محمد نجاتي واحد من النجوم الشباب الذين بدأوا مسيرتهم الفنية منذ الطفولة، حالفه الحظ وهو طفل للوقوف أمام كبار النجوم في مصر والوطن العربي مثل أحمد زكي، نور الشريف، نجلاء فتحي، ومحمود الجندي.
واستطاع وعمره 21 عاما الحصول على البطولة الأولى في واحد من أشهر الأفلام وهو عرق البلح والذي حصد عنه العديد من الجوائز، إلا أنه كما قال عن نفسه لم يحالفه الحظ لأن يصبح نجم صف أول برغم مشاركاته في العديد من الأعمال الهامة ومع كبار النجوم، مسيرة نجاتي وأبرز المعلومات عن حياته في السطور التالية..
نشأة محمد نجاتي وحياته
ولد محمد نجاتي في حي شبرا بالقاهرة يوم 15 أبريل عام 1978، أحب التمثيل منذ صغره، وأتيحت له الفرصة وهو طفل للمشاركة في العديد من الأعمال ومع كبار النجوم.
ففي عام 1986 وعمره لا يزال 8 سنوات شارك في مسلسل الأنصار، لفت الطفل الصغير الأنظار لموهبته، ممار رشحه في عام 1988 وعمره 10 سنوات للمشاركة في فوازير جدو عبده.
اختاره المخرج عاطف الطيب بعد فوازير جدو حبيبي لدخول عالم السينما من خلال فيلم قلب الليل مع النجم نور الشريف، كما تألق وعمره 11 عاما في المسلسل الشهير أنا وأنت وبابا في المشمش والذي عرض في عام 1989، والذي رشحه للدور الفنان محمود الجندي، ولعب دور شقيقه الأصغر.
تألق "نجاتي" جعل المخرج عاطف الطيب يرشحه مرة أخرى للمشاركة في الفيلم الشهير ضد الحكومة عام 1992 وكان عمره لا يزال 14 عاما فقط، بجوار عمالقة الفن أحمد زكي وعفاف شعيب.
وبعدها تألق في عام 1995 مع نجلاء فتحي في الفيلم الشهير الجراح، وفي عام 1999، وعمره لا يزال 21 عاما حصل على البطولة الأولى له من خلال الفيلم الشهير عرق البلح مع النجمة شريهان، رشحه للدور المخرج رضوان الكاشف، بعدها قدم نجاتي مسيرة فنية كبيرة وشارك في العديد من الأفلام والمسلسلات.
أما عن دراسة محمد نجاتي فحصل على بكالوريوس تجارة من جامعة القاهرة قسم إدارة أعمال.
مسيرته الفنية
كانت بداية محمد نجاتي من خلال المشاركة في مجموعة من السهرات التلفزيونية وهو طفل مثل "كل في طريق، رحيل، حكايات جدتي، تعلوب الحبوب، الشهد المر، الاختيار المر".
في عام 1986 تم اختياره للمشاركة في مسلسل الأنصار، وفي عام 1988 شارك في 3 مسلسلات وهي لا إله إلا الله الجزء الرابع، فوازير جدو حبيبي، ومسلسل هلا بالأحلام.
في عام 1989 شارك في 3 مسلسلات وهي، زهرة من بستان، حفلة على شرف تعلوب، أنا وأنت وبابا في المشمش، وفي عام 1990 شارك في مسلسل إسطبل عنتر.
في عام 1991 شارك في مسلسل شموع لا تنطفئ، وفي عام 1996 شارك في مسلسل حواء والتفاحة، في عام 1999 قدم 4 مسلسلات وهي بدارة، حلم العمر كله، درب ابن برقوق، ومسلسل دمعة على خد الزمن.
في عام 2000 قدم مسلسل حلم آخر الليل، وفي عام 2001 تألق في مسلسل حديث الصباح والمساء مع كوكبة من النجوم ليلى علوي، أحمد خليل، عبلة كامل، خالد النبوي، ودلال عبد العزيز.
في عام 2002 قدم مسلسل شعاع من الأمل ومسلسل سيرة سعيد الزواني، في عام 2003 قدم مسلسل أمس لا يموت، ومسلسل آخر المشوار، في عام 2004 تألق مع النجم محمود عبد العزيز في مسلسله الشهير محمود المصري.
في عام 2005 قدم مسلسل أحلام في البوابة، وفي عام 2006 قدم مسلسل زماني على كيفي، ومسلسل درب الطيب، وفي عام 2007 قدم 4 مسلسلات وهي مسلسل عبد الحميد أكاديمي، درب الطيب، حمد الله على السلامة، ومسلسل آخر الخط.
في 2010 شارك في مسلسل مملكة الجبل، وفي نفس العام شارك في الجزء الأول من مسلسل الجماعة، في عام 2011 قدم مسلسل احنا الطلبة، وفي عام 2012 قدم 3 مسلسلات وهي ابن موت، أشجار النار، ومسلسل زي الورد.
في عام 2013 قدم مسلسل مزاج الخير، وفي عام 2015 قدم مسلسل دنيا جديدة، في عام 2016 قدم مسلسل السبع بنات، وفي عام 2018 قدم 3 مسلسلات الدولي، الخروج عن النص، الأب الروحي 2.
في عام 2019 قدم 3 مسلسلات وهي ابن أصول، علامة استفهمام، ومسلسل قيد عائلي، وفي 2020 قدم 3 مسلسلات وهي ضربة معلم، سكن البنات، ومسلسل يا أنا يا جدو.
في 2021 قدم الجزء الأول والثاني من مسلسل ورا كل باب حكاية.
في السينما تألق في العديد من الأفلام من أشهرها المدينة، العاصفة، قشطة يابا، عيال حبيبة، بنات وسط البلد، العيال هربت، البلياتشو، يوم ما اتقابلنا، وفيلم الفندق.
أبرز الحقائق عن محمد نجاتي
تزوج محمد نجاتي في عام 2014 من سيدة من خارج الوسط الفني، قال إنه شاهدها في أحد المولات وأعجب بها وتقدم لخطبتها، وأنجبوا ثلاثة أولاد، وكشف في تصريحات له إنه لا يرغب في أن يعمل أبنائه في مجال التمثيل لأنه كما وصفه مجال صعب ويحتاج أن يهب الشخص له كل حياته.
يمتلك نجاتي موهبة الغناء، وقدم في بداية حياته 3 أغان وقال إنه توقف عن الاستمرار في هذا المجال دون دراسة كافية.
دخل محمد نجاتي في مجموعة من الأزمات، كان منها اتهام زوج الفنانة منة عرفة بأن أحد المشاهد التي جمعته بزوجته سبب انفصاله عنها في المرة الأولى، وخرج كلا منهم يتبادل الاتهامات بالبحث عن التريند.
صرح محمد نجاتي في منشور له أنه بعد نجاح فيلم عرق البلح وحصوله على العديد من الجوائز، أصبح كلما يأتيه سيناريو سيئ يعيطه لوالدته لكي تضع عليه البطاطس المحمرة، رغبة منه في إهانة السيناريوهات السيئة، وهو ما أثار العديد من الانتقادات له خاصة من كتاب السيناريو.
أعلنت نجاتي استعداده لاعتزال الفن إذا كان وجوده غير مرغوب فيه، وذلك بعد مقارنة ما وصل إليه بما وصل إليه الفنان أمير كرارة، وقال إنه يشارك في الأعمال التي تعرض عليه ويجدها مناسبة، مشيرا إلى أن الالتزامات التي عليه تجعله أحيانا يضطر للمشاركة في بعض الأعمال من أجل القدرة على الاستمرار في الوفاء بالتزامات الحياة.
قال نجاتي في تصريحات له إنه أتيحت له فرص لكي يكون نجم صف أول من خلال المشاركة في مجموعة من الأعمال الكبرى مثل ضد الحكومة، عرق البلح، العاصفة، مسلسل محمود المصري، ولكن الحظ لم يحالفه.