نزيف الموظفين.. الشركات العالمية الكبرى تواصل تسريح آلاف العمال

لا تظهر موجة تسريح العمال التي ضربت عشرات الشركات العالمية الكبرى في نهاية عام 2022 أي علامة على التباطؤ حتى عام 2023.

27 ألف عملية تسريح في أمازون

أخبرت شركة أمازون العملاقة في مجال التجارة الإلكترونية الموظفين في مارس أنها ستلغي 9000 وظيفة، وهو ما يأتي بجانب تخفيضات الوظائف البالغ عددها 18000 التي أعلنت عنها في وقت سابق من هذا العام.

تنضم أمازون إلى مجموعة كبيرة من الشركات الكبرى التي أجرت تخفيضات كبيرة في العام الجديد. أعلنت شركات التكنولوجيا، بما في ذلك ميتا بلاتفورمز، وقوقل، والشركات المالية العملاقة مثل غولدمان ساكس، عن تسريح جماعي للعمال في الأسابيع الأولى من عام 2023 وسط استمرار الركود الاقتصادي والركود مبيعات.

جاء التقليص في أعقاب التخفيضات الكبيرة التي أجرتها بالفعل شركات بما في ذلك ميتا وتويتر العام الماضي.

أن تسريح العمال أثر في المقام الأول على قطاع التكنولوجيا، الذي ينزف الموظفين الآن بمعدل أسرع من أي وقت خلال الوباء. وفقاً للبيانات التي استشهدت بها بيزنس إنسايدر وفقاً لـLayoffs.fyi، وهو موقع يتتبع عمليات تسريح العمال منذ بداية الوباء، خفضت شركات التكنولوجيا أكثر من 150 ألفاً في عام 2022 وحده، مقارنة بـ 80 ألفاً في عام 2020 و15 ألفاً في عام 2021.

فيما يلي الأمثلة البارزة حتى الآن في عام 2023..

ماكينزي «حوالي 1400 موظف»

ذكرت وكالة بلومبيرغ في 29 مارس أن شركة ماكينزي وشركاه ستخفض ما يقدر بـ 1400 وظيفة، أو 3% من إجمالي قوتها العاملة.

تسريح العمال جزء من جهود الشركة الاستشارية لإعادة تنظيم فرق الدعم وتقليص قاعدة الموظفين التي نمت بسرعة في السنوات الأخيرة، حسب المنفذ.

كتب بوب ستيرنفيلز، الشريك الإداري العالمي: «النتيجة المؤلمة لهذا التحول هي أنه سيتعين علينا أن نقول وداعاً لبعض زملائنا في وظائف الشركة، بينما نساعد الآخرين على الانتقال إلى مناصب جديدة تتماشى بشكل أفضل مع استراتيجية الشركة وأولوياتها»، في ملاحظة للموظفين اطلعت عليها بلومبيرغ.

وتابع: «بدءاً من الآن، حيث تسمح اللوائح المحلية، سنبدأ في إخطار الزملاء الذين سيغادرون شركتنا أو يُطلب منهم تغيير الأدوار».

روكو «200 موظف»

ذكرت وكالة رويترز في 30 مارس أن روكو ستلغي 200 وظيفة إضافية، أو 6% من قوتها العاملة. وتأتي التخفيضات بعد أن قامت الشركة المصنعة لأجهزة البث في وقت سابق بتسريح 200 موظف في نوفمبر 2022.

ومن المتوقع أن تكمل الشركة التخفيضات بنهاية الربع الثاني، وتخطط أيضاً لمغادرة وتأجير مرافق مكتبية من الباطن في محاولة لخفض التكاليف، وفقاً لرويترز.

وول مارت «حوالي 200 موظف»

طلبت وول مارت من حوالي 200 عامل في خمسة مراكز للوفاء العثور على عمل في مكان آخر في الشركة خلال الـ 90 يوماً القادمة وإلا سيتم تسريحهم، حسبما أفادت رويترز في 23 مارس.

التخفيضات هي استجابة لتقليل نوبات العمل المسائية وعطلة نهاية الأسبوع في منشآت وول مارت المختارة، بحسب رويترز.

وقال متحدث باسم وول مارت لرويترز في بيان «قمنا مؤخراً بتعديل مستويات التوظيف للاستعداد بشكل أفضل للاحتياجات المستقبلية للعملاء».

لينكد إن «2200 موظف»

أعلن كريس هيامز، الرئيس التنفيذي لشركة لينكد إن، في 22 مارس أن منصة التواصل عبر الإنترنت ستلغي 2200 وظيفة، أو حوالي 15% من موظفيها.

في مذكرة تم إرسالها إلى الموظفين، كتب هيامز أن التخفيضات ستؤثر «تقريباً على كل فريق ووظيفة ومستوى ومنطقة» عبر الشركة في محاولة لتقليل التكرار وزيادة الكفاءة.

كتب: «أشعر بالحزن لأنني اتخذت القرار الصعب لتقليل عدد الموظفين لدينا من خلال تسريح العمال. هذا قرار آمل حقاً ألا أضطر إلى اتخاذه».

ميتا بلاتفورمز «10000 عامل»

سيكتشف ما يقرب من 10000 عامل ميتا أنه تم إلغاء وظائفهم بين مارس ومايو، وفقاً لإعلان صادر عن مارك زوكربيرغ، مؤسس الشركة ورئيسها التنفيذي.

قال زوكربيرغ إن الشركة ستغلق حوالي 5000 وظيفة مفتوحة لم يتم شغلها بعد كجزء من جهود الشركة لتقليص الحجم.

كتب زوكربيرغ في منشور على فيسبوك يعلن فيه عن تسريح العمال: «آمل أن أجري هذه التغييرات في المؤسسة في أقرب وقت ممكن في العام حتى نتمكن من تجاوز فترة عدم اليقين هذه والتركيز على العمل المهم الذي ينتظرنا».

في المنشور، قال زوكربيرغ إن أعضاء فريق التوظيف في ميتا سيتعرفون على مصير وظائفهم في مارس، بينما سيكتشف عمال التكنولوجيا في أواخر أبريل، وستكتشف مجموعات الأعمال ذلك في مايو.

وكتب «في عدد قليل من الحالات، قد يستغرق استكمال هذه التغييرات نهاية العام».

وتأتي التخفيضات في الوظائف بعد أقل من 5 أشهر من قيام شركة ميتا بقطع 11 ألف عامل، أو حوالي 13% من قوتها العاملة، في نوفمبر، في ذلك الوقت، وصف زوكربيرغ التسريح بأنه «الملاذ الأخير».

سيتي غروب «مئات الوظائف»

تخطط سيتي غروب لإلغاء مئات الوظائف، مع تركيز العديد منها على قسم البنك الاستثماري للشركة.

وبحسب ما ورد سيصل إجمالي الخفض في عدد الموظفين إلى أقل من 1% من عمال ستي الذين يزيد عددهم عن 240 ألف  عامل، ويشكلون جزءاً من المسار الطبيعي الأنشطة سيتي.

في يناير، أخبر المدير المالي لشركة سيتي المستثمرين أن الشركة ظلت «تركز على تبسيط المنظمة، ونتوقع خلق المزيد من الفرص لخفض النفقات في المستقبل».

جنرال موتورز «حوالي 500 موظف»

تخطط شركة جنرال موتورز لخفض 500 وظيفة من المستوى التنفيذي والأجر، وفقاً لتقرير صادر عن ديترويت نيوز.

تأتي عمليات التسريح بعد شهر واحد فقط من إبلاغ ماري بارا، الرئيس التنفيذي، للمستثمرين والمراسلين في مكالمة أرباح الشركة، «أريد أن أوضح أننا لا نخطط لتسريح العمال».

في مذكرة إلى الموظفين، اطلعت عليها إنسايدر، كتب كبير مسؤولي الموظفين في جنرال موتورز، «نحن نبحث في جميع طرق معالجة الكفاءة والأداء. نتخذ هذا الأسبوع إجراءات مع عدد صغير نسبياً من المديرين التنفيذيين والموظفين المصنفين العالميين الذين يتبعون أكثر معايرة الأداء الحديثة».

تم إبلاغ الموظفين الذين تم تسريحهم في 28 فبراير. وفقاً لبيزنس إنسايدر، أكدت شركة جنرال موتورز تسريح العمال لكنها لم تؤكد على عدد محدد من الموظفين الذين تم الاستغناء عنهم.

تويتر «حوالي 200 موظف»

بحسب ما ورد لم تتوقف عمليات التسريح على تويتر تحت قيادة إيلون ماسك. أفادت تقارير أن شركة التواصل الاجتماعي قامت بتسريح 200 موظف آخر ليلة السبت في أواخر فبراير، وفقاً لصحيفة نيويورك تايمز.

كما ورد أن بعض العمال اكتشفوا أنهم فقدوا وظائفهم عندما لم يتمكنوا من تسجيل الدخول إلى رسائل البريد الإلكتروني لشركاتهم.

كان استغنى ماسك عن 50% من القوى العاملة في تويتر في نوفمبر بعد شرائه الشركة مقابل 44 مليار دولار.

ياهو «20% من الموظفين»

أعلنت ياهو أنها ستلغي 20% من موظفيها، أو أكثر من 1600 شخص، كجزء من محاولة لإعادة هيكلة ذراع تكنولوجيا الإعلان في الشركة، حسبما ذكرت أكسيوس في 9 فبراير.

أخبر جيم لانزون الرئيس التنفيذي لشركة ياهو، أكسيوس «أن التخفيضات جزء من إصلاح استراتيجي لوحدتها الإعلانية وستكون "مفيدة للغاية لربحية ياهو بشكل عام».

ديزني «7000 وظيفة»

بعد عودته كرئيس تنفيذي لشركة ديزني، أعلن بوب إيغر في 8 فبراير أن ديزني ستخفض 7000 وظيفة حيث تتطلع الشركة إلى خفض التكاليف.

أخبر إيغر، الذي عاد إلى المنصب في نوفمبر 2022 ليحل محل خليفته بوب تشابك بعد مغادرته لأول مرة في عام 2020، المستثمرين أن التخفيضات جزء من جهد للمساعدة في توفير ما يقدر بنحو 5.5 مليار دولار.

وقال إيغر: «في حين أن هذا ضروري لمواجهة التحديات التي نواجهها اليوم، فإنني لا أتخذ هذا القرار استخفاف، لدي احترام وتقدير هائلين لموهبة وتفاني موظفينا في جميع أنحاء العالم وأنا على دراية بالتأثير الشخصي لهذه التغييرات».

زووم «15% من الموظفين»

أعلن إريك ي إن، الرئيس التنفيذي لشركة زووم،  في مذكرة للعمال أن الشركة ستخفض عدد موظفيها بنسبة 15%، أو حوالي 1300 موظف، في 7 فبراير.

وعزا عمليات التسريح إلى «حالة عدم اليقين بشأن الاقتصاد العالمي وتأثيره على عملائنا»، لكنه قال أيضاً إن الشركة «ارتكبت أخطاء» مع نموها.

قال يوان: «لم نأخذ الكثير من الوقت الذي يجب أن نضطر إليه لتحليل فرقنا بدقة أو تقييم ما إذا كنا ننمو بشكل مستدام نحو أعلى الأولويات».

في المذكرة، أعلن يوان أيضاً أنه سيخفض راتبه بنسبة 98% في عام 2023 ويتخلى عن مكافأته. بالإضافة إلى ذلك، سيخفض الأعضاء الآخرون في فريق القيادة التنفيذية رواتبهم الأساسية بنسبة 20% هذا العام، وفقاً لما ذكره يوان.

إيه باي «500 وظيفة»

يوم الثلاثاء، أبلغت شركة التجارة الإلكترونية العملاقة إيه باي eBay الموظفين أنها ستلغي 500 وظيفة، أو حوالي 4% من قوتها العاملة، وفقاً لرسالة مدرجة في ملف تنظيمي يوم الثلاثاء.

في الرسالة، كتب جيمي إيانوني، الرئيس التنفيذي: «تم تصميم إجراءات اليوم لتعزيز قدرتنا على تقديم تجارب أفضل من البداية إلى النهاية لعملائنا ودعم المزيد من الابتكار والنطاق عبر منصتنا».

وأضاف: «يمنحنا هذا التحول مساحة إضافية للاستثمار وإنشاء أدوار جديدة في المجالات ذات الإمكانات العالية - التقنيات الجديدة وابتكارات العملاء والأسواق الرئيسية - ومواصلة التكيف والمرونة مع تغير الاقتصاد الكلي والتجارة الإلكترونية والمشهد التكنولوجي».

ديل «5% من القوة العاملة»

في 6 فبراير، قالت ديل  في ملف تنظيمي إنها ستقضي على حوالي 5% من قوتها العاملة. تصل النسبة المئوية إلى ما يقرب من 6650 دوراً استناداً إلى الأرقام التي قدمتها ديل.

في مذكرة أرسلت إلى الموظفين المنشورة على موقع ديل، قال جيف كلارك، الرئيس التنفيذي للعمليات، إن «ظروف السوق تستمر في التآكل مع مستقبل غير مؤكد».

كما أشار في المذكرة إلى أن الشركة أوقفت التوظيف مؤقتاً وقيّدت سفر الموظفين وخفضت الإنفاق على الخدمات الخارجية. وأضاف، مع ذلك، «الخطوات التي اتخذناها للبقاء في طليعة تأثيرات الانكماش، التي مكنت عدة جهات قوية متتالية - لم تعد كافية».

بينتيريست «150 وظيفة»

قالت بينتريست إنها ستخفض 150 عاملاً، أو أقل من 5 % من قوتها العاملة، في 1 فبراير، كما أكدت الشركة إنسايدر.

قال أحد ممثلي الشركة: «إننا نجري تغييرات تنظيمية من أجل إعدادنا بشكل أكبر بما يتوافق مع أولويات شركتنا واستراتيجيتنا طويلة المدى».

كانت شركة التواصل الاجتماعي مؤخراً هدفاً للمستثمر الناشط إليوت مانجمنت، حيث وافق على إضافة أحد ممثلي الشركة إلى مجلس إدارتها الشهر الماضي.

ريفيان «6% من الوظائف»

أعلن روبرت آر جي سكيرني، الرئيس التنفيذي لشركة ريفيان، شركة السيارات الكهربائية، ستخفض 6% من قوتها العاملة في مذكرة للموظفين.

هذه هي الجولة الثانية من تخفيضات الوظائف في الشركة في الأشهر الستة الماضية بعد إعلان سكيرني عن تخفيض منفصل للقوى العاملة بنسبة 6% في يوليو 2022.

في مذكرته للموظفين، قال سكيرني إن ريفيان بحاجة إلى تركيز مواردها على زيادة الإنتاج والوصول إلى الربحية.

إنتل «343 وظيفة»

أبلغت إنتل مسؤولي كاليفورنيا أنها تخطط لتسريح 343 عاملاً من مقرها في فولسوم، وفقاً لما أفادت به منافذ البيع المحلية في 30 يناير.

وقالت إنتل في بيان: «هذه قرارات صعبة، ونحن ملتزمون بمعاملة الموظفين المتأثرين بكرامة واحترام»، مشيرة إلى أن خفض التكاليف يأتي في الوقت الذي تواجه فيه الشركة «بيئة اقتصادية كلية صعبة».

في الأول من فبراير، أعلنت الشركة أن بات غيلسنجر، الرئيس التنفيذي، سيخفّض رواتبه بنسبة 25%، بينما سيجري أعضاء آخرون في الفريق التنفيذي تخفيضات في الرواتب بمبالغ تتراوح من 5% إلى 15%.

فيديكس «أكثر من 10% من كبار المديرين»

أبلغت فيديكس الموظفين في 1 فبراير أنها تخطط لخفض أكثر من 10% من كبار المديرين في محاولة لخفض التكاليف.

كتب المدير التنفيذي راج سوبرامانيام في رسالة إلى الموظفين، «هذه العملية ضرورية لضمان استمرار قدرتنا على المنافسة في بيئة سريعة التغير، وتتطلب بعض القرارات الصعبة».

في حين لم يتم تحديد العدد الدقيق للموظفين المتأثرين، قال متحدث باسم فيديكس :«أنه منذ يونيو 2022 خفضت الشركة قوتها العاملة بأكثر من 12000 موظف من خلال مبادرات إدارة عدد الموظفين».

وقال المتحدث: «سنواصل إدارة مسؤولة لعدد الموظفين طوال فترة تحولنا»، وفقاً لموقع بيزنس إنسايدر.

باي بال «7% من إجمالي القوى العاملة»

أعلنت باي بال في 31 يناير أنها تخطط لخفض 2000 عامل أو ما يقرب من 7 % من إجمالي القوى العاملة في الشركة خلال الأسابيع المقبلة.

في بيان أعلن عن تسريح العمال على موقع باي بال الإلكتروني، أشار الرئيس التنفيذي والرئيس دان شولمان إلى «بيئة الاقتصاد الكلي المليئة بالتحديات».

وأضاف: «في الوقت الذي أحرزنا فيه تقدماً كبيراً في تحديد هيكل التكلفة المناسب لنا، وركز مواردنا على أولوياتنا الاستراتيجية الأساسية، لدينا المزيد من العمل للقيام به».

آي بي إم «1.5% من الموظفين»

خططت شركة آي بي إم ستخفض 1.5 % من موظفيها، حوالي 3900 عامل. تم الإبلاغ عن تسريحات العمال لأول مرة من قبل بلومبيرغ ولكن تم تأكيدها من قبل إنسايدر.

وقالت الشركة إن التخفيضات ستكلف شركة آي بي إم حوالي 300 مليون دولار وهي مرتبطة بالكامل بأعمال قامت بها الشركة.

ذكرت بلومبيرغ أن المدير المالي جيمس كافانو قال إن الشركة لا تزال توظف في «مجالات نمو أعلى».

سبوتيفاي «6% من القوة العاملة»

في مذكرة إلى موظفي سبوتيفاي، قال الرئيس التنفيذي دانييل إيك إن الشركة ستخفض 6% من موظفيها، أي حوالي 600 شخص.

وأضاف: «بينما أحرزنا تقدماً كبيراً في تحسين السرعة في السنوات القليلة الماضية، لم نركز كثيراً على تحسين الكفاءة. ما زلنا نقضي الكثير من الوقت في المزامنة على استراتيجيات مختلفة قليلاً، مما يبطئنا. وفي ظل تحديات اقتصادية البيئة والكفاءة لها أهمية أكبر. لذا، في محاولة لدفع المزيد من الكفاءة والتحكم في التكاليف وتسريع عملية اتخاذ القرار، قررت إعادة هيكلة منظمتنا».  

قوقل «حوالي 12000 موظف»

أبلغ سوندار بيتشاي، الرئيس التنفيذي لشركة ألفابت، الشركة الأم لشركة قوقل، الموظفين في 20 يناير أن الشركة ستسرح 12000 موظف، أو 6% من قوتها العاملة العالمية.

في مذكرة أرسلت إلى الموظفين وحصلت عليها إنسايدر، قال بيتشاي إن عمليات التسريح «ستتجاوز ألفابت ومجالات المنتجات والوظائف والمستويات والمناطق وتم اتخاذ قرار بشأنها بعد مراجعة صارمة».

وقال بيتشاي إن الشركة ستعقد اجتماعاً مفتوحاً لمناقشة التخفيضات، مضيفاً أنه يتحمل «المسؤولية الكاملة عن القرارات التي أدت بنا إلى هنا».

كتب بيتشاي في رسالة البريد الإلكتروني: «على مدار العامين الماضيين، شهدنا فترات من النمو الهائل. لمواكبة هذا النمو وتغذيته، قمنا بتعيين واقع اقتصادي مختلف عن الواقع الذي نواجهه اليوم».

مايكروسوفت «10000 عامل»

أعلنت شركة مايكروسوفت في 18 يناير أنها تخطط لخفض قوتها العاملة بمقدار 10000 وظيفة بحلول نهاية الربع الثالث من هذا العام.

وعزا الرئيس التنفيذي ساتيا ناديلا تسريح العمال إلى تقليص عدد العملاء تحسباً لحدوث ركود.

ومع ذلك، أخبر ناديلا العمال أيضاً أن الشركة لا تزال تخطط للنمو في بعض المناطق، على الرغم من عمليات الفصل، وكتب أن الشركة «ستستمر في التوظيف في المجالات الاستراتيجية الرئيسية».

يأتي إعلان التسريح من مايكروسوفت في الوقت الذي يُقال إن عملاق التكنولوجيا يجري محادثات لاستثمار 10 مليارات دولار في أوبن إيه آي، التي أنشأت روبوت الدردشة بالذكاء الاصطناعي ChatGPT.

في 13 فبراير، قامت الشركة بتسريح الموظفين في لينكد إن- التي استحوذت عليها في عام 2016- وفقاً للمعلومات. ذكرت المعلومات أن التخفيضات كانت في قسم التوظيف، على الرغم من أن العدد الإجمالي للتسريح ليس واضحاً على الفور.

بلاك روك «ما يصل إلى 3% من القوى العاملة العالمية»

تقطع بلاك روك ما يصل إلى 500 دور في جولتها الأولى من إطلاق النار منذ عام 2019، حيث تم إخطار الموظفين في 11 يناير حول ما إذا كان قد تم تسريحهم.

قال الرئيس التنفيذي لاري فينك: «من خلال اتباع نهج هادف ومنضبط لكيفية تشكيل فرقنا، سنكيف قوتنا العاملة لتتماشى بشكل وثيق مع أولوياتنا الاستراتيجية وخلق فرص للمواهب الهائلة داخل الشركة لتتطور وتزدهر».

غولدمان ساكس «ما يقرب من 6.5% من القوى العاملة العالمية»

بدأ غولدمان ساكس في تسريح الموظفين في 11 يناير، ومن المتوقع أن تؤثر التخفيضات على ما يقدر بنحو 6.5% من القوة العاملة العالمية للشركة أو ما يقرب من 3200 موظف.

قامت الشركة سابقاً بخفض الأدوار في فرقها الإعلامية والتقنية في سبتمبر 2022، وكان من المتوقع أن تصدر مزيداً من التخفيضات في النصف الأول من يناير.

تعكس جهود خفض التكاليف من شركة الخدمات المصرفية الاستثمارية العملاقة التخفيضات من المنافسين بما في ذلك سيتي، مورغان ستانلي، والتي قامت أيضاً بتسريح الموظفين في عام 2022.

وقال ديفيد سولومون، الرئيس التنفيذي لبنك غولدمان ساكس في مؤتمر عقد في ديسمبر: «ما زلنا نرى رياحا معاكسة على خطوط نفقاتنا خاصة على المدى القريب، لقد شرعنا في تنفيذ خطط معينة لتخفيف النفقات، لكن الأمر سيستغرق بعض الوقت لتحقيق الفوائد. في النهاية، سنظل ذكيين وسنعمل على تحديد حجم الشركة لتعكس مجموعة الفرص».

كوينباس «950 عامل»

أعلنت كوينباس، يوم الثلاثاء، 10 يناير، أنها ستسرح 20% أخرى من موظفيها، جاءت التخفيضات بعد أن قامت شركة التشفير بتسريح أكثر من 1000 موظف في يوليو.

في مذكرة إلى الموظفين، قال الرئيس التنفيذي براين أرمسترونغ: «بعد فوات الأوان، كان بإمكاننا تقليص المزيد في ذلك الوقت»، في إشارة إلى تسريح العمال في يوليو.

أرجع أرمسترونغ ضعف الشركة جزئياً إلى «التداعيات من جهات فاعلة عديمة الضمير في الصناعة»، مشيراً على الأرجح إلى الاحتيال المزعوم الذي حدث في FTX أواخر العام الماضي في عهد الرئيس التنفيذي آنذاك سام بانكمان فريد. توقع أرمسترونغ أنه «لا يزال هناك المزيد من العدوى» من FTX في أسواق العملات المشفرة، لكنه أكد للموظفين الباقين أن كوينباس تتمتع برأس مال جيد.