متهم بالتحرش وأتباعه من النجوم.. من هو الشيخ صلاح التيجاني؟

تصدر اسم الشيخ صلاح الدين التيجاني التريند في مصر، بعدما نشرت فتاة مصرية تعمل مهندسة معمارية، وتعيش في روسيا منشوراً مطولاً اتهمته فيها بالتحرش بها، وقد انتشر هذا المنشور بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعي، وخاصة بسبب أن بطلها هو واحد من أشهر الشيوخ في مصر.

من هو صلاح الدين التيجاني؟

صلاح الدين محمود أبو طالب التيجاني، هو فيه ومحدث ومقرئ مصري، وهو أحد شيوخ الطريقة التيجانية الصوفية في مصر، وهي واحدة من الطرق المنتشرة في مصر وتركيا والسودان ودول أخرى، وله العديد من المؤلفات في العلوم الدينية والصوفية.

ولد التيجاني في عام 1958 في حي السيدة زينب في القاهرة، وهو ينتمي إلى الطريقة التيجانية، ولكنه فصل عنها عام 2000، وذلك بعد محاولاته المتكررة الانقلاب على الشيخ محمد الحافظ التيجاني، وأخذ الطريقة منه.

بعد فصله، أسس التيجاني الطريقة الصلاحية التيجانية الجديدة في مدينة إمبابة، وقد حاول الحصول على أوراق اعتماد لطريقته من المجلس الأعلى للطرق الصوفية، إلا أنه رفض بسبب مخالفته الأعراق والتقاليد الصوفية، وقد طلب منه الاعتذار لشيخ الطريقة والعودة إليها، إلا أنه رفض.

وقد نجح التيجاني في شنر طريقته بين الكثير من الأشخاص، والكثير من مريديه من النجوم والممثلين في الوسط الفني، ومنهم سمية الخشاب، وفيفي عبده، وأحمد سعد، وحجاج عبد العظيم، وعمر طاهر، ونشوى مصطفى، وعلاء مرسي، ونجوم آخرون.

قصة اتهامه بالتحرش

وقد تصدر اسم الشيخ صلاح التيجاني التريند في مصر، بعدما نشرت فتاة مصرية اسمها خديجة منشور على حسابها على فيسبوك، اتهمته فيها بالتحرش، وحذرت الناس من اتباعه.

وكتبت خديجة منشورها باللغتين العربية والإنجليزية، وقالت في منشورها المطول أن اتليجان يمتلاعب ومتحرش جنسي ومشتهي جنسيًا، وأنه تحرش بها جنسيًا، وتلاعب بها خلال فترة كانت تعاني فيها نفسيًا.

وأوضحت خديجة في منشورها أنها عائلتها تعرف التيجاني منذ أكثر من 21 عامًا، حيث كان هو من يخطط للعائلة حياتها، ويتخذ قرارات حياتهم اليومية، وتمكنت هي أخيرًا من الخروج من هذه الطائفة بعد 21 عامًا بعدما تعرضت للعديد من الصدمات. وقد أوضحت خديجة أنها حاولت الانتحار أكثر من مرة بسبب هذا الرجل.

وقد روت خديجة تفاصيل الواقعة، حيث أوضحت أنه أرسل لها صورة إباحية عبر تطبيق ماسنجر، وعلق عليها "مشتاق"، ثم اعتذر وقال إن الصورة أرسلت بالخطأ، وضحك عن الأمر دون الاعتذار منها.

وقد أوضحت خديجة أن التيجاني أقنعها وهي في الثامنة من عمرها أنها من المفترض لها أن تتزوج من ابنه، وأن هذا هو قدرها ومصيرها، ولكن بعدما رفض ابنه الزواج منها اكتشفت أنه شخص متلاعب وكاذب ومتحرش بالأطفال.

وأنهت خديجة منشورها وقالت: "من فضلكم، كونوا حذرين منه، لقد دمر حياتي، وما زلت أتعافى من الصدمات التي سببها لي، وادعوا لأهلي بالهداية بعدما حاولت إخبارهم أكثر من مرة عن خطورة اتباع هذا الرجل، لكن دون جدوى".