ناسا تعلن إطلاق أقوى تلسكوب في التاريخ لاكتشاف كواكب جديدة

أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" عن إطلاق أكبر تلسكوب فضائي وذلك من أجل اكتشاف نجوم وكواكب جديدة في الفضاء الخارجي.

وكشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن تلسكوب ناسا الجديد سيقدم العديد من التفاصيل التي لم يتمكن العلماء من التوصل إليها من قبل فيما يخص النظام الشمسي.

وينتظر بأن يجمع العلماء العديد من المعلومات عن النظام الشمسي خلال الـ10 السنوات المقبلة.

ووصفت الصحيفة أن التلسكوب الفضائي الأكبر على الإطلاق سيفتح أمام البشرية عيناً جديدة على الكون وعلى النظام الشمسي والكواكب المحيطة بكوكب الأرض بالإضافة إلى اكتشاف كواكب جديدة كذلك.

وكشفت وكالة "ناسا" أنها اختارت اسم "جيمس ويب" للتليسكوب الهائل الذي أطلقته في الفضاء.

وينتظر بأن يتجاوز التلسكوب الفضائي الجديد قدرات التلسكوب "هابل" وسيمكن العلماء من التقاط العديد من الصور الخاصة بالنجوم والمجرات.

وتشبه وكالة ناسا تلسكوب "جيمس ويب" الجديد بأنه في حجم ملعب التنس، كما أنه يفوق قوة تلسكوب هابل بحوالي 100 مرة.

الجدير بالذكر أن تلسكوب "هابل" لا يزال يسبح في الفضاء ويعمل حتى الآن ولكنه يعاني من مشكلات تقنية.

وكان من المنتظر أن يعمل تلسكوب هابل لمدة 15 عاماً فقط أي أن عمره الافتراضي انتهى منذ عام 2005 وهو ما يفسر ظهور مشكلات تقنية خلال الفترة الأخيرة.

وكالة ناسا تتفق مع 3 شركات لبناء مشروع فضائي جديد

وأعلنت وكالة ناسا الأمريكية للملاحة الجوية والفضاء عن توقيعها لاتفاقية وضع مشاريع للمحطة الفضائية العاملة بمدار الأرض المنخفض مع 3 شركات أخرى.

وتصل تكلفة الاتفاقية بين وكالة ناسا والشركات الأمريكية إلى حوالي 416 مليون دولار.

ونشرت وكالة ناسا بياناً عن الاتفاقية والتي تعد جزءً من الجهود التي تبحث عن ضمان عمل القطاع الخاص القوي برئاسة الولايات المتحدة في مدار الأرض المنخفض.

وتكشف التقارير بأن الشركات التي وقعت معها وكالة ناسا هي شركة بول أوريجين التابعة لجيف بيزوس مالك أمازون بمبلغ 130 مليون دولار، وكذلك شركة نانوراك بمبلغ 160 مليون دولار، وشركة نورثروب جرومان بمبلغ 126 مليون دولار.

وتبحث ناسا إلى ضمان وجود الولايات المتحدة الأمريكية بشكل مستمر في مدار الأرض المنخفض وذلك من خلال الانتقال من المحطة الفضائية الدولية إلى منصات أخرى مختلفة.

وعلق بيل نيلسون رئيس وكالة "ناسا" على هذه الصفقة بقوله إنه يجب للوكالة لعب دور رائد في مجال خصخصة النشاط الفضائي.