نيوزيلندا ثاني منتخب يحجز مقعده في نهائيات كأس العالم 2026

ضمن منتخب نيوزيلندا لكرة القدم تأهله إلى نهائيات كأس العالم 2026 لكرة القدم للمرة الثالثة في تاريخه، حيث فاز المنتخب على نافسه كاليدونيا الجديدة بثلاثة أهداف دون رد في المباراة التي أقيمت اليوم الاثنين في أوكلاند في نهائي منطقة أوقيانوسيا.

وأصبحت نيوزيلندا ثاني المنتخبات المتأهلة إلى نهائيات كأس العالم بعد منتخب اليابان، وستكون المرة الثالثة التي يشارك فيها المنتخب في النهائيات، بعد نهائيات عام 1982، وخسرت في مبارياتها الثلاث في النهائيات، وعام 2010.

اقرأ أيضًا: فيفا يقرر زيادة عدد المنتخبات المشاركة في كأس العالم 2026

ملخص مباراة التأهل

حقق منتخب نيوزيلندا، المعروف بأول وايتس، نصرًا مميزًا على منافسه كاليدونيا. إلا أن هذا الفوز لم يخل من المنغصات، حيث تعرض نجم المنتخب المخضرم كريس وود، البالغ من العمر 33 عامًا، لإصابة في الورك. يُذكر أن وود يعيش أزهى فتراته الكروية بتسجيله 18 هدفًا لنوتنغهام فورست في الدوري الإنجليزي الممتاز لهذا الموسم، واضطر لمغادرة الملعب مصابًا، وهو ما يشكل ضربة قوية للمنتخب.

وقد أبدى الإنجليزي دارين بايزلي، مدرب منتخب نيوزيلندا، حزنه لإصابة قائد الفريق وهدافه، ففي المؤتمر الصحفي عقب اللقاء قال: "إنه أمر صعب للغاية أن نخسر قائد الفريق وأفضل هداف ولاعب لدينا. لكن الفريق أثبت قوته، ونجح في تجاوز الموقف".

يُذكر أن إصابة وود جاء في الدقيقة 54 من اللقاء، عندما حاول وود التسديد، لكنه تعرض لإصابة مفاجئة في الورك، استدعت تلقيه العلاج على أرضية الملعب قبل أن يغادر وهو يعرج، تاركًا زملاءه ليكملوا المهمة.

ورغم صدمة خروج وود، لم تتوقف ماكينة الأهداف النيوزيلندية، حيث تألق الفريق مسجلًا ثلاثية حملت توقيع المدافع المخضرم مايكل بوكسال في الدقيقة 61، ثم سجل كوستا باراباروسيس الهدف الثاني في الدقيقة 66، ثم سجل إيلي جاست الهدف الثالث في الدقيقة 80.

يُذكر أن منتخب نيوزيلندا لطالما واجه صعوبة شديدة في مرحلة الملحق، فقد ودع المنافسات سابقًا أمام منتخبات قوية منها البيرو والمكسيك وكوستاريكا. ولكن بسبب نظام كأس العالم الجديد، الذي رفع عدد المنتخبات المشاركة إلى 48، حصل بطل أوقيانوسيا على بطاقة التأهل المباشر لأول مرة، دون الحاجة لخوض مباريات فاصلة شاقة.

اقرأ أيضًا: كأس العالم 2026: ترتيب المنتخبات العربية في تصفيات آسيا

فرصة أخرى لمنتخب كاليدونيا

وفي المقابل، لا تزال آمال كاليدونيا الجديدة قائمة، حيث ستحظى بفرصة أخيرة عبر ملحق قاري يضم ست منتخبات، يتأهل منه فريقان إضافيان إلى النهائيات. المنتخب المصنف 152 عالمياً، والذي يمثل سكاناً لا يتجاوز عددهم 300 ألف نسمة، لم يسبق له الوصول إلى كأس العالم، لكنه يسعى لتحقيق إنجاز غير مسبوق في تاريخه الكروي.