ناسا: تأجيل مهمة سير في الفضاء للمرة الثالثة

للمرة الثالثة، اضطرت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا إلى تأجيل مهمة سير في الفضاء لرائدي الفضاء الأمريكيين: ريسي دايسون وماثيو دومينيك.

وكالة ناسا تعلن تأجيل مهمة سير في الفضاء لرائدي فضاء أمريكيين للمرة الثالثة

وبحسب ما ذكرته تقارير إخبارية، فقد كان من المقرر أن يخرج رائدا الفضاء من محطة الفضاء الدولية يوم 25 يوليو الجاري، لكن تم تأجيل المهمة لأسباب لم تكشف عنها ناسا حتى الآن.

وكان الهدف من المهمة اختبار أنظمة البدلات الفضائية الجديدة، بالإضافة إلى تفكيك وحدة اتصال معطلة موجودة خارج المحطة، كما كان من المقرر أن يجري رائدا الفضاء تجارب بحثية لدراسة تأثير الفضاء على الكائنات الحية الدقيقة.

وكانت وكالة ناسا تأمل في إتمام المهمة بعد تأجيلين سابقين. ففي 13 يونيو، تم تأجيل المهمة لأول مرة، بسبب شعور رائد الفضاء ماتيو دومينيك بعدم الراحة في بدلته الفضائية. ثم تم تأجيل المهمة مرة أخرى في 2 يوليو، بسبب تسرب الماء من بدلة رائدة الفضاء ريسي دايسون.

ولم تصدر ناسا أي معلومات عن الموعد الجديد للمهمة، لكن من المتوقع أن يتم الإعلان عنه في الأيام القادمة.

وبينما لم تكشف ناسا عن أسباب التأجيل، إلا أن هناك بعض التكهنات بأن التأخيرات قد تكون مرتبطة بمشكلات فنية في البدلات الفضائية، أو بواعث قلق تتعلق بسلامة رواد الفضاء.

جدير بالذكر أن هذه المهمة هي جزء من برنامج Artemis التابع لوكالة ناسا، والذي يهدف إلى إعادة البشر إلى القمر بشكل مستدام في المستقبل.

وأشارت التقارير إلى أن اختبار أنظمة البدلات الفضائية الجديدة، يعتبر أمراً بالغ الأهمية لنجاح هذا البرنامج، حيث ستستخدم هذه البدلات من قبل رواد الفضاء الذين سيهبطون على سطح القمر.

وعلى الرغم من تأجيل المهمة، إلا أن ناسا لا تزال ملتزمة ببرنامج Artemis، حيث تعمل على معالجة أي مشكلات تقنية قد تواجهها، وتخطط لإعادة جدولة المهمة في أقرب وقت ممكن.