منصة إكس تواجه تهديدات بهجرة إعلانية واسعة في العام المقبل

كشفت تقارير تقنية أن منصة التواصل الاجتماعي إكس (تويتر سابقاً)، قد تواجه في العام المقبل موجة هجرة إعلانية واسعة.

تراجع ثقة المعلنين في إكس: مستقبل غامض للإعلانات على منصة التواصل الاجتماعي

وأوضحت التقارير أن عدداً كبيراً من المسوقين، لا يشعرون بأن إكس توفر بيئة آمنة لعرض العلامات التجارية.

وأشارت إلى أن ذلك جاء بناء على استطلاع أجرته شركة كانتار، والذي أظهر أن حوالي 26% من المعلنين يخططون لتقليص إنفاقهم الإعلاني على منصة إكس في العام المقبل.

ولفتت التقارير إلى أن هذا التوجه يعكس قلقاً متزايداً من قبل المعلنين، بشأن سلامة محتوى المنصة المملوكة لرجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك، وتأثير المحتوى السلبي على سمعة العلامات التجارية.

ونوهت إلى أن الاستطلاع كذلك إلى أن ثقة المعلنين قد انخفضت بشكل غير مسبوق، خاصة منذ استحواذ ماسك على الشركة قبل سنوات قليلة.

وأرجعت التقارير هذه المخاوف إلى انتشار خطاب الكراهية والمحتويات السامة على منصة إكس، مما جعل العديد من المعلنين يعيدون النظر في استخدامها كوسيلة للترويج لمنتجاتهم، لافتة إلى أن هذه التحديات يبدو أنها قد تدفع المعلنين إلى البحث عن بدائل أكثر أماناً وموثوقية.

جدير بالذكر أن إيلون ماسك كان قد واجه قبل فترة انتقادات قوية من المعلنين، وسبق أن وصفهم بأنهم يمارسون الابتزاز، وذلك بعد الإشارة إلى تزايد خطاب الكراهية.

وقام ماسك وقتها بالرد على هذه الانتقادات بطريقة حادة، قائلاً إنه لا يهتم بمخاوفهم.