محمود عبد المغني لـ"ليالينا": انتظروني في عملين مختلفين في رمضان

يبدأ الفنان محمود عبد المغني التحضيرات النهائية لأعماله الرمضانية، حيث عاد مغني مؤخرا من المملكة العربية السعودية بعد أن أدى فريضة العمرة.

ويخوض محمود عبد المغني السباق الرمضاني هذا العام بمسلسلين، الأول يحمل اسم "راكين" والمقصود بالاسم هو "السايس" الذي يركن السيارات، وأشار مغني في حواره لـ"ليالينا" أنه سيبدأ تصوير المسلسل بداية شهر مارس المقبل، وهو من تأليف وإخراج جمال عبد الحميد، يشارك في بطولة العمل إيمان العاصي، حسن حسني، كارولين خليل، ومن المقرر تصوير مشاهده في القاهرة، ويجسد مغني خلال العمل شخصية "راكين".

أما عن المسلسل الثاني قال مغني، "هناك مسلسل ثاني يحمل اسم " رغم الفراق" من تأليف بشير الديك وإخراج حاتم علي، وتشاركه البطولة الفنانة زينة، والفنانة ورد الخال، من إنتاج محمود بركة، ومن المقرر أن يبدأ التصوير في نهاية شهر فبراير بين القاهرة ولندن".

ويعود سبب موافقته على مسلسلين هذا العام أن الشخصيتان مختلفتان عن بعضهما، موضحا أن المشاهد لن يشعر بالملل لأنهما عكس بعضهما.

وأعرب مغني عن سعادته بفريقي العمل مشيرا إلى أن العملين يعتبرا بطولة جماعية، كاشفا عن سعادته على المشاركة في البطولات الجماعية، خاصة وأنها لاقت قبولا واستحسانا جيدان عند المشاهد، موضحا أن مسلسل " المواطن إكس" و"طرف ثالث" أحدثا شكلا جديدا في الدراما المصرية جعلت المشاهد ينتظر الأعمال الجماعية.

أما عن مسلسل "فض اشتباك" الذي كان وقعه قبل أشهر قليلة ويقوم بدور البطولة فيه، كشف مغني أن المسلسل تم تأجيله إلى رمضان 2014 ، موضحا أن الشركة المنتجة "راديو وان" لصاحبها خالد حلمي هي التي اتخذت هذا القرار.

وعن السينما قال مغني أن حال السينما ليس بالجيد في الوقت الحالي، مشيرا أنه عرضت عليه العديد من السيناريوهات السينمائية كأدوار بطولة لكنه رفضها لأنها دون المستوى، موضحا أن ما لا يجعله يشعر بغيابه عن السينما أن الدراما التليفزيونية حاليا تصور بطريقة السينما، إلى جانب أن الوضع الغير مستقر في مصر لا يشجع على الإنتاج السينمائي، مشددا أنه لن يقبل أي عمل سينمائي دون المستوى، متمنيا أن ينصلح حال السينما لتعود مرة أخرى كما كانت.

وعن خبر زواجه من فتاة تنتمي إلى الإخوان المسلمين المتداول على المواقع الالكترونية،  قال مغني، أنه متزوج من سيدة محترمة ومتدينة ومحجبة وحافظة للقرآن، والتدين ليس مشروطا أن يكون مقرونا بالإخوان المسلمين، مع كامل احترامه لهم.

وأكد مغني أنه فوجيء بهذا الخبر متداولا على المواقع الالكترونية، وهو ليس أكثر من شائعة مغرضة ليس لها أي أساس من الصحة، متسائلا "لا أعرف ما هدف من أطلق هذه الشائعة؟".