هذا ما يفعله تناول الثوم في جسمك!

لا يعرف كثيرون أن للثوم فوائد كبيرة جدا وخاصة في حالة تناول بضع حبات منه في الصباح الباكر عقب الاستيقاظ من النوم مباشرة وقبل تناول أي شيء أخر.

وبالرغم من ذلك فإن البعض لا يحبذ فكرة تناول الثوم في الصباح، ظنا منهم أن ذلك من شأنه التسبب في رائحة كريهة بالفم بسبب الثوم، ولكن ما لا يعلمه الكثيرون أن تناول الثوم في هيئته الأولية كحبات صحيحة دون مضغه لا يتسبب في أي روائح، لأنه يتم ابتلاعه دون المرور على الأسنان، فبالتالي لا يتأثر الفم برائحته.

وقاية من الأمراض

وتناول حبات من الثوم صباحا يشكل علاجاً لكثير من الأمراض ويقي من الإصابة بمشاكل صحية عديدة، ويعطي فوائد كبيرة للجسم.

مضاد حيوي

وتعتبر حبات الثوم بمثابة مضاد حيوي طبيعي لديه القدرة على مقاومة أي هجوم يُشن على الجسد، خصوصاً عند تناوله بانتظام على معدة خاوية في الصباح الباكر.

الدورة الدموية

ويساعد تناول حبات الثوم صباحاً على معدة خاوية في خفض ضغط الدم العالي، وينشط الدورة الدموية، كما أنه يحسن من أداء الكبد والمثانة وعدد من أجهزة الجسم الأخرى، أما إذا كنت تعاني من «الإسهال»، فالثوم سيتولى الأمر، كما أنه يحسن من الشهية ويعزز من عملية الهضم.

تحسين الشهية

وللثوم دور هام جدا في تحسين الشهية وتسهيل إمتصاص الطعام والهضم، كما أنه يقلل من التوتر والقلق الزائد، ويساعد على الاسترخاء ويعتبر من أفضل العناصر الغذائية تنقية للدم من السموم.

خفض الكوليسترول

وأكدت العديد من الدراسات البحثية دور الثوم في خفض الكوليسترول بالدم، وتأثيره القوي على الزكام والوقاية من الأمراض السرطانية حيث يمنع تكون جذور الخلايا السرطانية.

السكر

أكدت العديد من الدراسات التي أجريت على حيوانات التجارب، وجود أثر فعال للثوم في تخفيض مستوى سكر الجلوكوز في الدم، كما وجدت أن له دورا في تخفيض كولسترول ودهون الدم في حيوانات التجارب المصابة بالسكري، غير أنّ أثر نتائج الدراسات التي أجريت على الإنسان لا زالت متضاربة في أثره على سكر الدم، إلا أنّها أوضحت أثراً فعالا له في محاربة الكولسترول ودهون الدم في الأشخاص المصابين بالسكري.

محظورات

وبالرغم من الفوائد الجمة للثوم، فإن هناك بعض المحظورات في تناوله، حيث إن الذين يعانون من أي مشاكل صحية وخاصة قرحة المعدة، عليهم أولا قبل تناول حبات الثوم على معدة خالية، استشارة الطبيب للوقوف على مدى تأثير ذلك عليهم.