بدأ مشواره الفني وهو طفل واعتزل أكثر من 20 عامًا ليعود مرة أخرى للفن ويقدم العديد من الأعمال الفنية، محسن محيي الدين الفنان الذي سطع نجمه مع المخرج العالمي يوسف شاهين، ولُقب بالفتى المدلل ليوسف شاهين، في السطور التالية تعرف على مسيرته الفنية وحياته.
هو ممثل مصري ولد في القاهرة في 1 نوفمبر عام 1959 ودرس في معهد السينما قسم إخراج، وتخرج فيه واكتشفه المخرج يوسف شاهين وأشركه في أدوار البطولة مباشرة.
عمل في بادئ الأمر في بداية حياته في الإذاعة وذلك في عام 1969، وبعدها بعام اشترك في مسرحية "حرم معالي الوزير"، ومن ثم قدم عروضًا مسرحية مختلفة مثل عروض مسرح الطفل، ومسرح المائة كرسي.
تعرف محيي الدين على زوجته الفنانة نسرين منذ الطفولة، حيث كانا يقدمانا معًا بعض برامج الأطفال، ولكن لم تكن علاقتهم قوية، وإنما كانت علاقة عمل فقط.
تزوجت نسرين لأول مرة في عمر الـ17 عامًا، وبعد زواجها لم يرها محسن مرة أخرى، ولكنه بعد سنوات قابلها مجددًا في باريس، وعلم أنها ستعود إلى التمثيل، كما علم بوفاة زوجها فتجدد الحب بينهما.
وخلال تواجده في باريس طلب منها أن ترسل دواء لوالده، فذهبت نسرين بالفعل إلى أسرته وأحبوها كثيرًا، وعند عودته من باريس بعد وفاة والده اكتشف أن وصية والده أن يتزوج من نسرين، ولديه منها ابنان وهما رنا وعمر.
عمل محسن محيي الدين في الفن منذ صغره، حيث كان يقدم برامج مخصصة للأطفال، وبعدها التحق بمعهد السينما ودرس الإخراج، وبعد التخرج عمل في الإذاعة ومن ثم شارك في المسرح بمسرحية "حرم معالي الوزير".
ظل يشارك في عدة مسرحيات مختلفة حتى شارك في أول عمل تلفزيوني له وهو مسلسل "القاتل" عام 1970، وبعدها شارك في مسلسل "دمعة على خد القمر" عام 1972، وفي عام 1976 شارك في مسرحية "علي بيه مظهر"، وفي العام نفسه شارك في فيلم "عالم عيال عيال".
وفي عام 1977 شارك محسن في فيلم "من أجل الحياة"، كما شارك في فيلم "أفواه وأرانب"، وفي عام 1978 شارك في مسلسل "لحظة اختيار"، وفيلم "شفاه لا تعرف الكذب".
وفي عام 1979 شارك في مسلسل "أيام من الماضي"، و"العملاق" حيث جسد فيها شخصية عباس محمود العقاد صغيرًا، وحقق شهرة كبيرة في فيلم إسكندرية ليه؟" من إخراج يوسف شاهين.
كما اشتهر كذلك في مسرحية "سك على بناتك" عام 1980 ولعب فيها دور الفتى الطائش، فضلًا عن مشاركته في مسرحية "مين ضحك على مين"، كذلك شارك في فيلم "الأبالسة"، وبعدها بعام شارك في مسلسل "أبواب المدينة".
وفي عام 1982 شارك في فيلم "حدوتة مصرية"، وبعدها بعام شارك في مسلسل "فيه حاجة غلط"، وفيلم "الاحتياط واجب"، وفي عام 1984 شارك في فيلم "ليلة القبض على فاطمة"، ومسلسل "الطاحونة"، و"الزير سالم".
وفي عام 1985 شارك في سهرة تلفزيونية بعنوان "حلال المشاكل"، وفيلم "تحت السطح الهادي"، كما شارك في أفلام "الوداع يا بونابارت"، و"السيد قشطة"، وبعدها بعام شارك في فيلم "اليوم السادس".
وفي عام 1987 شارك في مسلسل "غدًا تدق الأجراس"، وفيلم "صاحب الصورة"، وفي عام 1988 شارك في مسلسل "ثمار الشوك"، وفي عام 1989 شارك في مسلسل "الرحلة"، وبعدها بعام شارك في فيلم "شباب على كف عفريت"، و"المذنبون الأبرياء"، و"أبناء على الطريق".
وفي عام 1991 شارك في فيلم "اللعب مع الشياطين"، و"إلا أمي"، وتوقف عن التمثيل لفترة ليعود في عام 2001 للمشاركة في مسلسل "نجوم بين الغيوم" ليقرر الاعتزال عن التمثيل مع زوجته نسرين واختفيا عن الوسط الفني لأكثر من 20 عامًا.
اتخذ الفنان محيي الدين قرار الاعتزال بعد المشاركة في فيلم "اللعب مع الشياطين" في عام 1991 حيث وقف مع نفسه وقفة دينية وخاصة بعد وفاة صديقته هالة فؤاد بعد معاناتها مع مرض السرطان.
وقرر هو زوجته نسرين الابتعاد عن السينما والتلفزيون لأكثر من 20 عامًا، ليظهر مجددًا في عام 2011 ولكنه اتجه إلى تنفيذ أفلام الرسوم المتحركة، وكتابة السيناريوهات التي رُفضت الكثير منها لأسباب سياسية.
حيث قدم فيلمًا بعنوان "الانتفاضة" والذي يحكي عن الشباب المصري الذي سافر إلى إسرائيل وطبع معهم، ولكن رُفض هذا العمل، ولهذا ترك كتابة السيناريوهات واتجه إلى تنفيذ أفلام الرسوم المتحركة.
عاد محيي الدين إلى التمثيل مجددًا بعد غياب دام 23 عامًا وشارك في مسلسل "فرق توقيت" مع الفنان تامر حسني، وفي العام نفسه شارك في مسلسل "المرافعة"، وبعدها بعام شارك في مسلسل "زواج بالإكراه"، و"أوراق التوت".
وفي عام 2017 شارك في فيلم "بث مباشر"، ومسرحية "كينج كونج"، وفي عام 2019 شارك في مسلسل "قمر هادي"، وفي عام 2020 شارك في مسلسل "نمرة اتنين"، و"ليلة لأ"، وفيلم صاحب المقام"، و"صابر وراضي"، ومسلسل "النهاية".
وفي عام 2021 شارك في فيلم "عاشق"، ومسرحية "زقاق المدق"، وفيلم "الكاهن"، وفي عام 2022 يشارك في مسلسلات "ولاد عابد"، و"نقل عام"، و"ملف سري"، و"التاريخ السري لكوثر".
- بعد الانتهاء من تصوير فيلم "إسكندرية ليه" ظل 3 سنوات بلا عمل حتى عُرض عليه مسرحية سك على بناتك.
- وقال إن سبب اختياره لهذه المسرحية هو أن منتج العمل صلاح يسري رشحه لفؤاد المهندس بسبب التزامه في عرض مسرحية "علي بيه مظهر"، حيث عانى من الزائدة الدودية ولم يجر العملية إلا بعد أن درب زميله الفنان أحمد سلامة ليقوم بالعرض بدلًا منه.
- هو من ألف فيلم "شباب على كف عفريت"، و"الوداع يا بونابارت"، كما غنى أغنية فيلم "اليوم السادس" عام 1986.
- أخرج مسلسل "جواري بلا قيود" عام 1984، وفيلم "شباب على كف عفريت" عام 1990.
- قال في حواره التلفزيوني مع راغدة شلهوب أنها تعتبره مسيحياً، فرد عليها "آه طبعًا، لأن ببساطة أنا أؤمن بسيدنا عيسى وموسى وإبراهيم وكل الرسل".
- قال في تصريح صحفي أنه عندما اتخذ الخط الديني ابتعد أصدقاءه عنه من الوسط الفني، لإحساسهم أنه أصبح عبئًا عليهم، ولكنه التقى بهم بعد مرض عبد الله محمود، وتجمع الأصدقاء مرة أخرى بعد مرضه وحضر جنازته.
- صرح خلال لقائه ببرنامج "بوضوح" أنه يرفض حضور جنازات الفنانين بسبب إصرار الإعلام على التجمهر حوله، وعدم احترام خصوصية الموت.