محمد بن راشد يشهد توقيع اتفاقية لتنفيذ أضخم مشروع طاقة شمسية في العالم

شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، مراسم توقيع اتفاقية "شراء الطاقة" بين هيئة كهرباء ومياه دبي وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر".

وتهدف الاتفاقية إلى إنشاء وتشغيل المرحلة السادسة من مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، الذي يعتبر أكبر محطة لتوليد الطاقة الشمسية في موقع واحد في العالم.

ويتوقع أن تصل قدرة الإنتاج الكلية للمشروع إلى 1800 ميجاوات، بتكلفة تصل إلى 5.51 مليار درهم.

وحضر المراسم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة، وسمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، ومعالي محمد بن عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء.

وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عبر حسابه على منصة "إكس": "شهدت توقيع اتفاقية بين شركة كهرباء ومياه دبي (ديوا) وشركة مصدر لطاقة المستقبل بأبوظبي لتنفيذ المرحلة السادسة من مشروع تطوير أكبر محطة لتوليد الطاقة الشمسية في موقع واحد بالعالم .. وذلك بتكلفة 5.5 مليار درهم لهذه المرحلة التي ستوفر الطاقة لأكثر من نصف مليون مسكن وتقلل من انبعاثات 2.36 مليون طن من الكربون سنوياً .. سينتهي العمل من جميع مراحل هذا المشروع الضخم في 2030 باستثمارات إجمالية تبلغ خمسين مليار درهم .. وهدفنا 100٪ طاقة نظيفة لدبي بحلول 2050 بإذن الله".

وقد تم توقيع الاتفاقية من قبل معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، الرئيس المعين لمؤتمر COP28، رئيس مجلس إدارة "مصدر"، ومعالي السيد سعيد محمد الطاير، المدير العام والعضو المنتدب لهيئة كهرباء ومياه دبي.

وتعكس هذه الاتفاقية التزام دولة الإمارات العربية المتحدة بتعزيز قدرتها في إنتاج الطاقة المتجددة وتحقيق أهدافها في مجال الاستدامة البيئية. تعتبر محطة محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية إحدى المشاريع الرئيسية في استراتيجية الإمارات للطاقة المستدامة 2050، والتي تهدف إلى تحقيق تنوع وتوازن في مصادر الطاقة وتعزيز الاستدامة البيئية.

ومن المتوقع أن يسهم هذا المشروع الضخم في تعزيز القدرة التوليدية للكهرباء في الإمارة وتوفير الطاقة النظيفة للمنازل والمشاريع الصناعية. كما سيساهم في تقليل الانبعاثات الضارة للكربون وتعزيز جهود الحفاظ على البيئة.

وتعكس هذه الخطوة التزام دولة الإمارات بالقيادة العالمية في مجال الطاقة المتجددة والاستدامة البيئية، وتعزز مكانتها كمركز عالمي للابتكار والتطوير في مجال الطاقة المستدامة.