مخرجات المشروع.. ما هي وما الفرق بينها وبين النتائج؟

يمكن تعريف مخرجات المشروع بأنها النتائج المباشرة التي تحدث من إنشاء منتجك أو خدمتك. إنها التغييرات في السياسات والأشخاص والمجتمعات التي تهدف إلى تحقيقها من خلال عملك. تابع قراءة السطور التالية للتعرف عن قرب أكثر على المقصود بمخرجات المشروع والفرق بينها وبين النتائج.

ما هي مخرجات المشروع؟

يمكن تعريف مخرجات المشروع بأنها النتائج المباشرة التي تحدث من إنشاء منتجك أو خدمتك. إنها التغييرات في السياسات والأشخاص والمجتمعات التي تهدف إلى تحقيقها من خلال عملك. قد تكون هذه المخرجات إيجابية أو سلبية وأحيانًا قد تحدث عن غير قصد أو بلا تخطيط مُسبق.

تركز نتائج المشروع بشكل أكبر على المهمة الواسعة. على سبيل المثال، عند إنشاء رف كتب، فإن الغرض العام ليس الحصول على المزيد من الخزائن والأثاث الخشبي، ولكن أن يكون لديك مكان لتخزين كتبك. إذا كانت الشركة التي تنتج رفوف الكتب تضع ذلك في الاعتبار، فإنها تركز على تصميم رف كتب يساعدك على الاحتفاظ بكتبك.

تعتبر مخرجات المشروعات ذات قيمة للشركات لأنها تساعد في تحقيق نتائج تساعدها على تلبية غرضها وأهدافها. تشمل الفوائد الأخرى لفهم مخرجات المشروع ما يلي:

• تحديد ما إذا كنت قد حققت أهداف عملك.
• تعلم الدروس والتجارب للاستفادة منها في المشاريع المستقبلية وتحديد مجالات التحسين.
• توفير غرض عام لمشروعك.
• اكتشاف الطرق المختلفة لتلبية احتياجات عملائك.
• المساعدة في التأكد من أن جميع مُكونات المشروع وعناصره تخدم الهدف النهائي.

يمكن اعتبار أن كلاً من مخرجات المشروع ونتائجه هي نتائج مباشرة للمشروع. الاثنان متشابهان بدرجة كافية لدرجة أنهما غالبًا ما يتم تجميعهما معًا، ولكن هناك بعض الاختلافات الرئيسية بين المخرجات والنتائج. من هذه الاختلافات أن المخرجات هي الأشياء التي تنتج مباشرة من قبل أنشطة المشروع، كذلك، عادة ما تكون النتائج ملموسة وسهلة القياس. أما النتائج فهي الأشياء التي نتجت من مخرجات المشروع؛ إن مجرد استكمال أنشطة المشروع لا يضمن تحقيق النتائج. أيضًا، عادةً ما تكون النتائج غير ملموسة أكثر ويصعب قياسها.

كيف يمكن إثبات أن مشروعاً ما قد حقق النتائج المرجوة منه؟

يشير بعض الأشخاص إلى أنه هناك بعض الأشياء التي يمكنك قياسها لإثبات ما إذا كنت قد حققت نتائجك كمؤشرات للنتائج. بعض الأشياء أسهل في القياس من غيرها، قد تحتاج هنا إلى التأكد من عدم اختيار مؤشرات النتائج التي لا يمكنك ربطها مباشرة بعملك.

على سبيل المثال، إذا كنت تدير مشروعًا يهدف إلى تنمية وعي أو رفع تطلعات الشباب في منطقة معينة، مما يؤدي إلى تقليل أعداد الشباب المنجذبين إلى النشاط الإجرامي هنا سيكون عليك اختيار مؤشر النتيجة لمستويات الجرائم المبلغ عنها والسلوك المعادي للمجتمع، كيف يمكنك التأكد من أن مشروعك هو المسؤول عن هذا التغيير وليس أي مبادرات أخرى تُدار محليًا؟

يجب عليك أيضًا التفكير فيما إذا كانت نتائجك قابلة للقياس. النتائج المتعلقة بتغيير في مواقف الناس، مثل زيادة الثقة، تسمى أحيانًا النتائج الناعمة، وغالبًا ما تتضمن التحقق من آراء الناس قبل وبعد المشاركة في مشروعك.

كيفية قياس نتائج المشروع

هناك بعض الخطوات التي يُمكنك اتباعها عند قياس نتائج مشروعك، من هذه الخطوات ما يلي:

• حدد النتيجة التي تريد تحقيقها: سيكون عليك هنا أن تُحدد نوع التأثير الذي تريد أن تحدثه من خلال الأنشطة والإجراءات التي تقوم بها في مؤسستك. للقيام بذلك، راجع مهمة شركتك ونوع العملاء الذين تتعامل معهم حاليًا. أيضًا، ضع في اعتبارك أنواع العملاء الجدد الذين ترغب في جذبهم وكيف تريد أن تحدث فرقًا بمنتجك أو خدماتك. قم بإنشاء قائمة بالنتائج المرجوة للمساعدة في إرشادك خلال المشاريع المستقبلية. عند تحديد هدف النتيجة الخاص بك، تأكد من أن هذا الهدف محدد وقابل للقياس ويمكن تحقيقه وملائم ومستند إلى الوقت.
• تصميم تدابير قابلة للقياس الكمي: من أجل قياس نجاح نتائج مشروعك، سيكون عليك أن تصمم مقاييس قابلة للقياس تمثل النجاح في تحقيق أهدافك. على سبيل المثال، إذا كانت النتيجة المرجوة لمشروعك هي الوصول إلى المزيد من العملاء، هنا يجب أن تفكر في تحديد هدف لزيادة نمو العملاء بنسبة مئوية محددة. أيضًا، يجب أن تبدأ في توضيح النتيجة المرجوة لمشروعك بفعل عملي لوصف ما تنوي تحقيقه.
• تحديد العلاقة بين نتائج مشروعك ومخرجاته: قم بمراجعة نتائج مشروعك لمعرفة ما إذا كنت قد حققتها من خلال عملك أو مخرجات المشروع. أحيانًا يكون ناتج المشروع ناجحًا ولكنه لا يحقق هدفك الذي ترجوه. راجع ما إذا كان التغيير الذي كنت تأمل فيه قد حدث. ضع في اعتبارك استخدام نموذج منطقي عند قياس نتائجك للحصول على تمثيل مرئي لمشروعك لمعرفة ما إذا كنت قد وصلت إلى النتيجة المتوقعة.