مريم مصطفى ابنة شيرين تتصدر التريند بعد تفوقها الدراسي

تصدرت مريم مصطفى ابنة الفنانة شيرين عبد الوهاب، التريند على مواقع التواصل الاجتماعي ومحركات البحث، بعد إعلان المدرسة البريطانية في مصر أنها من ضمن الأوائل المدرسة هذا العام.

ويأتي ذلك على الرغم من الأزمات التي مرت بها والدتها خلال العامين الماضيين سواء مع زوجها السابق حسام حبيب، أو أزماتها مع شركة روتانا للصوتيات والمرئيات ومحاولته التعاقد مع شركة إنتاج أخرى.

تفوق ابنة شيرين عبد الوهاب

وعبر صفحتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي بموقع فيسبوك، نشرت المدرسة البريطانية في مصر، عدة منشورات لتهنئة الطلاب الأوائل هذا العام، ومن ضمن هؤلاء كانت مريم مصطفى ابنة الفنانة شيرين عبد الوهاب.

وشاركت المدرسة البريطانية صورة لمريم مصطفى وكتبت: "مع إعلان نتائج IGCSE، نود أن نهنئ إحدى طالباتنا المتفوقات، مريم، التي حصلت على بعض النتائج الممتازة بما في ذلك أربع مواد في الصف التاسع وواحدة في الصف الثامن، رائع!".

أبرز المعلومات عن مريم مصطفى ابنة شيرين

ومع تصدرها التريند تساءل العديد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي عمن هي مريم ابنة شيرين عبد الوهاب؟

 مريم، هي الابنة البكر للفنانة الشهيرة شيرين عبد الوهاب، التي تبلغ اليوم 17 عامًا، ولدت مريم ثمرة زواج شيرين من محمد مصطفى عام 2007، وبعد ذلك ولدت شقيقتها هنا، وعلى الرغم من انفصال والديها في 2012، إلا أنها الشقيقتان عاشا مع والدتهم مع استمرار علاقتهم الوطيدة مع والدهم.

وكشفت شيرين عن ابنتيها للمرة الأولى قبل أربع سنوات في برنامج "صاحبة السعادة" مع الإعلامية إسعاد يونس، وصفت الأم الفخورة ابنتها مريم بالذكاء والخجل، مشيرة إلى تفوقها الدراسي الملحوظ وشغفها بالرسم.

وخلال الحوار أكدت شيرين على تتميز ابنتها مريم بشخصية متزنة وذكاء حاد، ما جعلها من المتفوقين دراسيًا، وجهت الفتاة رسالة لوالدتها خلال البرنامج قائلة: "أنا فخورة بيكي عشان أنت عندك أحسن قلب وبتشتغلي كتير قوي وأنا بحب شغلك".

أزمة تصريحات شيرين عبد الوهاب

الجدير بالذكر، أن شيرين عبد الوهاب خرجت في مداخلة هاتفية يوم الجمعة الماضية  مع الإعلامي عمرو أديب عبر برنامج "الحكاية" على قناة MBC مصر، تحدثت خلالها عن أزمتها المستمرة مع شركة "روتانا" والتي أثارت جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي.

شيرين أوضحت أن العقد المبرم بينها وبين "روتانا" يعيق تقديمها لأغاني جديدة، حيث رفضت الشركة استلام الأغاني الجديدة التي قدمتها، وأشارت إلى أن الشركة ترغب في الحصول على حقوق حصرية لحفلاتها الغنائية، وهو ما ترفضه شيرين بشدة.

كما أعربت شيرين عن شعورها بوجود مؤامرة تهدف إلى منعها من الغناء وإبقائها في المنزل، مؤكدة أن صوتها لن ينقطع أبداً بفضل دعم جمهورها ومحبيها.

وناشدت القضاء المصري لإنصافها في هذه الأزمة، مشددة على أنها لن تتصالح مع الشركة التي تسببت في جلوسها بمنزلها لعدة سنوات.

في تصريحاتها قالت شيرين: "نفسي أجرب السجن... أنا سجن النسا واحشني... مستعدة اتسجن... نفسي أجرب سجن النسا"، مشيرة إلى أنها ستكون "ملكة" في السجن.

من جانبها، ردت شركة "روتانا" على تصريحات شيرين ببيان رسمي نفت فيه ادعاءاتها، مؤكدة أن العقد المبرم بينهما لا يزال ساريًا، وأن الحديث عن فسخ أو انتهاء العقد غير صحيح تمامًا، وأعربت الشركة عن استيائها من تصريحات شيرين، معتبرة أنها تسيء إلى سمعة الشركة وتشهّر بها.

كما أشارت "روتانا" إلا أنها كانت دائمًا حريصة على دعم الفنانة شيرين وتقديم كل ما يلزم لإنجاح مسيرتها الفنية، وأنها مستعدة للتوصل إلى حل يرضي جميع الأطراف إذا كانت شيرين ترغب في ذلك.