نصائح لتسريع التئام الجروح بعد الإصابات أو العمليات الجراحية

كل ما تريد معرفته عن التئام الجروح: من العوامل المؤثرة إلى طرق العناية

  • تاريخ النشر: الجمعة، 31 مايو 2024
نصائح لتسريع التئام الجروح بعد الإصابات أو العمليات الجراحية

يعاني الكثيرون من بطء التئام الجروح بعد العمليات الجراحية أو الإصابات، مما قد يسبب لهم الألم والانزعاج، ويؤخر عودتهم إلى حياتهم الطبيعية.

كل ما تريد معرفته عن التئام الجروح: من العوامل المؤثرة إلى طرق العناية

لكن لحسن الحظ، فإن هناك خطوات بسيطة وفعالة يمكن اتباعها لتسريع عملية التئام الجروح، حيث كشفت تقارير طبية العوامل التي تؤثر على سرعة التئام الجروح، وكيفية العناية بها بشكل صحيح.

وقالت التقارير إن النظريات الحديثة في مجال الطب تؤكد على أهمية تغطية الجرح بضمادات مناسبة لتسريع عملية التئامه.

وأوضحت أن وضع الضمادة يساعد على خلق بيئة رطبة تحفز نمو الخلايا الليفية المسؤولة عن ترميم الأنسجة، إلى جانب أنها تساهم في منع دخول الميكروبات التي قد تسبب العدوى، وكذلك تساعد على امتصاص السوائل التي قد تتسرب من الجرح.

وقدمت التقارير عدة نصائح للعناية بالجروح، حيث أوصت باستخدام ضمادات معقمة تناسب حجم الجرح وموقعه، وشددت على ضرورة التأكد من عدم وجود جيوب هوائية تحت الضمادة، حيث إن هذا قد يعيق عملية التئام الجرح.

ونصحت أيضاً بتغيير الضمادة بانتظام، خاصة في حال اتسخت أو بللت، وحذرت من شد الضمادة بشكل مفرط، لأن هذا قد يعيق تدفق الدم إلى المنطقة، موصية كذلك باستشارة الطبيب حول نوع الضمادة المناسبة للجرح، ومدة تغييرها.

وحذرت التقارير من استخدام بعض المطهرات مثل اليود على الجروح، وذلك لأنها قد تعيق نمو الخلايا وتبطئ عملية الشفاء.

وأشارت إلى أن هناك العديد من المواد الصناعية والأدوية التي تساعد في تسريع عملية التئام الجروح، مثل المراهم والجل.

ونوهت التقارير إلى أنه في حالة الجروح المزمنة التي لا تلتئم، تصبح الإفرازات ضارة بعملية الشفاء، ونصحت باستخدام إنزيمات خاصة لتطهير هذه الجروح، وإزالة القيح والحواف الخشنة للجرح، حيث إن هذا يعزز تكوين الأنسجة الحيوية التي ترمم الجرح.

وأضافت أنه باتباع هذه النصائح البسيطة، يمكن تسريع عملية التئام الجروح، والعودة إلى الحياة الطبيعية بشكل أسرع.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة