ناسداك يسجل ارتفاعاً بفضل أسهم تسلا وأمازون

شهدت الأسهم قفزة عشية عيد الميلاد، محققةً مكاسب متتالية في أسبوع العطلات، حيث أضاف مؤشر S&P 500 نسبة 1.1% ليصل إلى 6040.04 نقطة.

كما زاد مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 390.08 نقطة أو 0.91% ليصل إلى 43297.03 نقطة، وارتفع مؤشر ناسداك بنسبة 1.35% ليصل إلى 20031.13 نقطة، مدعوماً بزيادة بنسبة 7.4% في أسهم تسلا، كما زادت أسهم أمازون ومنصات ميتا بأكثر من 1% لكل منهما.

إغلاق مبكر لبورصة نيويورك

أغلقت بورصة نيويورك أبوابها مبكراً عند الساعة 1 بعد الظهر بالتوقيت الشرقي عشية عيد الميلاد، بينما يغلق سوق السندات عند الساعة 2 بعد الظهر، السوق مغلق أيضًا اليوم الأربعاء لعطلة عيد الميلاد.

وشهد الثلاثاء بدء تجميع الأرباح الموسمية لـ "سانتا كلوز"، والتي تحدث في آخر خمسة أيام تداول من العام وأول يومين في يناير. 

ومنذ عام 1950، حقق مؤشر S&P 500 عائد متوسطًا بنسبة 1.3% خلال هذه الفترة، متفوقًا بشكل كبير على متوسط عائد السوق لمدة سبعة أيام بنسبة 0.3%، وفقًا لبحوث LPL.

وقال بول هيكي، المؤسس المشارك لمجموعة بسبوك للاستثمار، في برنامج "سكواك بوكس" على قناة CNBC: "هناك الكثير من الجوانب الإيجابية التي يمكن التفكير فيها، ولكن في الوقت نفسه، ينبغي التروي في الحماس هنا؛ لأن السوق قد ارتفع".

أداء قوي لمؤشر S&P 500 وناسداك

ومع يومين من المكاسب المتتالية، ارتفع مؤشر S&P 500 بنسبة 1.8% هذا الأسبوع، في حين زاد مؤشر داو بنحو 1%، الارتفاع القوي في أسهم التكنولوجيا الكبرى دفع مؤشر ناسداك للارتفاع بنسبة 2.3% حتى تاريخه هذا الأسبوع.

تحول مؤشر S&P 500 أيضًا إلى الأخضر لهذا الشهر بزيادة بنسبة 0.1% بعد التقدم هذا الأسبوع، وشهد مؤشر ناسداك ذو التركيز التكنولوجي ارتفاعًا بنسبة 4.2% في ديسمبر، حيث ارتفعت أسهم شركة ألفابت، الشركة الأم لشركة جوجل، بنسبة 16%، وأبل بنسبة تقارب 9% وتسلا بنسبة 34% منذ بداية الشهر.

 ومع ذلك، ما زال مؤشر داو جونز الأزرق منخفضًا بنسبة 3.6% في ديسمبر، مما يجعله في طريقه نحو أسوأ أداء شهري منذ أبريل.

تقلب أسهم أمريكان إيرلاينز

تقلبت أسهم أمريكان إيرلاينز يوم الثلاثاء بعد أن أوقفت الشركة لفترة وجيزة جميع الرحلات الجوية في الولايات المتحدة؛ بسبب مشكلة تقنية في أحد أكثر أيام السفر ازدحامًا في العام، وانتهى السهم بارتفاع بنسبة 0.6%.

وكانت تراجعت الأسهم بأقل من 1%، متعافية من الخسائر السابقة، بعد أن أوقفت الشركة جميع رحلاتها بشكل مؤقت بسبب مشكلة تقنية.

وعشية عيد الميلاد، قال محللو جيفريز إنهم "أكثر تفاؤلاً" بشأن مبيعات الألعاب هذا الموسم، وأظهرت عمليات التحقق من المتاجر الخاصة بهم ممرات مزدحمة وانخفاضًا في المخزون مقارنة ببداية الموسم.

 كتب المحلل: "لاحظنا أن ألعاب الطاولة كانت تباع بشكل جيد في المتاجر وعبر الإنترنت، بناءً على تحقيقاتنا"، "كما أن الخصومات كانت أقل تدريجيًا من ذروتها في يوم الجمعة السوداء".

أداء أسهم الألعاب

وانخفضت أسهم ماتيل بنسبة أكثر من 5% منذ بداية العام، بينما ارتفعت أسهم هاسبرو بنسبة تزيد عن 11% خلال نفس الفترة، ومع ذلك، شهدت أسهم هاسبرو انخفاضًا سريعًا في الأسابيع الأخيرة، ومنذ بداية الشهر، انخفض سهم هاسبرو بنسبة تقارب 13%، بينما انخفض سهم ماتيل بنسبة 6%.

 أكبر المتحركات خلال منتصف اليوم

وشهدت أسهم أكبر تحركات خلال التداول في منتصف اليوم أبرزها برودكوم حيث أضاف سهم الشركة المتخصصة في أشباه الموصلات بنسبة 2%، مواصلةً ارتفاعها في ديسمبر، وارتفعت الأسهم بأكثر من 46% هذا الشهر، مما دفع مكاسبها لعام 2024 إلى ما يزيد عن 112%.

أما البنوك الكبرى، فقد ارتفعت أسهم بعضها بأكثر من 1% وسط أنباء عن أن مجموعة من البنوك والجماعات التجارية تقاضي البنك الاحتياطي الفيدرالي بشأن اختبارات الضغط السنوية، قائلين إنها "تنتج متطلبات وقيوداً غير مبررة ومتغيرة على رأس المال البنكي".