نموذج Llama 3.2: قفزة نوعية في الذكاء الاصطناعي من ميتا

أعلنت شركة ميتا الأمريكية عن نموذج الذكاء الاصطناعي المتطور Llama 3.2، الذي يتميز بقدرات فائقة في معالجة مختلف أنواع البيانات.

شركة ميتا تطلق Llama 3.2: نموذج ذكاء اصطناعي متطور لمعالجة البيانات

وبحسب ما ذكرته تقارير تقنية، يهدف هذا النموذج إلى توفير إمكانيات متقدمة للمطورين والمستخدمين على حد سواء، مما يسهل إنشاء تطبيقات جديدة تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي الحديثة.

وأوضحت ميتا أن نموذج Llama 3.2 يساعد المطورين على تصميم تطبيقات تعتمد الذكاء الاصطناعي في مجالات متعددة، مثل إنشاء ومعالجة الصور والفيديو بسرعة فائقة.

وأردفت التقارير إن هذا النموذج يتيح أيضاً للمستخدمين، إمكانية التعامل مع البيانات الصوتية بكفاءة، وتحليل نتائج محركات البحث، بالإضافة إلى قدرته على تحليل المستندات الطويلة وتلخيص النصوص بشكل دقيق.

ولفتت إلى أنه تم تطوير خوارزميات النموذج باستخدام مليارات الرموز البرمجية، مما يمنحه أداء متفوقاً، مقارنة بالإصدارات السابقة من Llama 3.

وقالت شركة ميتا إن إحدى ميزات Llama 3.2 الرئيسية، هي قدرته على العمل مع مجموعة متنوعة من الأجهزة والمعالجات، بما في ذلك معالجات Qualcomm وMediaTek، مما يجعله مرناً في التوافق مع الأجهزة الذكية المختلفة، مثل الهواتف ونظارات الواقع الافتراضي والمعزز.

ونوهت التقارير إلى أنه من المتوقع أن يشكل هذا النموذج الجديد منافسة قوية لنماذج الذكاء الاصطناعي التي تطورها شركات كبرى، مثل قوقل وأوبن آيه آي، بفضل أدائه المتقدم وقدراته الواسعة.

وأضافت أن Llama 3.2 قد يكون بمثابة خطوة مهمة نحو تعزيز تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجالات متعددة، وتوسيع استخداماته اليومية بشكل أكبر.