نظارة غوغل الذكية وأسباب عدم نجاحها رغم تقنياتها المتطورة

نظارات ذكية طرحتها شركة غوغل، وكانت منتجاً فريداً يجمع بين خصائص هاتف الأندرويد، والحاسوب، والحواسيب اللوحية، كما أنها كانت تحتوي على كاميرا، وعلى نظام ملاحة عبر الأقمار الصناعية، في إطار جذاب وأنيق.

ورغم ذلك، فقد سقطت نظارات غوغل الذكية في هاوية الفشل، فما هو السبب وراء هذا؟.. هذا ما سنتعرف عليه في هذا الموضوع.

غوغل تطرح نظاراتها الذكية

قامت شركة غوغل الأمريكية بطرح النظارة الذكية للمشاهير لاقتنائها للمرة الأولى في عام ألفين وثلاثة عشر ميلادياً في الولايات المتحدة، بقيمة ألف وخمسمئة دولار.

كما قامت غوغل بإجراء شراكة مع شركة لكزوتيكا الإيطالية، والتي تعنى بتصميم النظارات والمالكة لماركة راي بان، من أجل أن تقدم تصاميمات عصرية للنظارات.

مواصفات ومزايا نظارة غوغل الذكية

وقد احتوت النظارة الذكية على معالج ثنائي النواة وذاكرة مؤقتة (رام) تصل إلى اثنين جيجا بايت رام.

بالإضافة إلى مساحة تخزين تصل إلى ستة عشر جيغا بايت، بالإضافة إلى وضوح عرض يصل إلى ستمئة وأربعين * ثلاثمئة وستين بيكسل.. كما أنها مزودة بميكروفون عالي الدقة وحساس ضوئي وحساسات أخرى.

كما تم تزويد هذه النظارة الذكية بكاميرا دقتها خمسة ميجابيكسل، وتصوير فيديو بتقنية عالية الدقة HD (سبعمئة وعشرين بيكسل). وقدرة على الاتصال بشبكات واي فاي والاتصال عبر البلوتوث.

أسباب فشل نظارة غوغل الذكية

لكن للأسف في مطلع عام ألفين وخمسة عشر ميلادياً، أعلنت شركة غوغل عن إعادة منتجها (Google Glass) من جديد إلى المختبرات، وبالتالي كان إعلاناً غير مباشر عن إنهاء هذا المنتج، فما هي أسباب فشل نظارات غوغل الذكية؟

لم يكن هناك موعد إطلاق فعلي للنظارة الذكية، بل اكتفت غوغل بمنحها للمشاهير. كما لم توضح الحملات الدعائية ميزات ومواصفات النظارة، بالإضافة لذلك، لم تطرح النظارة في الأسواق في الوقت المناسب، وحين صارت متاحة للشراء، كانت رغبة العملاء تجاه شرائها قد خبت.

وهكذا فشلت شركة غوغل في التسويق لمنتجها، رغم أنه كان منتجاً رائداً في ذلك الوقت.