-
معلومات شخصية
-
الاسم الكامل
-
اسم الشهرة
-
الفئة
-
اللغة
-
مكان وتاريخ الميلاد
-
التعليم
-
الجنسية
-
بلد الإقامة
-
سنوات النشاط
-
-
معلومات خفيفة
-
البرج الفلكي
-
السيرة الذاتية
حمل الباحث الفلكي الأردني محمد شوكت عودة هم الأمة الإسلامية فيما يتعلق بمواقيت الصلاة وبدايات السنة الهجرية فأسس المشروع العالمي لرصد الأهلة الذي ضم المئات من العلماء والمهتمين برصد الأهلة من الدول العربية، في السطور التالية تعرف على مسيرته المهنية وإنجازاته.
من هو محمد شوكت عودة؟
محمد شوكت محمد عودة هو باحث فلكي أردني ولد في 6 مارس عام 1979 في الكويت وهو يعد من أبرز علماء وباحثي الفلك في الوطن العربي، وعضو الاتحاد الفلكي الدولي.
اهتم عودة بعلم الفلك منذ شبابه، وقد أسس المشروع العالي للرصد الأهلة قبل التخرج من الجامعة وهدف من خلال هذا المشروع حساب مواقيت الصلاة ورؤية الهلال لسد الفجوة والخلافات بين الدول الإسلامية حول موضوع مواقيت الصلاة وبداية السنة الهجرية.
شغل عودة العديد من المناصب الهامة، فهو يشغل حاليًا مدير مركز الفلك الدولي، وهو عضو مؤسس في الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك، وله عضوي في العديد من الهيئات الفلكية العربية والعالمية.
قدم عودة العديد من الأبحاث والدراسات العلمية المنشورة في مجلات ومواقع علمية متخصص في علم الفلك، وبفضل إنجازاته تم تسمية أحد الكويكبات على اسمه عام 2023، كما اختارته ناسا لرصد أول تجربة لها في التاريخ لتغيير مسار كويكب، وذلك في عام 2022.
دراسته
درس المهندس محمد شوكت عودة الهندسة الميكانيكية من جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية إلا أن اهتمامه بالفلك دفعه إلى الحصول على ماجستير في الفلك وعلوم الفضاء من جامعة الشارقة.
تأسيس المشروع الإسلامي لرصد الأهلة
كان المهندس محمد شوكت عودة من ضمن المهتمين برؤية الهلال وتحديد مواقيت الصلاة وبداية ونهاية السنة الهجرية، وخاصة أنه عادة ما يدور نقاشات عدة حول صحة رؤية الهلال التي قد تختلف بين الدول العربية والإسلامية.
ولهذا السبب برزت الحاجة إلى إنشاء مجموعة من العلماء والمهتمين برؤية الفلك لإعطاء نتيجة فعلية لتحري الهلال حول العالم، ولهذا أسس عودة هذا المشروع بمساعدة الفلكيين والمهتمين بعلم الفلك.
استجاب الفلكيون لدعوة عودة عودة وبدأ الأعضاء إرسال نتائج لتحري الهلال ثم يتم نشر النتائج على شبكة الإنترنت، وقد خصص المشروع لكل شهر هجري صفحة خاصة في الموقع.
حقق المشروع استجابة واسعة تجاوزت الأردن، فقد خرج من كونه تحت مظلة الجمعية الفلكية الأردنية وأصبح عدد أعضائه أكثر من ألفي عضو، ومع ازدياد عدد الأعضاء كانت الضرورة لإنشاء مركز الفلك الدولي عام 2012 وأصبح المشروع الإسلامي لرصد الأهم أهم الأنشطة فيه.
اهتمامه بمجال مواقيت الصلاة والتقويم الهجري
لم يكن المشروع الإسلامي لرصد الأهلة هو المشروع الوحيدة للدكتور محمد شوكت عودة فيما يتعلق بمجال مواقيت الصلاة والتقويم الهجري والسنة الهجرية، بل كانت له عدة مشاريع وبرامج متنوعة كانت لها صدى واسع وإشادة كبيرة في العالم العربي والإسلامي.
ولعل من أبرز هذه المشارع إنشاء برنامج المواقيت الدقيقة، والذي أسسه عام 2001 على حاسوب الويندوز وكانت مهمته حساب مواقيت الصلاة ومواعيد شروق وغروب القمر، واتجاه القبلة كذلك، ولا يزال هذا البرنامج متاحاً حتى الآن، ويتم استخدامه في العديد من الجهات الرسمية حول العالم الإسلامي، كما يستخدمه الباحثون الفلكيون لحساب أزياج الشمس والقمر.
من أهم المشاريع التي قدمها في هذا المجال التقويم الهجري العالمي، حيث قدم بحثا علميًا حول وضع مقترح للتقويم الهجري القمري وقام بالعديد من المؤتمرات الدولية لمناقشة هذا الأمر وأولها مؤتمر أقيم في مدينة عمّان عام 2001 من تنظيم الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك ووزارة الأوقاف الأردينة والجمعية الفلكية الأردنية، وقد تم اعتماد هذا التقويم بشكل رسمي في عدة دول منها الأردن عام 2002، والإمارات عام 2017.
وفي عام 2004 أسس المهندس عودة معيار "عودة" وهو معيار فلكي يمكن التنبؤ فيه بإمكانية رؤية الهلال، وقد استكمل في هذا المعيار ما بدأ الباحث الفلكي الماليزي محمد إلياس والباحث الأمريكي برادلي شيفر والباحث البريطاني برنارد يالوب، وقد نُشر بحثه في إحدى المجلات العلمية الأمريكية.
جهوده في حساب مواقيت الصلاة
تعاون المهندس محمد شوكت عودة في حساب مواقيت الصلاة في عدد من الدول العربية والإسلامية، ومنها الإمارات حيث يقوم بمهمة حساب مواقيت الصلاة والتقويم الهجري فيها منذ عام 2017 بالتعاون مع مركز جامع الشيخ زايد الكبير ودائة الشؤون الإسلامية في دبي.
وتعاون عودة مع رابطة العالم الإسلامي في حساب مواقيت الصلاة في مدن أوروبا الرئيسية، وقد تم اختياره عضوًا في لجنة حساب مواقيت الصلاة في المجلس الفقهي التابع لرابطة العالم الإسلامية وحضر عدة اجتماعات للمجلس بين عامي 2008 و2009.
تم اختيار عودة كذلك في اللجنة العلمية التحضيرية في تركيا لحل مشكلة مواقيت الصلاة في فصل الصيف في أوروبا، وذلك تحت رعاية رئاسة الشؤون الدينية التركية عام 2019، إلا أنه لم يتمكن من حضور الاجتماع، ولكنه نسّق مع باقي الأعضاء لوضع معايير علمية يمكن اتباعها عند تقديم مقترحات لحل هذه المشكلة.
أسس عودة مشروع "المنصة العالمية لمواقيت الصلاة" وهو موقع إلكتروني تم تأسيسه بالتعاون بين مركز الفلك الدولي ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، ويقدم الموقع مواقيت الصلاة في أي مكان في العالم وخاصة في مناطق شمال أوروبا حيث يعاني المسلمون فيها من صعوبات في حساب مواقيت الصلاة، وقد تم إطلاق هذا الموقع عام 2024.
أول من استخدم التصوير الفلكي لرصد الهلال
للمهندس محمد شوكت عودة اهتمام كبير برصد الهلال باستخدام تقنية التصوير الفلكي وقد سافر إلى مرصد ميونخ في ألمانيا عام 2008 لتعلم كيفية استخدام التقنية من أجل رصد هلال شهر رجب، وكان أول من قام بهذا الأمر في العالم العربي والإسلامي.
تمكن عودة من تقديم أول صورة للهلال عام 2009 من مدينة عمان، ثم أدخل هذه التقنية إلى البلاد العربية والإسلامية وعقد العديد من الدورات التدريبية للمهتمين بهذا الأمر.
كما دعا أحد راصدي مرصد ميونيخ لتقديم محاضرة حول هذه التقنية بالتعاون مع مركز الفلك الدولي، وتمكن عودة من رصد أصغر هلال في العالم الإسلامي وهو هلال شهر ربيع الأول عام 1441.
الاهتمام بسقوط الأقمار الصناعية
أسس المهندس محمد شوكت عودة العديد من البرامج المرتبطة بعلم الفلك، ومنها برنامج مراقبة سقوط الأقمار الصناعية، ولعل أهم إنجازاته في هذا الشأن تحديد هوية الجرم الذي ظهر في سماء الإمارات عام 2017، وبعد هذا الاكتشاف تعاقدت معه وكالة الإمارات للفضاء كخبير فلكي في موضوع سقوط الأقمار الصناعية.
تمكن عودة كذلك من اكتشاف هوية الكرات النارية التي ظهرت في السعودية، حيث أوضح أنها سقوط لحطام أقمار صناعية، وبسبب توالي مثل هذه الحوادث برزت الحاجة إلى إنشاء برنامج عربي للتركيز على سقوط الأقمار الصناعية وإرسال تنبيهات قبل أي سقوط محتمل.
وفي سبيل تحقيق هذا البرنامج تواصل عودة مع عدد من الخبراء وأسس البرنامج عام 2014، ويهدف من خلاله حساب موعد سقوط الأقمار الصناعية، والإعلام بالموعد المتوقع للسقوط.
أيضًا كتاب عودة برنامجًا فلكيًا حمل اسم Satellite Reentry Mapالذي يحدد مسار والمكان المتوقع لسقوط القمر الصناعي مستغلًا خرائط جوجل مما يسمح برؤية مسار القمر الصناعي بشكل مفصل خلال السقوط.
وقد تمكن البرنامج من رصد سقوط حطام الصاروخ الصيني لونغ مارش 5 في شهر مايو عام 2021، وقد أظهرت الصور أنه بدأ السقوط فوق سلطنة عمان ووصل الحطام إلى منطقة في المحيط الهندي بالقرب من جزر المالديف.
إنشاء شبكة الإمارات لرصد النيازك والشهب
أسس محمد شوكت عودة هذه الشبكة عام 2016 وتعاون مع وكالة الفضاء الأمريكية ناسا، ويُعد هذا المشروع الوحيد في منطقة الشرق الأوسط الذي يعمل بطريقة آلية متكاملة دون تدخل بشري لتصوير هذه الزخات.
يتألف من ثلاث محطات موجودة في صحراء الإمارات، تحتوي على كاميرات فلكية مخصصة لرصد الشهب. وقد أدى هذا المشروع إلى نشر العديد من الأبحاث العلمية في المجلات المتخصصة.
نجحت الشبكة في اكتشاف العديد من الزخات الشهابية الجديدة، كما رصدت الكرات النارية وسقوط الأقمار الصناعية فوق سماء الإمارات. في عام 2022 اكتشف عودة 12 زخة شهابية جديدة وأضافها إلى الموقع الرسمي للاتحاد الفلكي الدولي.
أيضًا حلّل عودة نتائج أكثر من 76 ألف شهاب وحدد مدارها حول الشمس وعناصرها المدارية من خلال برنامج حاسوب لتحليل هذه الزخات ومقارنتها، وقد أقر الاتحاد الفلكي الدولي بهذه الزخات وتم نشرها على الموقع.
مؤسسات أسسها ومناصب شغلها
شغل المهندس محمد شوكت عودة العديد من المؤسسات والبرامج الفلكية وعمل على إدارتها، كما شغل عدة مناصب هامة في مجال الفلك والفضاء، وشغل أيضًا عضويات العديد من اللجان الرسمية في دول عربية مختلفة.
هو مؤسس ومدير مركز الفلك الدولي منذ العام 2012م، يشغل أيضًا منصب مؤسس ورئيس المشروع الإسلامي لرصد الأهلة منذ العام 1999م. وهو المدير لمرصد الختم الفلكي الكائن في صحراء الختم في إمارة أبوظبي.
كما أنه عضو في منظمة الشهب الدولية منذ العام 1997م، وعضو مؤسس في الإتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك. وهو عضو في الجمعية الفلكية الأردنية منذ العام 1992م، وعضو في هيأتها الإدارية لعدة دورات.
وهو أيضاً مقرر الأنشطة في جمعية الإمارات للفلك منذ العام 2004م. وكان عضوًا في اللجنة الرسمية لإثبات الأهلة في دائرة قاضي القضاة في الأردن من عام 1997 إلى عام 2009، وعضو في اللجنة الرسمية لإثبات الأهلة في الإمارات برئاسة معالي وزير العدل خلال الفترة 2006-2008م، ومنذ العام 2022.
كما أنه عضو في اللجنة الرسمية لمواقيت الصلاة التابعة لوزارة الأوقاف في المملكة الأردنية الهاشمية منذ العام 2000م. وقد تولى مسؤولية حساب مواقيت الصلاة والتقويم الهجري رسميًا لدولة الإمارات العربية المتحدة منذ العام 2017م.
كما أنه مستشار فلكي للمجلس الفقهي التابع لرابطة العالم الإسلامي، ومستشار فلكي لوكالة الإمارات للفضاء خلال الفترة 2019-2021م. وهو عضو في اللجنة العلمية للمجلة الفلكية "الشهاب العلمي" الصادرة في الجزائر.
وكان نائبًا رئيسًا لجنة الأهلة والتقويم والمواقيت التابعة للاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك خلال الفترة 1999-2004م، ورئيس لجنة رصد الأهلة والمواقيت في الجمعية الفلكية الأردنية خلال الفترة 1995 – 2009م.
كما شغل منصب عضو في لجنة رصد الأقمار الصناعية ولجنة توقيت الاحتجابات الفلكية ولجنة رصد الشهب الراديوي في الجمعية الفلكية الأردنية.
مؤتمرات ودورات شارك فيها
شارك المهندس محمد شوكت عودة في العديد من المؤتمرات والندوات العالمية، كما كان عضوًا في اللجان العلمية أو التحضيرية في الكثير من هذه المؤتمرات، ومنها المؤتمر الفلكي الإسلامي الأول الذي نُظم في مدينة عمّان.
شارك كذلك في المؤتمر الأردني الدولي لرصد شهب الأسديات الذي نُظم في مدينتي المفرق والأزرق في الأردن، كما شارك في المؤتمر العربي الرابع للفلك وعلوم الفضاء عام 2000.
شارك أيضًا في مؤترات في تركيا ومكة المكرمة والإمارات وهولندا وفنلندا والسويد والدنمارك وإيطاليا وفرنسا وبلجيكا، وأندونيسا والمغرب ودول أخرى.
أعطى عودة أيضًا العديد من الدورات الفلكية حول موضوعات متنوعة، ولعل أهم هذه الدورات دورة بعنوان "الإحداثيات السماوية والزمن" أقيمت لأعضاء الجمعية الفلكية الأردنية في الفترة من 17 إبريل إلى 21 يونيو 2003م، وتناولت أنواع الإحداثيات وميكانيكا حركة الأجرام السماوية، مع فحص تفصيلي للزمن وتقسيماته.
كما أعطى دورة "أساسيات ومبادئ استخدام التلسكوب" في الأردن لأعضاء الجمعية الفلكية الأردنية، ومرة أخرى في عام 2013م لأعضاء جمعية الإمارات للفلك، حيث تضمنت الدورة الجزء النظري والجزء العملي حول أنواع التلسكوبات وكيفية استخدامها لرصد الأجرام السماوية.
وقد قام بزيارة إلى ليبيا عام 2013م حيث قدم دورة فلكية مطولة تشملت حسابات الهلال ورؤيته وتقنيات رصد الهلال، بالإضافة إلى دورة لوفد من ديوان الوقف السني في العراق في ديسمبر 2013م تركزت على رؤية الهلال واستخدام التلسكوب في رصده.