من هو كريستوفر ماتشيو الذي سيؤدي في حفل تنصيب ترامب؟

سيؤدي مغني الأوبرا الشهير كريستوفر ماتشيو النشيد الوطني الأمريكي خلال حفل تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب، ومع ذلك، سيتم الأداء أمام جمهور أصغر بكثير مما كان متوقعًا بسبب تغيير مكان الحفل نتيجة الظروف الجوية القاسية.

تغيير مكان الحفل 

وقد تم نقل حفل التنصيب، المقرر اليوم الاثنين، إلى داخل مبنى الكابيتول؛ بسبب انخفاض درجات الحرارة بشكل كبير، مما يجعل هذا اليوم أبرد يوم تنصيب منذ 40 عامًا. 

يتسع مبنى الكابيتول لحوالي 600 شخص فقط، بينما كان من المقرر أن يحضر أكثر من 250 ألف ضيف لمشاهدة الحفل من حول المبنى.

وعلق ماتشيو على هذا التغيير قائلًا: "كنت أتطلع إلى رؤية 100 ألف شخص منتشرين عبر الساحة الوطنية (National Mall). لسوء الحظ، لن أحظى بهذا المشهد أثناء الأداء، لكنه لا يزال شرفًا كبيرًا".

من الناحية الفنية، يرى ماتشيو أن الأداء في الداخل قد يكون مفيدًا من الناحية الموسيقية والصوتية، وأوضح أن الظروف الجوية القاسية قد تكون غير صحية وغير مريحة للمغنيين، مؤكدًا أن أداءه سيظل كما هو دون تغيير يذكر.

 

 

 

 

View this post on Instagram

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

A post shared by Christopher D. Macchio (@chrismacchio)

علاقة ماتشيو بترامب

تعود علاقة ماتشيو بترامب إلى حوالي تسع سنوات، عندما طُلب منه أن يحل محل مغنياً آخر في لحظة الأخيرة خلال احتفال رأس السنة الجديدة، لقد حقق نجاحًا كبيرًا في تلك الليلة، حتى أن النجم العالمي رود ستيوارت، الذي كان حاضرًا في الحفل، طلب من ماتشيو أن يؤدي في حفل عيد ميلاده السبعين. 

كما غنى ماتشيو في مراسم تأبين شقيق ترامب، روبرت، في البيت الأبيض عام 2020، وهي المناسبة التي عززت صداقتهما.

قام ماتشيو بأداء عروض في عدة مناسبات مهمة لترامب، بما في ذلك المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري في يوليو، وحفل ترامب الانتخابي في بتلر، بنسلفانيا، في أكتوبر، بعد محاولة اغتيال تعرض لها ترامب في نفس المكان قبل أشهر قليلة. 

كما غنى في حفل ترامب في ماديسون سكوير جاردن قبيل الانتخابات. وبعد حفل بتلر، قال ترامب لماتشيو: "سأراك في حفل التنصيب".

وأوضح ماتشيو أنه لم يكن يعلم بالضبط ما يعنيه ترامب بذلك، لكنه تلقى اتصالًا بعد بضعة أسابيع من أحد أعضاء فريق ترامب يخبره بأنه "الخيار الأول والوحيد" لأداء النشيد الوطني.

النشيد الوطني في حفلات التنصيب

يذكر أن النجمة العالمية ليدي غاغا أدت النشيد الوطني في حفل تنصيب جو بايدن، بينما غنت بيونسيه في حفل تنصيب باراك أوباما الثاني.

كما أدت نجمة "أمريكا غوت تالنت" جايكي إيفانكو النشيد في حفل تنصيب ترامب الأول.

يعلم ماتشيو أن بعض الناس لديهم آراء سلبية حول ارتباطه الطويل ودعمه لترامب، وقال: "بالنسبة لأولئك الذين ربما لم يصوتوا للرئيس ترامب، آمل أن يمنحوني الفرصة للاستماع والتواصل مع الموسيقى. سأؤدي النشيد الوطني، وهو يعني تكريم بلدنا العظيم".

يهدف ماتشيو إلى أن يكون داعمًا لتعليم الموسيقى الكلاسيكية، وهو في مناقشات مع الإدارة لمعرفة كيف يمكنه المساعدة بشكل أكثر رسمية في هذا المجال.

وعن الاستعداد للحفل الكبير، وقال ماكيو: "أنا تقليدي، سأقدم أداءً مباشرًا للنشيد الوطني، والحرية الوحيدة التي اتخذها هي في ما يتعلق بالعلامات الموسيقية العالية، أميل إلى الاستمتاع قليلاً وإطالة تلك النوتات العالية".