• معلومات شخصية

    • الاسم الكامل

      ماكنزي سكوت

    • اسم الشهرة

      ماكنزي سكوت.. من عالم الرواية إلى عالم المليارديرات

    • الفئة

      أديبة,كاتب

    • اللغة

      الإنجليزية

    • مكان وتاريخ الميلاد

      07 أبريل 1970 (العمر 54 سنة)
      الولايات المتحدة

    • التعليم

      جامعي - برينستون

    • الجنسية

      الولايات المتحدة

    • بلد الإقامة

      الولايات المتحدة

    • الزوج

      جيف بيزوس

    • سنوات النشاط

      1996 - حتى الآن

  • معلومات خفيفة

    • البرج الفلكي

      برج الحمل

السيرة الذاتية

ارتبط اسم المليارديرة الأمريكية ماكنزي سكوت بعالم الثراء الفاحش والعطاء السخي، فهي شخصية بارزة في عالم الأعمال، إلا أن مسيرتها المهنية بدأت كروائية موهوبة، وبعدها تلقت شهرة عالمية بزواجها من مؤسس عملاق التجارة الإلكترونية أمازون، جيف بيزوس، ومن ثم انفصاله عنها، تعرف على حياتها ومسيرتها المهنية.

من هي ماكنزي سكوت؟

هي كاتبة ومليارديرة وفاعلة خير أمريكية بارزة، ولدت في 7 أبريل عام 1970 في في سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة الأمريكية، وهي معروفة على نطاق واسع بكونها الزوجة السابقة لمؤسس شركة أمازون، جيف بيزوس.

بعد طلاقها في عام 2019، حصلت على نسبة كبيرة من ثروته، لتصبح واحدة من أغنى النساء في العالم.

إلى جانب نشاطها الأدبي، حيث كتبت عدة روايات، وركزت سكوت بشكل كبير على العمل الخيري بعد الطلاق. في السنوات الأخيرة، أصبحت ماكنزي سكوت واحدة من أكبر المتبرعين في العالم، حيث تبرعت بمليارات الدولارات لآلاف المؤسسات الخيرية المختلفة، وركزت على دعم القضايا المتعلقة بالتعليم، والمساواة العرقية، والصحة العامة، وغيرها من القضايا الاجتماعية.

تتبع ماكنزي نهجًا فريدًا في العمل الخيري، حيث تسعى لتقديم التبرعات بسرعة وبشكل غير مشروط، مما يتيح للمؤسسات المستفيدة استخدام الأموال بالطريقة التي تراها مناسبة لتحقيق أهدافها.

نشأتها وتعليمها

ولدت ماكنزي سكوت في سان فرانسيسكو في عائلة متوسطة، والدتها كانت ربة منزل، أما والدها مخطط مالي. برعت ماكنزي في الكتابة منذ سن صغير، حيث كانت تكتب بغزاةر منذ سن السادسة.

درست في مدرسة هوتشكيس وتخرجت عام 1988، وبعدها التحقت بجامعة برينستون، وحصلت على البكالوريوس في اللغة الإنجليزية عام 1992، ودرست تحت إشراف الأديبة توني موريسون الحاصلة على جائزة نوبل في الأدب، والتي وصفتها بأنها أفضل الطالبات الذين قابلتهم في فصول الكتابة الإبداعية الخاصة بها.

ماكنزي سكوت.. من عالم الرواية إلى عالم المليارديرات

مسيرتها المهنية

بعد التخرج عملت ماكنزي سكوت كمساعدة بحثية للكاتبة توني موريسون في رواية "جاز" التي صدرت عام 1992، كما عملت في صندوق دي إي شو كإدارية في مدينة نيويورك، وهناك التقت بجيف بيزوس.

زواجها من جيف بيزوس وتأسيس أمازون

التقت ماكنزي سكوت من رجل الأعمال جيف بيزوس عام 1993، حيث التقت به خلال العمل في شركة دي إي شو. بعد الزواج غادرا الشركة، وانتقلا إلى مدينة سياتل، وهناك بدأ بيزوس تأسي شركة أمازون بدعم من زوجته، التي كانت واحدة من المساهمين الرئيسيين الأوائل في الشركة.

عملت ماكنزي بشكل كبير على تطوير الشركة، فهي من وضعت اسم الشركة وخطة العمل، كما عملت في الحسابات وخدمات الشحن المبكر، وكانت السبب في التفاوض على أول عقد شحن للشركة.

في عام 1996 تولت سكوت دور أقل في العمل، وفي المقابل ركزت على حياتها المهنية كأديبة وحياتها العائلية كذلك. رزقت ماكنزي من جيف بثلاثة أبناء، وتبنت طفلا من الصين.

ماكنزي سكوت.. من عالم الرواية إلى عالم المليارديرات

مسيرتها الأدبية

طرحت ماكنزي سكوت أول رواية لها عام 2005 بعنوان "اختبار لوثر أولبرايت" وفازت بجائزة الكتاب الأمريكي في العام التالي. صرحت ماكنزي أن الكتاب استغرقها 10 سنوات لتأليفه، وذلك بسبب انشغالها في مساعدة زوجها بيزوس في بناء أمازون وتربية أبنائها كذلك.

في عام 2013 نشرت ماكنزي روايتا الثانية بعنوان "الفخاخ" ولم يحقق الكتابة مبيعات جيدة مثل كتابها الأول.

انفصالها ترك لها ثروة ضخمة

في عام 2019 صدم العالم بانفصال جيف بيزوس وماكنزي سكوت المفاجئ، وقد تلقى الطلاق صدى إعلاميًا واسعًا، واهتمامًا من الصحافة والإعلام بسبب تسوية الطلاق الضخمة، حيث حصلت على 35.6 مليار دولار أمريكي من أسهم أمازون، وأصبحت في ذلك العام ثالث أغنى امرأة في العالم، ومن أغنى الأشخاص في أبريل عام 2019.

في عام 2020، احتلت ماكنزي المرتبة 22 من بين أغنى شخص في العالم وفقًا لقائمة فوربس، حيث قدر صافي ثروتها 36 مليار دولار، وبحلول سبتمبر من العام نفسه أصبحت أغنى امرأة في العالم، ثم في ديسمبر وصلت ثروتها إلى نحو 62 مليار دولار.

وفقًا لفوربس، تبلغ ثروة سكوت حاليًا 30.4 مليار دولار، وتحت المرتبة 52 في قائمة أثرياء العالم، وتتبرع بنسبة 46% ن أسهما في أمازون للجمعيات الخيرية.

زواجها وانفصالها من جديد

في عام 2021، وبعد 3 سنوات من انفصالها عن جيف بيزوس، أعلنت ماكنزي سكوت زواجها من معلم علوم في مدرسة ليكسايد، وهو مدرس أبنائها في المدرسة، إلا أنها انفصلت عنه في عام 2022. وقد ذكرت صحف أمريكي أن ماكنزي لم تطلب نفقة زوجية في طلب فسخ الزواج.

ماكنزي سكوت.. من عالم الرواية إلى عالم المليارديرات

رائدة العمل الخيري

في مايو 2019، وقّعت ماكنزي سكوت على "تعهد العطاء"، وهو التزام غير ملزم قانونيًا، يقضي بتقديم الجزء الأكبر من ثروتها للجمعيات الخيرية خلال حياتها، أو من خلال وصيتها، وهو ما يجعلها من أهم رائدات العمل الخيري في الولايات المتحدة الأمريكية.

تبرعت ماكنزي بملايين الدولارات من أموالها لجمعيات خيرية وغير ربحية، ففي عام 2020 أعلنت عن تبرعها بمبلغ 1.7 مليارات دولار لصالح 116 منظمة غير ربحية.

كما تجاوزت تبرعاتها للجامعات والكليات السوداء التاريخية والمؤسسات التي تخدم ذوي الأصول الإسبانية، والكليات القبلية، 800 مليون دولار.

وبعد أقل من ستة أشهر، في ديسمبر 2020، كشفت سكوت عن تبرع آخر بقيمة 4.15 مليار دولار، وزعته على 384 منظمة. استهدف هذا التبرع بشكل خاص دعم الأفراد المتضررين من الآثار الاقتصادية لجائحة كوفيد-19، بالإضافة إلى معالجة التفاوتات الهيكلية طويلة الأمد.

ركزت سكوت وفريقها على اختيار منظمات تتمتع بقيادة قوية ونتائج فعّالة، مع إعطاء الأولوية لتلك التي تخدم المجتمعات التي تعاني من انعدام الأمن الغذائي، والتفاوتات العرقية، والفقر، وندرة الوصول إلى رأس المال الخيري.

في عام 2020، بلغ مجموع تبرعاتها الخيرية نحو 5.8 مليار دولار، وهو من بين أكبر التبرعات السنوية التي قدمها فرد في ذلك العام.

في يونيو 2021، أعلنت سكوت عن تبرعات إضافية بقيمة 2.7 مليار دولار موزعة على 286 منظمة. ووفقًا لمجلة فوربس، تبرعت سكوت بمبلغ 8.5 مليار دولار لـ 780 منظمة بين يوليو 2020 ويوليو 2021.

بحلول أبريل 2022، تجاوز إجمالي تبرعات سكوت منذ 2019 أكثر من 12 مليار دولار، ووتوالت التبرعات في السنوات اللاحقة إلى مؤسسات وجمعيات خيرية، وحتى نوفمبر 2022، بلغ إجمالي تبرعاتها نحو 14 مليار دولار، وزعت على 1500 منظمة.

بحلول نهاية عام 2023، بلغ إجمالي تبرعات سكوت أكثر من 16 مليار دولار، ووصل في مارس 2024 إلى 17.2 مليار دولار.

وصفت مجلة فوربس نهج سكوت في التبرعات بأنه "استثناء في عالم الأعمال الخيرية"، مشيرة إلى أن تبرعاتها تميزت بسرعة تنفيذها وثقتها في المنظمات المستفيدة، بينما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أنها أحدثت ثورة في مفهوم العمل الخيري من خلال تركيزها على دعم المنظمات غير الربحية بدلاً من تسليط الضوء على نفسها كمانحة.

ماكنزي سكوت.. من عالم الرواية إلى عالم المليارديرات

أهم الأعمال

  • تملك أسهم في شركة أمازون

  • رواية اختبار لوثر أولبرايت

  • رواية الفخاخ