مشكلات صحية قد تتسبب في النعاس النهاري

أفادت تقارير طبية أن هناك مجموعة من المشكلات الصحية التي قد تؤدي إلى النعاس النهاري، أي الشعور بالنعاس خلال ساعات النهار.

وبينت أن المرء قد يشعر بالنعاس النهاري حتى بعد الحصول على نوم ليلي كاف، لافتة إلى أن هذا النعاس قد يظهر بشكل مستمر أو مفاجئ، كما أنه يمكن أن يؤثر على التركيز والانتباه والأداء في العمل أو الدراسة، بل وقد يكون خطيراً أثناء القيادة أو تشغيل الآلات.

وقالت التقارير إن إحدى المشكلات الصحية التي قد تتسبب في النعاس النهاري، هي نقص الحديد الضروري للعديد من العمليات الأيضية في جسم الإنسان.

وأشارت إلى أنه حتى مع وجود مستويات طبيعية من الهيموغلوبين، قد يعاني الشخص من نقص الحديد الكامن، مما يحد من قدرة الدماغ على التعامل مع الأعباء اليومية.

ولفتت التقارير إلى أن نقص الفيتامينات، وخاصة فيتامين D، يعتبر سبباً شائعاً للنعاس النهاري، خاصة لدى الأشخاص الذين يقضون ساعات طويلة في أماكن مغلقة لا تصلها أشعة الشمس.

وتابعت أن الإجهاد المزمن واستنزاف موارد الغدد الكظرية والجهاز العصبي، يمكن كذلك أن يؤدي مع مرور الوقت إلى الشعور بالنعاس والضعف العام والاكتئاب.

وأردفت التقارير إن نقص هرمون الغدة الدرقية والأمراض المعدية الخفية، قد تكون أيضاً من المسببات غير الظاهرة للنعاس النهاري.

وأضافت أنه في بعض الحالات، فإن الأمراض الروماتيزمية والأورام وبعض الاضطرابات العصبية النادرة، قد تكون وراء الشعور المستمر بالنعاس خلال ساعات النهار.