مستثمر يقاضي إيلون ماسك وتسلا بسبب التمييز وثقافة العمل السامة

يقاضي مستثمر في شركة تسلا لصناعة السيارات الكهربائية الشركة بسبب مزاعم بأنها فشلت في معالجة شكاوى التمييز وخلق ثقافة مكان عمل سامة.

تفاصيل الدعوى القضائية ضد تسلا

وقدم سولومون تشاو، المستثمر في شركة تسلا، شكوى ضد إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي للشركة والأعضاء الآخرين في مجلس إدارة شركة تسلا في 16 يونيو، وفقاً لوثائق المحكمة بحسب ما ذكره موقع إنسايدر.

وتزعم الدعوى القضائية أن: «شركة تسلا خلقت ثقافة مكان عمل سامة ترتكز على العنصرية والاعتداء الجنسي والتمييز ضد موظفيها». وزعم تشاو في الدعوى القضائية التي رفعها ضد الشركة أن «ثقافة مكان العمل السامة لشركة تسلا تسببت في ضرر مالي وضرر لا يمكن إصلاحه لسمعة الشركة».

وتستمر الدعوى القضائية ضد تسلا لتزعم أن «اللمعان المثالي للشركة يخفي واقعاً مزعجاً وتراجعاً لعمالها»، مضيفاً أن «بيئة العمل السامة بدأت داخلياً منذ سنوات».

الشكوى الأحدث ضد ثقافة عمل تسلا

وتم رفع دعوى تشاو أمام المحكمة الجزئية الأمريكية للمنطقة الغربية من تكساس «أوستن»، إنها الأحدث في سلسلة من الشكاوى القانونية التي تركزت على مزاعم بالتمييز العنصري والجنسي في مصانع تسلا.

ذكر موقع  إنسايدر في فبراير الماضي أن إدارة التوظيف العادل والإسكان في كاليفورنيا رفعت دعوى قضائية ضد شركة تسلا في فبراير 2022 بعد أن قالت الهيئة التنظيمية إنها تلقت مئات الشكاوى من العمال الذين يزعمون التمييز العنصري، بعد تحقيق استمر ثلاث سنوات.

في أواخر عام 2021، أُمر تسلا بدفع 137 مليون دولار لموظف سابق اتهم الشركة بالتحرش العنصري. أفاد موقع إنسايدر أن أوين دياز، عامل المصاعد في شركة تسلا، قال إن زملائه طلبوا منه «العودة إلى إفريقيا» وإنه عانى من الأرق أثناء عمله في شركة صناعة السيارات الكهربائية.

تم تخفيض إجمالي المدفوعات ضد تسلا من 137 مليون دولار إلى 15 مليون دولار في أبريل 2022، وفي مارس 2022، قال العشرات من موظفي تسلا السابقين إنهم واجهوا تحرشاً جنسياً مثل الصراخ، والتلمس، والافتراءات أثناء العمل.

كما زعمت دعوى قضائية أقامتها جيسيكا بارازا، عاملة سابقة في مصنع تسلا لصناعة السيارات، في نوفمبر 2021، أن الموظفات في الشركة واجهن «تحرشاً جنسياً متفشياً».