"سامح الضلالي" في مسلسل 100 وش، إنه النجم المتألق محمد عبد العظيم الذي أمضى العديد من سنوات مسيرته الفنية على خشبة المسرح، وحينما قرر الظهور على الشاشة حصل في البداية على أدوار صغيرة، وسريعا ما استطاع بسبب موهبته أن يكون واحد من أهم صناع العمل، مسيرته الفنية وأبرز المعلومات عن حياته في السطور التالية..
نشأة محمد عبد العظيم وحياته
ولد محمد عبد العظيم، في منطقة شبرا بالقاهرة، يوم 14 أكتوبر، ولكن لم يكشف عن السنة التي ولد بها، قال إنه عشق تقليد الأشخاص منذ صغره حيث كانت تطلب منه شقيقته الكبرى أن يقلد الشخصيات التي استمع إليها في الراديو.
وأوضح "عبد العظيم" أنه منذ أن كان طالبا بالصف الرابع بالمرحلة الابتدائية وكان يحلم بأن يصبح ممثلا، وحينما يسأله شخص عن الوظيفة التي يريد أن يلتحق بها حينما يكبر يرد "ممثل" ظنا منه أنه حينما يصبح ممثلاً يمكنه أن يعمل بكل المهن، سواء طبيب، ضابط، أو مهندس.
وهو في المرحلة الثانوية أعلنت إدارة المدرسة عن حضور مخرج لاختيار الطلاب الموهوبين للمشاركة في مسرحية العفاريت الزرق، كان هذا الخبر بمثابة تحقيق أول أحلام "عبد العظيم" بأن يرى مخرجاً ويتحدث معه، وبالفعل تقدم للاختبارات ونال إعجاب المخرج الذي اختاره للمشاركة في مسرحية العفاريت الزرق لتكون أول خطواته في مسيرة فنية كبيرة.
منذ وقوف "عبد العظيم" على خشبة المسرح تأكد أن هذا المجال هو الذي يحلم بالعمل فيه، التحق بكلية الآداب جامعة عين شمس، وهناك انضم لفريق التمثيل بالجامعة وأصبح واحد من أبرز العناصر.
ومع بداية التسعينات بدأ محمد عبد العظيم احتراف الفن، وقال في لقاء له إنه بدأ مع فرقة الورشة المسرحية مع المخرج حسن الجريتلي، وطل معهم مدة عشر سنوات، وأشاد "عبد العظيم" بتلك المرحلة في حياته وقال
وقال إن فرقة الورشة المسرحية كانت أكبر فرقة حرة في الشرق الأوسط في ذلك الوقت، وإنها كانت تضم العديد من كبار النجوم، وكانت تعد الممثل بشكل جيد، موضحا أنه على مدار عشر سنوات قضاها معهم تعلم مختلف فنون الحكي الشعبي، الأداء المسرحي والسينمائي، وفنون التحطيب وأيضا الرقص الصعيدي.
موضحا أن المخرجين الذين كان يتم الاستعانة بهم داخل الفرقة كانت تنقل لهم خبراتهم المختلفة، وأنهم حولوا ما تعلموه إلى العديد من العروض المسرحية التي عرضت في العديد من الدول حول العالم، وهو ما أسهم في ثقل موهبتهم.
وانتقل محمد عبد العزيز من الورشة المسرحية إلى المشاركة في عروض مسرحية على مسرح الهناجر، والمسرح الحر، وهو يعتبر أن أغلب تاريخه الفني كان على خشبة المسرح، وهو ما أدى لظهوره على الشاشة في مرحلة متأخرة سواء في التلفزيون أو السينما.
تألق "عبد العظيم" في العديد من الأدوار بمجرد ظهوره على الشاشة، واستطاع أن يذهب إلى مهرجان كان السينمائي الدولي مرتين بسبب مشاركته في أعمال متميزة، المرة الأولى كانت مع فريق عمل فيلم اشتباك مع المخرج محمد دياب، والمرة الثانية مع فريق عمل فيلم يوم الدين مع المخرج أبو بكر شوقي.
أما عن زوجة محمد عبد العظيم وأولاده، فتزوج من خارج الوسط الفني من زميله له كانت موظفة في دار الأوبرا والتي كان يعمل بها، وأنجب 3 أولاد.
مسيرته الفنية
على الرغم من بداية محمد عبد العظيم مسيرته الفنية في التسعينات، إلا أنه لم يظهر على الشاشة للجمهور إلا في عام 2004 من خلال دور صغير في فيلم كليفتي مع المخرج محمد خان.
قال "عبد العظيم" عن هذا الفيلم، إنه كان في البداية يرفض الأعمال المعروضة عليه لصغر حجم الدور، ولكن بعد أول عمل له بدأت تعرض عليه أدوار بمساحات أكبر استطاع من خلالها إبراز موهبته.
في عام 2006 شارك في فيلم الشبح مع النجم أحمد عز، وفي عام 2009 ظهر في الجزء الخامس من السيت كوم راجل وست ستات مع النجم أشرف عبد الباقي، وفي نفس العام شارك في برنامج حكومة شو، وأيضا في فيلم بالألوان الطبيعية.
في عام 2010 شارك "عبد العظيم" في الجزء السابع من مسلسل راجل وست ستات، وفي نفس العام شارك في مسلسل العار مع النجوم، مصطفى شعبان، أحمد رزق، شريف سلامة، عفاف شعيب، درة وهبة مجدي.
وفي نفس العام شارك في الجزء الأول من مسلسل الجماعة، في عام 2011 تألق "عبد العظيم" في فيلم فاصل ونعود مع النجوم كريم عبد العزيز، محمد لطفي، وأحمد راتب، وفيلم أسماء مع النجمة هند صبري.
وفي عام 2012 شارك في فيلم مستر أند مسيز عويس مع النجوم حمادة هلال وبشرى، كما شارك في مسلسل الهروب مع الفنان كريم عبد العزيز، مسلسل الخواجة عبد القادر مع النجم يحيى الفخراني، ومسلسل البلطجي مع النجم آسر ياسين في نفس العام.
وفي عام 2013 شارك "عبد العظيم" في فيلم فردي، وفي عام 2014 شارك في فيلم نسر البرية، وفي نفس العام شارك في فيلم لا مؤاخذة، مسلسل سجن النسا مع المخرجة كاملة أبو زكري والنجوم نيللي كريم، روبي، سلوى عثمان، أحمد داوود، ونسرين أمين.
وفي نفس العام شارك مع النجم يحيى الفخراني في مسلسل دهشة، وظهر في الجزء الثاني من مسلسل خطوات الشيطان مع الداعية الشاب معز مسعود، وشارك في فيلم الفيل الأزرق مع النجوم كريم عبد العزيز ونيللي كريم.
وبدأ محمد عبد العظيم يتألق في العديد من الأعمال بعدها، ومن أشهر أدواره، مسلسل ساحرة الجنوب في عام 2015 وفي نفس العام شارك في فيلم حار جاف صيفا، الفيلم القصير القمرة المظلمة، مسلسل البيت أسرار، ومسلسل إستيفا.
في عام 2016 شارك في مسلسل يونس ولد فضة، فيلم علي معزة وإبراهيم، الجزء الثاني من مسلسل ساحرة الجنوب، فيلم اشتباك، وفي 2017 شارك في مسلسل ولاد تسعة، مسلسل واحة الغروب، فيلم مولانا، مسلسل طاقة القدر، مسلسل ريح المدام، ومسلسل إزي الصحة.
ومن أشهر أعماله في الفترة الأخيرة، فيلم يوم الدين، فيلم عيار ناري، مسلسل طايع، مسلسل أرض النفاق، مسلسل زلزال، مسلسل سك على أخواتك، مسلسل بركة، ويعتبر مسلسل 100 وش من أهم المحطات الفنية في حياته والذي عرض في عام 2020.
وتألق بعده في فيلم برا المنهج، مسلسل اللي ملوش كبير، مسلسل أنصاف مجانين، مسلسل ملوك الجدعنة، مسلسل البرنس، مسلسل توبة، وفيلم كيره والجن.
