ميتا تواجه انتقادات بسبب إخفاء نتائج البحث على إنستغرام

ميتا تتحرك لتصحيح مشكلة إخفاء نتائج البحث على إنستغرام وسط اتهامات بالتحيز السياسي

  • تاريخ النشر: منذ 14 ساعة
ميتا تواجه انتقادات بسبب إخفاء نتائج البحث على إنستغرام

أعلنت شركة ميتا الأمريكية، المالكة لمنصة إنستغرام، أنها تعمل بشكل عاجل للتحقيق في مشكلة فنية أدت إلى إخفاء عدد من نتائج البحث عن المستخدمين على منصة التراسل المصور.

ميتا تتحرك لتصحيح مشكلة إخفاء نتائج البحث على إنستغرام وسط اتهامات بالتحيز السياسي

وبحسب ما ذكرته تقارير تقنية، فقد أوضحت الشركة أن المشكلة تتعلق بظهور رسالة نتائج مخفية عند البحث عن مصطلحات مثل ديمقراطي أو ديمقراطيون، مما أثار جدلاً واسعاً بين مستخدمي المنصة.

وقد اتهم بعض مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي الشركة بالتحيز السياسي، خاصة في ظل توقيت ظهور المشكلة الذي تزامن مع تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والذي حضر حفل تنصيبه مارك زوكربيرغ، مؤسس شركة ميتا.

ونقلت التقارير تصريحات منسوبة إلى خبراء في مواقع التواصل الاجتماعي، الذين قالوا إن المشكلة على الأرجح فنية وليست مقصودة، لكنهم وصفوها بأنها محرجة لإنستغرام، بغض النظر عن أسبابها.

وأشار الخبراء إلى أن مثل هذه الأخطاء، حتى وإن كانت غير مقصودة، يمكن أن تتفاقم في بيئة سياسية شديدة الاستقطاب، مما يؤدي إلى اتهامات بالتحيز، ويزيد من حدة التوترات السياسية.

وأكدوا أن عدم حل هذه المشكلات بسرعة قد يؤدي إلى تأجيج نظريات المؤامرة، والإضرار بسمعة الشركة على المدى الطويل.

ولفتت التقارير إلى أن المستخدمين لاحظوا أن نتائج البحث عن هاشتاغات، مثل ديمقراطيون أو ديمقراطي، كانت مخفية تماماً، في حين أن نتائج البحث عن مصطلحات مثل جمهوري أو جمهوريون، قد ظهرت بشكل طبيعي، حيث تجاوز عدد المنشورات المرتبطة بها 3.3 مليون منشور.

وهذا التفاوت أثار شكوكاً إضافية حول نزاهة المنصة وحيادها، خاصة في ظل المناخ السياسي الحالي في الولايات المتحدة الأمريكية.

ونوهت التقارير إلى أنه رداً على هذه الانتقادات، فقد ذكرت ميتا أنها على علم بالمشكلة التي تؤثر على الوسوم عبر الطيف السياسي بأكمله، مشيرة إلى أنها تعمل بسرعة لإصلاح الخطأ.

وأكدت الشركة أن سلامة تجربة المستخدم وحيادية المنصة تظل من أولوياتها، مشددة على أنها ستواصل مراقبة الوضع عن كثب، لضمان عدم تكرار مثل هذه الأخطاء في المستقبل.

وأضافت التقارير أنه مع ذلك، فإن السؤال حول كيفية تعامل المنصات الكبرى مع القضايا السياسية الحساسة، يبقى موضوعاً شائكاً يتطلب مزيداً من الشفافية والمساءلة.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة