مخاطر الاستخدام المفرط لقطرات الأنف

  • تاريخ النشر: منذ 6 أيام آخر تحديث: منذ 5 أيام
مخاطر الاستخدام المفرط لقطرات الأنف

حذرت تقارير طبية من العواقب الصحية الخطيرة الناجمة عن الاستخدام طويل الأمد لقطرات الأنف المضيقة للأوعية الدموية.

وقالت التقارير إن هذه القطرات التي يلجأ إليها الكثيرون للتخفيف السريع من احتقان الأنف، قد تتحول إلى مشكلة صحية مزمنة إذا تم استخدامها بشكل غير منضبط.

وأوضحت أن الخطر الأساسي يكمن في تطور الإدمان على هذه القطرات، حيث يجد المستخدم نفسه مضطراً لزيادة الجرعة باستمرار للحصول على التأثير المطلوب.

وأكملت التقارير أنه مع مرور الوقت، يبدأ الغشاء المخاطي للأنف بفقدان استجابته للمادة الفعالة في القطرات، وهو ما يعرف طبياً بحالة تسرع المناعة أو التحمل الدوائي.

وأشارت إلى أن النتيجة الأكثر خطورة لهذا الاستخدام المطول، هي تطور التهاب الأنف الحركي الوعائي، وهو التهاب مزمن يصيب الغشاء المخاطي للأنف ويسبب صعوبة دائمة في التنفس.

وأردفت التقارير إن هذه الحالة تضع المريض في حلقة مفرغة من الاعتماد على القطرات، مع تدهور مستمر في وظائف الأنف التنفسية.

ونوهت إلى أنه على الرغم من أن قطرات تضييق الأوعية الدموية مصممة للعمل موضعياً، إلا أن الاستخدام المفرط قد يؤدي إلى امتصاص المادة الفعالة في مجرى الدم، مما قد يتسبب في آثار جانبية جهازية خطيرة.

وبينت التقارير أنه من بين هذه الآثار: ارتفاع ضغط الدم، زيادة معدل ضربات القلب، الصداع المزمن، نوبات القلق، اضطرابات النوم والأرق.

ولفتت إلى وجود مشكلة إضافية، والتي تتمثل في إمكانية أن تخفي هذه القطرات أعراض أمراض أكثر خطورة تتطلب تشخيصاً وعلاجاً مختلفاً، مثل: التهاب الجيوب الأنفية، التهاب الأنف التحسسي، التهابات الجهاز التنفسي العلوي الأخرى.

وأضافت التقارير أن التأخير في التشخيص الصحيح، قد يؤدي إلى تفاقم هذه الحالات، وبالتالي زيادة صعوبة علاجها.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة