مختفية منذ شهر..القصر الملكي يكشف آخر تطورات صحة كيت ميدلتون

أعلن قصر كنسينغتون في لندن أن كيت ميدلتون، أميرة ويلز، تتعافى بشكل جيد بعد مرور أكثر من شهر على خضوعها لعملية جراحية في البطن.

تفاصيل الحالة الصحية للأميرة كيت ميدلتون 

وقال القصر في بيان صادر يوم الثلاثاء 27 فبراير/شباط إن كيت، التي تبلغ من العمر 42 عامًا، لا تزال في حالة جيدة، وذلك بعد غياب زوجها الأمير ويليام عن حضور النصب التذكاري لملك اليونان الراحل قسطنطين في قلعة وندسور وانسحابه فجأة بسبب مسألة شخصية.

Prince William has pulled out of attending a memorial service for his godfather, the late King Constantine of Greece, because of a personal matter, Kensington Palace says. https://t.co/kHvEceH4WU

— NBC News World (@NBCNewsWorld) February 27, 2024

وكانت كيت قد خرجت من المستشفى في أواخر شهر يناير/كانون الثاني، بعد أن أمضت فيه 13 يومًا، حيث خضعت لعملية جراحية كبيرة في البطن.

 ومنذ ذلك الحين، سافرت كيت إلى ساندرينغهام حيث قضت عطلة نصف الفصل مع أطفالها وزوجها، ومن المحتمل أن تكون الأميرة قد عادت الآن إلى منزلها في وندسور.

شائعات اختفاء كيت ميدلتون

الجدير بالذكر، أن منذ فترة قريبة انتشرت تقارير صحفية في مواقع إسبانية تكشف أن عدم ظهور الأميرة كيت ميدلتون حتى الآن، هو بسبب دخولها في غيبوبة بعد إجرائها العملية الجراحية.

واستندت الصحيفة في تقريرها إلى عدم ظهور كيت ميدلتون لطمأنة المواطنين بحالتها الصحة كما جرت العادة، كما كشفت الصحيفة أن مصدراً طبياً بداخل المستشفى أكد لهم أن أميرة ويلز دخلت في غيبوبة بعد العملية.

في نفس السياق، حرص القصر الملكي ببريطانيا على نفي تلك الشائعات وأصدر بيانا صحفيا مؤكداً أن الأميرة كيت ميدلتون متواجدة مع أطفالها في القصر، وحالتها الصحية في تحسن.

مرض كيت ميدلتون 

ولم يتم الكشف عن تفاصيل دقيقة عن حالة كيت الصحية، ولكن القصر قال في وقت سابق إن العملية لا تتعلق بالسرطان، وأن كيت ترغب في أن تبقى معلوماتها الطبية الشخصية سرية.

وأعربت كيت عن اعتذارها لجميع المعنيين عن تأجيل ارتباطاتها الرسمية المقبلة، مؤكدة أنها تتطلع إلى العودة إلى واجباتها الملكية في أقرب وقت ممكن.

ويأتي تعافي كيت في وقت يواجه فيه زوجها الأمير ويليام مسؤوليات أكبر لعائلته، بعد إعلان إصابة والده الملك تشارلز بالسرطان، الأمر الذي دفع ويليام إلى تولي مهام وارتباطات كثيرة، بعد أن كان يخطط لمرافقه زوجته خلال مرضها.

وقال المراسل الملكي شارون كاربنتر لموقع "E News" إن الأمير ويليام يواجه ضغوطًا كبيرة في هذه الفترة، وأنه يحاول أن يكون قويًا ومسؤولًا.

وفي خطاب قصير ولكن مؤثر ألقاه الأمير ويليام في حفل عشاء خيري لمنظمة لندن للإسعاف الجوي، أشار إلى مشاكل صحية زوجته ووالده، وقال: "أود أن أغتنم هذه الفرصة لأقول شكرًا لكم جميعًا على الرسائل اللطيفة للدعم لكاثرين ولوالدي، خاصة في الأيام الأخيرة. إنها تعني الكثير بالنسبة لنا جميعًا".