير راضيين عن رواتبهم، بينما 66% يعتقدون أن رواتبهم أقل مقارنةً بالشركات الأخرى العاملة بنفس مجالهم.

ومن هنا تأتي أهمية السؤال الأتي: هل تستحق راتب أكثر مما تتقاضيه بالفعل الأن؟

للإجابة على هذا السؤال عليك مراعاة بعض الجوانب وهي ما سنأتي على ذكره تفصيلاً في هذا المقال.

1- قارن بين راتبك ورواتب العاملين بنفس الموقع في الشركات الأخرى العاملة في نفس المجال.

يمكنك إتمام تلك المقارنة بعدة طرق، منها السؤال المباشر لمعارفك وأصدقاءك، أوالبحث عن طريق الأدوات التي تتيح معرفة متوسط الرواتب للعاملين، كما يمكن متابعة إعلانات التوظيف التي يذكر فيها الرواتب المتوقعة لوظائف معينة.

2- لا تنس الموقع الجغرافي لشركتك.

يختلف متوسط الأجور طبقاً لمستوى المعيشة العام في كل دولة، مما يعني أن الأجور تختلف بالتأكيد بين مصر والإمارات والسعودية على سبيل المثال، فلا تجعل مقارنتك بين شركة مقرها القاهرة وأخرى في دبي.

3- قم بتقييم مهاراتك.

أنت أكثر من يعرف مستوى مهاراتك والأكثر معرفة بنقاط قوتك وبواطن ضعفك. وللتأكد من ذلك عليك مراجعة المدونات والمقالات المتعلقة بكيفية اكتشاف تلك النقاط ومدىتأثيرها على استحقاقك للراتب الذي تتقاضيه وما إن كنت تستحق ماهو أفضل من ذلك.

4- راعي اختلاف الخبرات والمؤهلات.

لعدد سنوات الخبرة تأثيراً كبيراً وأساسياً على تحديد الراتب الذي تستحق تقاضيه، فهناك فارق كبير بين أصحاب الخبرات الكبيرة متعددة السنوات وبين حديثي التخرج أو من يعملون لعامين أو ثلاث فقط بذات المجال. كما للمؤهلات والدرجات العلمية أيضاً تأثير ملحوظ، وإن كان تأثير الدرجة العلمية يختلف مع طبيعة الوظيفة نفسها، فبعض الشركات قد تعرض مرتبات أعلى على حاملي درجة الدكتوراة على سبيل المثال، بينما لا تحتاج بعض الوظائف لدرجات علمية تزيد عن المؤهل العالي المتعارف عليه.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة