• معلومات شخصية

    • الاسم الكامل

      منيبة مزراي

    • اسم الشهرة

      منيبة مزاري.. المرأة الحديدية صوت الأمل رغم التحديات

    • اللغة

      الأردية، الباكستانية

    • مكان وتاريخ الميلاد

      03 مارس 1987 (العمر 37 سنة)
      باكستان

    • التعليم

      جامعي

    • الجنسية

      باكستان

    • بلد الإقامة

      باكستان

    • أسماء الأولاد

      نائل

    • عدد الأولاد

      1

    • سنوات النشاط

      2008 - حتى الآن

  • معلومات خفيفة

    • البرج الفلكي

      برج الحوت

السيرة الذاتية

تعد الناشطة الباكستانية منيبة مزراوي مثالاً حي للإنسان القوي القادر على تحويل المحن إلى منارات أمل. واجهت منيرة تجربة صعبة غيّرت مسار حياتها، إلا أنه استطاعت بفضل إرادتها الصلبة من تصبح صوتًا ملهمة للملايين حول العالم، لتتحول إلى رمز للإيجابية والتحدي، في السطور التالية تعرف على مسيرتها وحياتها.

من هي منيبة مزاري؟

هي ناشطة ومذيعة متحدثة تحفيزية باكستانية، ولدت في 3 مارس عام 1987  في مدينة رحيم يار خان في باكستان، وهي سفيرة الأمم المتحدة للمرأة في باكستان منذ عام 2015.

تعرضت منيبة لحادث سيارة خطير وعمرها 21 عامًا، وأصيبت بسببه بالشلل النصفي وأصبحت مقعدة، ورغم الألم والمعاناة الجسدية قررت مواجهة الواقع، ووجدت في الرسم وسيلة للتعبير عن مشاعرها، وأصبحت أعمالها الفنية تحمل رسائل عميقة.

واصل منيبة نشاطها الاجتماعي، وأصبحت صوتًا للدفاع عن حقوق النساء والأشخاص ذوي الإعاقة، وقد أبدعت في الكتابة والخطابة، وألقت خطابات مؤثرة في مؤتمرات دولية أول منصات التواصل الاجتماعي، وبفضل تلك الإنجازات لقبت بسيدة باكستان الحديدية.

نشأته وتعليمها

ولدت منيبة مزراي في مدينة رحيم يار خان في جنوب البنجاب في باكستان، وقد درست في مدرسة الجيش العامة، ثم حصلت على بكالوريوس في الفنون الجميلة.

في سن الـ18، تزوجت منيبة من شخص لا تريده؛ لأن والدها كان يرغب في تزويجها، ولم يكن زواجها سعيدًا بالطبع.

منيبة مزاري.. المرأة الحديدية صوت الأمل رغم التحديات

كيف تعرضت منيبة مزاري لحادث؟

بدأت قصة منيبة مزاري عام 2008، وتحديدًا في شهر فبراير، حيث كانت متوجهة إلى مدينة رحيم يار خان من مدينة كويتا برفقة زوجها، وتعرضت لحادث سيارة خطير بعدما نام زوجها أثناء قيادته.

وقعت السيارة في مجرى مائي بجانب الطريق، وتحطمت بالكامل، وتمكن زوجها من النجاة بنفسه، إلا أنه لم يكلف نفسه عناء إنقاذها، وأنقذها بعض الرجال الذين مروا بجانب الحادث.

كانت منيبة في ذلك الوقت قد تعرضت للكثير من الكسور في جسدها، منها كسور في عظام الذراع والقفص الصدري ولوح الكتف والعمود الفقري وعظم الترقوة، وخلال محاولة الرجال إخراجها من السيارة، تمزق نخاعها الشوكي وهو ما سبب لها الشلل.

وضع الرجال منيبة في سيارة نقل، ونقلوها إلى أقرب مستشفى، والتي كانت على بعد 3 ساعات من مكان الحادث، وهناك مكثت فيه لمدة شهرين ونصف، وأجريت لها العديد من العمليات الجراحية.

بعد استيقاظها، أخبرها طبيبها المعالج بأنها لن تستطيع الرسم مجددًا؛ لأنها تعرضت لكسور في المعصم، وفي اليوم التالي أخبرها بأن إصابتها خطيرة، ولن تتمكن من المشي مرة أخرى، كما أخبرها بأنها لن تستطع المشي مجددًا، ثم أخبرها بأنها لن تتمكن من إنجاب الأطفال مرة أخرى.

نقلت منيبة بعدها إلى مستشفى في رحيم يا خان، ثم انتقلت إلى مستشفى جامعة آغا خان في كراتشي، وأجرت عدة عمليات جراحية، وظلت طريحة الفراش لمدة عامين، ثم بدأت العلاج الطبيعي، وساعدها على التعافي قليلًا لاستخدام الكرسي المتحرك فيما بعد.

منيبة مزاري.. المرأة الحديدية صوت الأمل رغم التحديات

منيبة مزراي سيدة باكستان الحديدية

وجدت منيبة مزراي نفسها مقيدة في غرفتها بسبب رحلة علاجها الطويلة، التي استمرت لمدة عامين، ولم تكن قادرة على الجلوس مطلقًا طوال هذه الفترة، وهو ما جعلها تعاني من قروح الفراش والتهابات في أجزاء مختلفة من جسمها.

ورغم ما واجهته من صعاب خلال رحلة العلاج الطويلة، قاومت منيبة كل التحديات، وحطمت أول عقبة في حياته وهو الرسم، فقد كانت تطمح طوال حياته بأن تصبح رسامة، لذا طلبت من أهلها لوحة وألوان، ورسمت لوحاتها وهي على فراش المرض.

بعد عامين وشهرين تمكنت منيبة من الجلوس لأول مرة واستخدمت الكرسي المتحرك، وكان هذا الأمر بمثابة تاريخ ميلاد جديد لها، حيث أصرت على تبديد مخاوفها كلها ومواجهة المجتمع.

روت منيبة مزراي قصتها في باكستان، وقدمت لتصبح مذيعة نشرة أخبار في التلفزيون الباكستاني، وتم قبولها، وبعدها قدمت العديد من البرامج التلفزيونية لعدة سنوات، وهو ما جعلها حديث الإعلام، ليس فقط في بلدها باكستان، بل في العالم كله.

أخبرها طبيبها أنها لن تتمكن من الرسم مرة أخرى، وتمكنت منيبة من عرض رسوماتها في المعارض الفنية، كما أقيم معرض دولي لها في دبي بعنوان "أنا أختار أن أعيش" من تنظيم جمعية باكستان في دبي. قدمت منيبة العديد من المعارض الفنية في باكستان وحول العالم، وقد فنها كذلك للأعمال الخيرية.

أخبرها طبيبها بأنها لن تتمكن من إنجاب الأطفال بسبب إصابة عمودها الفقري، فتبنت ابنها نائل، وحاليًا يبلغ من العمر 13 عامًا.

حصلت منيبة على العديد من الألقاب، فقد صنفتها بي بي سي ضمن قائمتها لأكثر من 100 امرأة ملهمة لعام 2015، كما تم اختيارها في قائمة المسلمين الـ500 الأكثر تأثيرًا في العالم.

أصبحت منيبة أول سفيرة باكستانية للنوايا الحسنة في هيئة الأمم المتحدة للمرأة، وفي عام 2016، أصبحت ضمن قائمة 30 تحت 30 التي تطلقها فوربس كل عام، وقد حصلت على جائزة الأخوين كاريك عام 2017 من صربيا ضمن فئة الخدمات الإنسانية.

منيبة مزاري.. المرأة الحديدية صوت الأمل رغم التحديات

منيبة مزراي ملهمة الملايين

روت منيبة مزراي قصتها على مرأى ومسمع الملايين حول العالم، وهو ما جعلها من الشخصيات الملهمة، وخاصة لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة.

ساهمت منيبة في تغيير نظرة الناس تجاه ذوي الاحتياجات الخاصة، وتحدثت في عشرات المؤتمرات والندوات وفي الأماكن العامة، كما ظهرت في إعلانات شركات مختلفة، ورفضت تصوير نفسها باعتبارها رمزًا للتعاطف، كما رفضت الحملات التي تصورها كضحية.

أصبحت منيبة صوتًا قويًا لذوي الاحتياجات الخاصة، وانتقدت بشكل حاد الطريقة التي ينظر بها المجمع لذوي القدرات الخاصة، واعتبرت آلامها الشخصية جميلة؛ لأنها تسمح لها بالتواصل مع أشخاص آخرين يعانون من نفس الألم.

ومن أشهر أقوال منيبة مزراي: "عندما تقبل نفسك كما أنت، فإن العالم يعترف بك. كل هذا يبدأ من الداخل. لقد أصبحت سفيرة وطنية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في باكستان والآن أتحدث عن حقوق المرأة والطفل. نتحدث عن الإدماج والتنوع والمساواة بين الجنسين - وهو أمر ضروري".

أهم الأعمال

  • سفيرة النوايا الحسنة في الأمم المتحدة