نمط الحياة الصحي: مفتاح لرفع مستوى التستوستيرون

التخلص من نقص التستوستيرون: دليل شامل لتغيير نمط الحياة

  • تاريخ النشر: الجمعة، 23 أغسطس 2024
نمط الحياة الصحي: مفتاح لرفع مستوى التستوستيرون

يشكل انخفاض مستوى هرمون التستوستيرون لدى الرجال، مشكلة صحية متزايدة، وهي مرتبطة بمجموعة من العوامل المتعلقة بنمط الحياة

التخلص من نقص التستوستيرون: دليل شامل لتغيير نمط الحياة

وفي هذا الشأن، تحدثت تقارير طبية عن العلاقة الوثيقة بين بعض أنماط الحياة، مثل: السمنة، قلة النوم، الإجهاد، وانخفاض مستوى هذا الهرمون الهام.

وقالت التقارير إن السمنة وقلة النوم، إضافة إلى نمط الحياة الخامل والإجهاد المزمن، هي من العوامل الرئيسية التي تساهم في انخفاض مستوى هرمون التستوستيرون.

وأوضحت أن هذا الانخفاض، عندما يصل إلى مستوى أقل من 12 نانومول/لتر، يصنف طبياً على أنه قصور في الغدد التناسلية.

وشددت التقارير على أهمية التشخيص الدقيق لهذا الاضطراب، مشيرة إلى أن قياس الطيف الكتلي السائل، هو الطريقة الأكثر موثوقية لتحديد مستوى هرمون التستوستيرون بدقة.

كما أكدت على ضرورة الحصول على قسط كاف من النوم، وإجراء الفحص على معدة فارغة، من أجل الحصول على نتائج دقيقة.

وأشارت التقارير إلى أن علاج نقص التستوستيرون لا يقتصر على الأدوية في جميع الحالات، بل يمكن معالجته من خلال تغيير نمط الحياة، لافتة إلى أن تحديد العوامل المسببة لهذا الانخفاض، يعد هو الخطوة الأولى نحو العلاج الفعال.

وبينت التقارير أن النظام الغذائي يلعب دوراً حاسماً في تنظيم مستوى هرمون التستوستيرون، ونصحت باتباع نظام متوازن غني بالخضروات والفواكه، مع تقليل الدهون والكربوهيدرات البسيطة.

وحثت على ممارسة الرياضة، مؤكدة على أهميتها في الحفاظ على مستوى طبيعي لهرمون التستوستيرون، مشيرة إلى أن تمارين القوة يمكن أن تزيد من مستوى هذا الهرمون بشكل مؤقت، ولكن تأثيرها يتناقص مع تقدم العمر.

وحذرت التقارير من أن ممارسة التمارين الشاقة، وفقدان الوزن الزائد بشكل كبير، قد يؤدي إلى انخفاض مستوى التستوستيرون.

وأفادت أن النوم له دور حيوي في تنظيم العديد من العمليات الحيوية في الجسم، بما في ذلك إنتاج الهرمونات.

وأكملت التقارير أن قلة النوم أو اضطرابات النوم، يمكن أن تؤدي إلى انخفاض مستوى التستوستيرون، مشددة على أهمية النوم بانتظام، والابتعاد عن الأجهزة الإلكترونية قبل النوم، لتحسين نوعية النوم.

وأضافت أنه بالنسبة للإجهاد، فإن الإجهاد المزمن يمكن أن يؤثر سلباً على مستوى التستوستيرون، بينما قد يؤدي الإجهاد الحاد إلى زيادة مؤقتة في مستواه.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة