معنى اتصال الadsl وكيفية عمله

خط المشترك الرقمي غير المتماثل، أو ADSL، هو تقنية اتصال بالإنترنت تسهل نقل البيانات بسرعة بنطاق ترددي عالٍ على خطوط الهاتف السلكية النحاسية الحالية إلى المنازل والشركات. يوفر adsl سرعات اتصال أسرع عبر خطوط الهاتف التقليدية مما يوفره الإنترنت الهاتفي. ويدعم العديد من اتصالات الإنترنت في جميع أنحاء العالم ويتيح سرعات الإنترنت ذات النطاق العريض. تابع قراءة السطور التالية للتعرّف على معنى اتصال الadsl وكيفية عمله.

ما هو خط ال ADSL؟

يُعتبر ADSL أكثر مرونة من التقنيات الأحدث لأنه يعمل على نفس خطوط الهاتف النحاسية التي تُستخدم في المكالمات الصوتية بين الخطوط الأرضية لعقود. ينقل ADSL البيانات الرقمية عبر نفس الخطوط بسرعة عالية، مما يتيح لك القيام بكل شيء من إرسال رسائل البريد الإلكتروني إلى مشاهدة مقاطع فيديو يوتيوب.

تم تسجيل براءة اختراع ADSL في عام 1988. وقد استغرق الأمر سنوات عديدة لكي تنتشر هذه التكنولوجيا. وصولاً إلى هذا النوع من السرعات التي تجعل ADSL بديلاً عملياً لإنترنت الطلب الهاتفي، كانت هناك حاجة إلى معالجة ذكية للإشارات، والتي بدورها تتطلب معدات متخصصة.

بحلول عام 2000، أصبحت اتصالات ADSL وأشكال أخرى من DSL عالي السرعة متاحة في المناطق الحضرية. يستوعب ADSL المعلومات التناظرية (الصوتية) والبيانات على نفس خط الهاتف في نفس الوقت. يتم تقديمه بشكل عام بمعدلات بيانات اتصال الإنترنت المصب من 512 كيلو بت في الثانية (Kbps) إلى حوالي 6 ميغا بت في الثانية (Mbps). مع ADSL - وأشكال أخرى من DSL - يتنافس مقدمو خدمات الهاتف مع مزودي خدمة الإنترنت وطرق اتصال الإنترنت المتنوعة، مثل أجهزة المودم وموجهات Wi-Fi وموفري كابلات الألياف الضوئية.

ADSL هو نوع شائع وأقدم من النطاق العريض، فهو اتصال عريض النطاق، يُستخدم بشكل أساسي للنطاق العريض المنزلي وداخل الشركات الصغيرة.

النطاق العريض ADSL هو وسيلة فعالة للغاية من حيث التكلفة للوصول إلى الإنترنت وهو أكثر فائدة للشركات الناشئة والشركات الصغيرة التي لديها اعتماد منخفض على التكنولوجيا. بالنسبة لمثل هذه الشركات، يُعدّ ADSL نطاقًا عريضاً جيداً على مستوى التكلفة ويتناسب بسهولة مع وضع الميزانيات الأصغر. مع سرعات تنزيل تصل إلى 24 ميجابت في الثانية وتحميل 8 ميجابت في الثانية.

كيف يعمل النطاق العريض ADSL؟

للوصول إلى اتصال ADSL، تحتاج إلى كابل ethernet وجهاز توجيه، مما يتيح أيضًا اتصال WiFi. لكي تعمل اتصالات خط المشترك الرقمي غير المتماثل بشكل صحيح، يجب أن تعمل العديد من التقنيات جنبًا إلى جنب. يحتاج المستخدم إلى مودم ADSL ، والذي يتم توصيله بواسطة زوج ملتوي تقليدي من أسلاك الهاتف النحاسية ويتصل بمبادل هاتف محلي.

أثناء التثبيت، يقوم مرشح DSL (خط المشترك الرقمي) بعزل نطاقات التردد مما يسمح باستخدام خط واحد للمكالمات الهاتفية والنطاق العريض لـ ADSL.

يتأثر أداء الadsl بالمسافة من تبادل الفرع الخاص. كلما كانت أماكن التبادل أقرب، كلما كان الأداء الذي يتم تلقيه أفضل لأن الاتصال يستفيد من إشارة أقوى. يُعرف هذا بالتدفق غير المتماثل للبيانات. ففي المنطقة المجاورة مباشرة للتبادل، سيحصل المستخدمون على سرعات عالية، تصل إلى 24 ميجابت في الثانية، كما سيحصل المستخدمون الذين يقتربون من حافة نطاق الإشارة على معدلات سرعة أقل تصل إلى 1 ميجابت في الثانية. يمكن التحقق من السرعات المقدرة قبل تثبيت الاتصال.

تم تصميم ADSL لاستغلال الطبيعة أحادية الاتجاه لمعظم اتصالات الوسائط المتعددة التي تتدفق فيها كميات كبيرة من المعلومات نحو المستخدم ويتم إرجاع كمية صغيرة فقط من معلومات التحكم التفاعلية.

عوامل تؤثر على سرعة ال ADSL

يتميز ADSL بسقف سرعة ثابت يبلغ حوالي 50 ميجابت في الثانية بسبب عرض النطاق الترددي المتاح للأسلاك النحاسية التي تشكل أساس الاتصال. ومع ذلك، هناك الكثير من الأشياء التي يمكن أن تؤثر على سرعة اتصال ADSL، الكثير من هذه العوامل ليس في أيدي المستهلك.

يقوم ADSL بتجميع المزيد من الاتصالات المحلية في نفس تجمع النطاق الترددي، مما يعني أن المزيد من الأشخاص يحاولون استخدام النطاق الترددي المتاح، مما يجعل أدا ءالخدمة مرتبط بعدد الاتصالات المتزامنة في المنطقة المحلية، فمثلاً في بعض المناطق، يمكن أن تصل السرعات إلى 40 ميجابت في الثانية، لعدم وجود منافسة من العديد من المستخدمين.

عامل آخر يؤثر على سرعة ADSL هو المسافة من مقسم الهاتف. كلما زادت المسافة، تقل قوة الإشارة، مما يؤدي إلى اتصال أبطأ وأقل موثوقية. في هذه الحالة تستطيع موسعات الحلقة، التي تعزز قوة الإشارة على الخطوط الأطول، أن تُخفف من مشكلة المسافات الكبيرة بين المودم والتبادل. ومع ذلك، لا يوجد بديل عن خط أقصر عندما يتعلق الأمر بتحسين سرعة ADSL.

من ناحية أخرى، تُعتبر خطوط ADSL الحديثة أكثر قدرة على توفير وصول عالي السرعة للإنترنت عبر مسافات أطول. ومع ذلك، فإن أي اتصال يبعد مسافة عشرة أميال أو أكثر عن التبادل سيعاني من عواقب سلبية مرتبطة بكونه بعيداً.