نصب وطمع.. القصة الكاملة وراء بيع مطعم صبحي كابر في مصر

تصدر السؤال عن سبب بيع مطعم صبحي كابر أحد أشهر مطاعم المشويات في مصر، التريند على مواقع التواصل الاجتماعي

  • تاريخ النشر: الأحد، 06 أكتوبر 2024
نصب وطمع.. القصة الكاملة وراء بيع مطعم صبحي كابر في مصر

تصدر السؤال عن سبب بيع مطعم صبحي كابر أحد أشهر مطاعم المشويات في مصر، التريند على مواقع التواصل الاجتماعي ومحركات البحث، حيث كشف صبحي كابر صاحب السلسلة المطاعم الشهيرة الحقيقة وراء البيع.

سبب بيع مطعم صبحي كابر

البداية عندما شهدت مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات الماضية، جدلا بعدما تداول النشطاء منشورات من صفحة مطعم صبحي كابر في مصر تفيد ببيع المطعم وانتقاله لمالك آخر نتيجة "لظروف قهرية".

هذا الإعلان المفاجئ جعل اسم المطعم يتصدر محركات البحث وترندات مواقع التواصل، مما دفع صاحبه، صبحي كابر نفسه، للخروج عن صمته وكشف الحقائق المثيرة وراء هذا القرار الصادم.

في مقطع فيديو مؤثر بثه صبحي كابر، كشف عن سلسلة من الأحداث التي أدت إلى بيع مطعمه، وفقا لروايته فقد بدأت القصة عندما وقع ضحية لعملية نصب كبيرة، إذ أغرته وعود بأرباح طائلة من تجارة الذرة في ظل الحرب الروسية الأوكرانية.

وقال صبحي كابر: "أنا طمعت، بعت ذهب زوجتي، واقترضت أموالاً لاستيراد مركب ذرة، لكن تبين أن الشخص الذي تعاملت معه نصاب هرب للخارج بعد أن نصب على نصف المصريين".

وكشف صاحب المطعم الشهير، أن أزمته المالية لم تتوقف حتى هنا فقط، ولكن تعرض مطعمه الشهير لحريق بعد ذلك، مما ضاعف من أعبائه المالية.

وأضاف كابر موضحاً: "احتجت لأموال لإصلاح المحل، واقترضت من الناس 75 مليون جنيه، لتصل ديوني مع الفوائد إلى 125 مليون جنيه".

وأكد أن هذا المبلغ الضخم شكل عبئاً ثقيلاً على كاهله؛ مما دفعه لاتخاذ قرارات صعبة، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، وما تبقى من أعماله.

وكشف كابر أنه اضطر لعقد شراكة مع مطعم آخر، على أمل أن يساعده ذلك في الخروج من أزمته المالية، مؤكدا أن هذه الشراكة لم تكن في صالحه كما توقع.

وصف كابر وضعه قائلاً: "أصبحت كومبارس للمحل الآخر، وكنت أبيع لهم اللحم بسعر 260 جنيهاً للكيلو، وهم يبيعونها بـ360 جنيهاً".

رغم كل هذه المحن والصعوبات، أظهر صبحي كابر قدراً كبيراً من التماسك والإيمان بالقضاء والقدر، فقال: "الله له حكمة يذل من يشاء ويعز من يشاء، والمهم صحتي".

رد فعل النشطاء على بيع مطعم صبحي كابر

وتسبب بيع مطعم صبحي كابر، حالة من الجدل بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة بعد كشف صاحب السلسلة الشهيرة الحقيقة وراء مطعمه، حيث رأى العديد أن طعمه كان وراء أزمته وما تعرض له، وجاءت أبرز التعليقات كالآتي:

فقال أحد النشطاء: "ربنا يخلف عليك ويعوضك يا حاج صبحي آخر مرة كنت عنده رمضان اللي فات الأكل كان مقرفاً مش هو دي أكل صبحي كابر اللي وخدين عليه كنت بقول في حاجة غلط، محدش يروح بقى علشان شكله اتنصب عليه".

فيما نشرت إدارة صفحة مطاعم قصر الكبابجي في مصر بيانا عبر صفحتها تنفي فيه ما تداوله حول أنهم من اشتروا سلسلة مطاعم صبحي كابر.

وجاء البيان كالتالي: "مساء الخير طبعا كلنا مصدومين للي حصل لعلم كبير جدا من أعلام الشغلانه، ويمكن واحد من أهم رواد المطبخ المصري حديثا وهو الغني عن التعريف المعلم صبحي كابر، بدون الدخول في تفاصيل كتير؛ لأن المعلم صبحي طلع وقال كل حاجة بنفسه، ولكن البعض يريد بشكل أو بآخر يحط اسم قصر الكبابجي في جملة مفيدة لأغراض لا يعلمها إلا الله عشان نكون سبب ضرر أو أذى لأي شخص كان ويشهد الله أننا عمرنا ما عملنا، ولا نعمل ده".

وتابع البيان: "فلا يا جماعة، مش إحنا المطعم الشهير اللي يقصده المعلم صبحي، بكل صراحة ووضوح وبدون تحوير، لا، مش احنا، احنا بعيد جدا عن الموضوع ده، ويمكن احنا المكان الوحيد اللي دعمنا منافسينا مرة واتنين، وتلاته هنا على الصفحة واللي متابعنا عارف كويس فليه طيب نلاقي ردود الأفعال عكسية؟!".

وختم البيان: "ع العموم مفيش اي هدف من البوست ده غير دعم المعلم صبحي كبيرنا واللي سبقنا في المجال بكتير ومحاولة لإخماد نار إشاعة ملهاش لازمه هتحطنا في مكان البزنس مان الشرير بتاع المسلسلات اللي بيصحى الصبح يشرب سيجاراً كبيراً وهو لابس الروب على البدلة، ويشوف هيأذي كام واحد انهارده، كفاية دراما أرجوكم".

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة