نصائح مهمة لتعزز صحة أمعائك

أكدت تقارير طبية على الدور الحيوي للألياف والقهوة والنشاط البدني والنوم الجيد، في تعزيز صحة الأمعاء وتحسين وظائفها، مما ينعكس بشكل إيجابي على الصحة العامة للجسم.

أهمية الألياف والقهوة والنشاط البدني والنوم الجيد لصحة الأمعاء

وبحسب ما جاء في التقارير، فإن ميكروبيوم الأمعاء، أي مجتمع البكتيريا الذي يعيش في أمعائنا، يلعب دوراً هاماً في الصحة الجسدية والعقلية.

وأوضحت أن اختلال توازن ميكروبيوم الأمعاء قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض، مثل الخرف ومرض باركنسون والاكتئاب والقلق، بالإضافة إلى الأمراض الأيضية، مثل داء السكري.

وأشارت التقارير إلى أن التأثير يرتبط بوجود محور الأمعاء والدماغ، وهو شبكة معقدة من الاتصالات بين الجهاز الهضمي والجهاز العصبي المركزي. حيث ترسل الأمعاء إشارات إلى الدماغ، والعكس صحيح.

وبينت أن الألياف تعد مصدراً غذائياً أساسياً للبكتيريا النافعة في الأمعاء، مما يساعد على تحسين وظائفها وتنوعها، مشيرة إلى أن الألياف توجد بكثرة في الفواكه والخضروات والحبوب والبقوليات.

ولفتت التقارير إلى أن دراسات طبية تشير إلى أن كل 5 غرامات من الألياف يتم تناولها يومياً، تقلل من خطر الإصابة بالاكتئاب بنسبة 5%.

ونوهت إلى أن العديد من الدراسات أظهرت أن تناول فنجانين من القهوة يومياً، له تأثير إيجابي على ميكروبيوم الأمعاء، حيث يرجع ذلك إلى احتواء القهوة على مركبات البوليفينول المضادة للالتهابات والألياف.

وأردفت التقارير إن النشاط البدني يساعد على زيادة تدفق الدم إلى الأمعاء والدماغ، مما يعزز وصول المواد الغذائية والأكسجين إليهما، ناصحة بممارسة الرياضة بانتظام لمدة 30 دقيقة على الأقل يومياً.

وأكملت أن النوم الجيد يساعد على تنظيم إفراز الهرمونات التي تؤثر على صحة الأمعاء، لذا ينصح بالنوم لمدة 7- 8 ساعات كل ليلة.

وقدمت التقارير بعض النصائح لتعزيز صحة الأمعاء، مثل:

• اتباع نظام غذائي غني بالألياف، من خلال تناول الفواكه والخضروات والحبوب والبقوليات بكثرة.
• شرب القهوة باعتدال (فنجانين في اليوم).
• ممارسة الرياضة بانتظام.
• الحصول على قسط كاف من النوم.
• تقليل التوتر والقلق.
• تناول الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك (مثل الزبادي).

وأضافت أنه من خلال اتباع نمط حياة صحي يشمل اتباع نظام غذائي غني بالألياف وممارسة الرياضة والنوم الجيد، يمكننا تعزيز صحة ميكروبيوم الأمعاء وتحسين وظائفها، مما ينعكس بشكل إيجابي على صحتنا الجسدية والعقلية.