هل إنقلب الإنجليز على محمد النني

ثارت ثورة مشجعي المدفعجية أو فريق أرسنال الإنجليزي عبر وسائل التواصل الاجتماعي، على اللاعب المصري محمد النني المنتقل حديثاً لصفوف الفريق اللندني، بعد إهداره كم من الفرص نتيجة تصويبات غير متقنة في مباراة فريقة أمام فريق واتفورد في إطار دور الثمانية من كأس الإتحاد الإنجليزي والتي ودع فيها أرسنال البطولة، حتى وصل الأمر إلى أن نادى البعض بإعارته إلى أي فريق أخر ليكتسب بعض الخبرات، وقال البعض أن النني لم يكن الصفقة الأنسب لأرسنال وأن العيب يقع في الأساس على المدير الفني فينجر.

ولكن هل إنقلب الأنجليز فعلاً على النني أم أن الأمر لا يعدو كونه مجرد غضبة لجمهور حزين لخروج فريقه من بطولة كان ينافس عليها.

أغلب الظن أن النني الذي سحر قلوب الإنجليز في فترة بسيطة شارك خلالها بقميص فريقه الجديد، يستحق بعض الوقت ليتم تكيفه مع الأرسنال. فذات الجمهور قد استحسن أداء النني لمرات عديدة حتى حصل على علامة 7.5/10 في تقييم موقع Just Arsenal الجماهيري بعد أداءه المتميز بمباراة فريقه أمام هال سيتي في إطار مباريات دور الـ16 من كأس الإتحاد الإنجليزي، وتلك العلامة هى الأعلى بين لاعبي الفريق لتلك المباراة التي إنتهت بالتعادل السلبي، مما زاد في ثقة المدير الفني في النني ليدفع به منذ البداية في مباراة هامة أمام برشلونة الإسباني في إطار دور الـ16 من بطولة دوري أبطال أوروبا.

على صعيد أخر ومناقض لأراء بعض الجماهير الغاضبة ومما يؤكد وجهة نظرنا أن الأمر ليس إلا زوبعة بسيطة وستمر، وقع إختيار مجلة "ميرور" الإنجليزية على النني كثان أفضل لاعب في نفس المباراة التي هوجم فيها، كما لقبته جريدة أخرى بناءً على استطلاع رأي سابق بلقب أسطورة المستقبل.