منها الوقاية من السرطان.. 4 فوائد يمكنك تحقيقها عند تناول الفول الأسود

الفول الأسود هو نوع من أنواع الفاصوليا، لذا فهو يُعرف أيضًا باسم الفاصوليا السوداء، إنه من الحبوب الجافة أو البقوليات. يُقدم الفول الأسود العديد من الفوائد الصحية، تتضمن هذه الفوائد تحسين التحكم في نسبة السكر في الدم وتقليل مخاطر الإصابة ببعض الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسكري من الدرجة الثانية. تابع قراءة السطور التالية للتعرّف أكثر على الفوائد الصحية التي يُمكنك تحقيقها عند تناول الفول الأسود.

القيمة الغذائية للفول الأسود

يُعدّ الفول الأسود من البقوليات المُغذية للغاية، يحتوي كوب واحد، ما يُعادل نحو 172 جراماً، من الفول الأسود المسلوق غير المملح على ما يلي:

السعرات الحرارية: 227، البروتين: 15 جراماً، الدهون: 1 جرام، الكربوهيدرات: 41 جراماً، الألياف: 15 جراماً، حمض الفوليك: 64٪ من القيمة اليومية الموصى بها، النحاس: 40٪ من القيمة اليومية الموصى بها، الثيامين: 35٪ من القيمة اليومية الموصى بها، المنغنيز: 33٪ من القيمة اليومية الموصى بها، المغنيسيوم: 29٪ من القيمة اليومية الموصى بها.

تحتوي الكمية السابقة ذاتها أيضًا على الحديد: 20٪ من القيمة اليومية الموصى بها، الفوسفور: 19٪ من القيمة اليومية الموصى بها، البوتاسيوم: 13٪ من القيمة اليومية الموصى بها، فيتامين ب 6: 7٪ من القيمة اليومية الموصى بها، الكالسيوم: 2٪ من القيمة اليومية الموصى بها، السيلينيوم: 2٪ من الاحتياج اليومي.

يُعتبر الفول الأسود غنياً بشكل استثنائي بالألياف والبروتين النباتي، وهما عنصران مغذيان يساعدان في تقليل مخاطر الأمراض المزمنة. البروتين في الفول الأسود سهل الهضم للغاية، فلديه نسبة قابلية هضم تصل إلى 79٪.

الفوائد الصحية للفول الأسود

من الفوائد الصحية التي يُمكنك تحقيقها عند تناول الفول الأسود ما يلي:

• دعم وتعزيز صحة القلب: قد تساعدك إضافة الفول الأسود إلى نظامك الغذائي في خفض نسبة الكوليسترول في الدم وخفض ارتفاع ضغط الدم. حيث تعمل مركبات الصابونين الموجودة في الفول الأسود كمضادات للأكسدة لها قدرات مميزة على خفض الكوليسترول. قد تساعد ألياف الفاصوليا أيضًا في تقليل إجمالي مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية. تُظهر أدلة أخرى أن الأشخاص الذين يستهلكون الفاصوليا، بما في ذلك الفاصوليا السوداء، تقل لديهم مخاطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 11٪ مقارنة بأولئك الذين لم يستهلكوا الفاصوليا. بالإضافة إلى ذلك، قد تساعد مركبات الفلافونويد الموجودة في الفاصوليا السوداء في منع تراكم الصفائح الدموية وتشجيع استرخاء العضلات، مما يساهم بشكل أكبر في تأثير خفض ضغط الدم.
• المساعدة في إدارة مستويات السكر في الدم: مضادات الأكسدة والألياف الموجودة في الفول الأسود قد تدعم السيطرة على نسبة السكر في الدم. أثبتت الدراسات أن محتوى الأنثوسيانيدين في الفول الأسود يُعزز حساسية الأنسولين، مما يعني أنه يحسن كيفية استجابة خلايا الجسم لهرمون الأنسولين. هذا يمكن أن يؤدي إلى انخفاض مستويات السكر في الدم بعد الوجبة. أيضًا، قد تعمل الألياف الموجودة في الفاصوليا السوداء على تحسين المؤشر الجلايسيمي وهو مؤشر نسبة السكر في الدم للوجبة. يقيس المؤشر الجلايسيمي كيف يزيد الطعام من مستويات السكر في الدم. تحتوي الفاصوليا السوداء على مؤشر جلايسيمي في نطاق 29-38، لذا فهي تعتبر غذاءً منخفضًا في المؤشر الجلايسيمي. هذا يعني أنها تسبب ارتفاعًا طفيفًا وثابتًا في نسبة السكر في الدم.
• الحفاظ على صحة العظام: يُساهم كل من الحديد والفوسفور والكالسيوم والمغنيسيوم والمنغنيز والنحاس والزنك الموجودين في الفاصوليا السوداء في بناء والحفاظ على بنية العظام. الكالسيوم والفوسفور مهمان في بنية العظام، بينما يلعب الحديد والزنك دورًا مهمًا في الحفاظ على قوة ومرونة العظام والمفاصل.
• الوقاية من السرطان: السيلينيوم معدن غير موجود في معظم الفواكه والخضروات ولكن يمكن العثور عليه في الفول الأسود. يلعب السيلينيوم دورًا في وظيفة إنزيم الكبد ويساعد على إزالة السموم من بعض المركبات المسببة للسرطان في الجسم. بالإضافة إلى ذلك، قد يمنع السيلينيوم الالتهاب ويقلل من معدلات نمو الورم. أيضًا، يمنع الصابونين الخلايا السرطانية من التكاثر والانتشار في جميع أنحاء الجسم. من ناحية أخرى، يرتبط تناول الألياف من الفواكه والخضروات مثل الفول الأسود بانخفاض خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.