متغير جديد للفيروس التاجي المستجد يثير مخاوف العلماء

اكتشف علماء يابانيون أن المتغير الجديد للفيروس التاجي المستجد، والذي أطلق عليه اسم SARS-CoV-2 XBB.1.5، الذي ينتشر في النصف الغربي من الكرة الأرضية، شديد العدوى.

علماء يحذرون من خطورة المتغير الجديد للفيروس التاجي المستجد

ووفقاً لما ذكرته تقارير طبية، فإن هذا المتغير SARS-CoV-2 XBB.1.5، الذي تم اكتشافه في أكتوبر 2022، سريع الانتشار ومعد للغاية، مشيرة إلى أن المتغير له طفرة جديدة في بروتين S، وهو ما يسهل ارتباطه بالمستقبل الخلوي ACE2، مما يسمح له بالتوغل في الخلايا البشرية.

وأوضحت أن هذه الطفرة تساعد على استبدال الحمض الأميني برولين بالحمض الأميني سيرين في الموضع 486، وهو ما يمثل تهديداً فيروسياً خطيراً.

وقام العلماء بإجراء مجموعة من التجارب، والتي أظهرت نتائجها أن المتغير SARS-CoV-2 XBB.1.5 يتميز بارتفاع مؤشر التكاثر RE، بـ 1.2 مرة أعلى من الأصل XBB.1.

كما اكتشف العلماء أيضاً أن بروتين XBB.1.5 يحل بسرعة محل BQ.1.1، والذي كان منتشراً في الولايات المتحدة الأمريكية حتى الآن.

وأشارت التقارير إلى أن بروتين XBB.1.5 S يتميز بمقاومة عالية للأجسام المضادة التي تسببها العدوى الخارقة للمتغيرات الفرعية BA.2 / BA.5، لافتة إلى أن هذا الأمر يجعل المرضى الذين أصيبوا سابقاً بعدوى BA.2 / BA.5، لديهم مناعة  قوية ضد XBB.1.5 ، هو  يزيد من احتمال إصابتهم بالمرض مجدداً.

وأضاف العلماء اليابانيون أنهم يخشون من أن يصبح المتغير SARS-CoV-2 XBB.1.5، تهديداً خطيراً للصحة في نصف الكرة الأرضية الشرقي أيضاً، داعين لاتخاذ تدابير وإجراءات وقائية سريعة.