ما هي أكثر الدول سعادة حول العالم؟

يحتفل العالم باليوم العالمي للسعادة 20 مارس 2024، وقد تم إصدار التقرير السنوي الذي يكشف عن أكثر الدول سعادة وأكثرها تعاسة حول العالم، للحد من مستوى الكآبة المنتشرة بين الكثير من الشعوب، والعمل على رفع الوعي حول أهمية السعادة في حياة الإنسان.

يعتبر الاحتفال باليوم العالمي للسعادة من الخطوات البارزة في تحقيق السلام العالمي وجعل حياة الأفراد أفضل بكثير عامًا بعد عام، مما يعود بالفائدة على الأفراد والمجتمعات بشكل عام.

فنلندا الأولى في السعادة على مستوى العالم

ها هي فنلندا تفعلها مرة ثانية وتفوز بالمركز الأول على مستوى الدول الأكثر سعادة حول العالم، وذلك خلال التقرير الصادر لهذا العام 2024، والحقيقة أنها ليست المرة الثانية لها في هذا المركز لكنها السابعة على التوالي مما يشير إلى ارتفاع كبير في نسبة السعادة لدى المواطنين فيها.

لكن الأخبار الصادرة من خلال التقرير العالمي الجديد تتنبأ بسوء الوضع في الولايات المتحدة لتراجعها بشكل كبير بين الدول المذكورة في القائمة، فلم تستطع حتى أن تظهر في أول 20 دولة سعيدة على كوكب الأرض، وهي المرة الأولى التي تحتل فيها مركزًا سيئًا إلى هذه الدرجة منذ أن تم الإعلان عن تقرير السعادة العالمي لأول مرة عام 2012.

كيف يتم تصنيف الدول الأكثر سعادة

يعمل هذا التقرير الصادر سنويًا على تصنيف الدول السعيدة من بين حوالي 140 دولة وهناك الكثير من العوامل التي يعتمد عليها التقرير منها ما يلي:

مستوى دخل الفرد.

الدعم الاجتماعي.

الصحة.

الحرية.

الكرم.

غياب الفساد.

تُجمع المعلومات من مصادر عالمية موثوق بها، ويصدر هذا التقرير في اليوم العالمي للسعادة الواقع في 20 مارس من كل عام، ومن المؤسسات التي تشارك في إخراجه مركز أوكسفورد لأبحاث الرفاهية وشبكة حلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة.

حازت بعض الدول على نفس المراكز التي حققتها الأعوام السابقة، فيما ظهرت بعض الدول الجديدة في القائمة.

في العام الماضي كانت الولايات المتحدة الأمريكية في المركز رقم 15 ولكنها تراجعت هذا العام لتحصد المركز 23.

أسعد 20 دولة لهذا العام

فنلندا

الدنمارك

أيسلندا

السويد

هولندا

النرويج

لوكسمبورج

سويسرا

أستراليا

نيوزيلندا

كوستاريكا

الكويت

النمسا

كندا

بلجيكا

أيرلندا

التشيك

ليتوانيا

المملكة المتحدة.

تم تقسم الدول أيضًا إلى الأكثر سعادة من حيث الأشخاص الأقل من 30 عامًا وحصدت ليتوانيا المركز الأول في ذلك، أما الولايات المتحدة فحازت على المركز 62 من حيث سعادة الأفراد الأقل من 32 عامًا، أما بالنسبة لكبار السن فكانوا أكثر سعادة في الدنمارك وهناك بعض الدول التي ارتفع معدل سعادة كبار السن لديها أيضًا مثل النرويج والسويد وألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة.

هناك بعض التقارير المقلقة حول انخفاض مستوى سعادة الأطفال في أوروبا وأمريكا الشمالية وهو ما يتطلب تدخلات فورية لإنقاذ الوضع.

وحازت أفغانستان على لقب الدولة الأكثر تعاسة في العالم، ورافقها في ذلك لبنان وليسوتو وسيراليون.

اليوم العالمي للسعادة

يتم الاحتفال بهذا اليوم كل عام في العشرين من مارس، وقد تأسس عام 2012 من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة، والهدف منه هو الإشارة إلى أهمية السعادة والرفاهية في حياة الجميع، وحث الحكام على اتخاذ الإجراءات لجعل مستوى السعادة أعلى في الدول الأقل سعادة.

يهدف الاحتفال بهذا اليوم إلى رفع الوعي حول السعادة وما تتسبب به من رفعة للدول.

تُقام العديد من الفعاليات والأنشطة في جميع أنحاء العالم للاحتفال باليوم العالمي للسعادة. تشمل هذه الفعاليات:

• إقامة ندوات ومؤتمرات حول السعادة والرفاهية.
• فعاليات ثقافية وفنية.
• حملات توعوية حول أهمية السعادة.

تختلف موضوعات اليوم العالمي للسعادة من عام لآخر، والتي تركز بعضها على:

أهمية العلاقات الاجتماعي في منح السعادة للأفراد وجعلهم مميزين في أعين المجتمع والأفراد على حد سواء.

دور العائلة والمجتمع في تحقيق السعادة للفرد وأن كل منهما يكمل صورة الآخر.

أهمية الصحة العقلية في تحقيق السعادة الإنسانية ورفع مستوى الوعي بالصحة النفسية.

دور الشركات في تحقيق السعادة للموظفين.

كيف يمكنني المشاركة في اليوم العالمي للسعادة

يمكنك المشاركة في الاحتفال باليوم العالمي للسعادة من خلال ما يلي

المشاركة في الفعاليات والأنشطة التي تقام في بلدك والتي تساهم في نشر السعادة في هذا اليوم وقد تستمر فعاليتها إلى أيام أخرى من العام.

نشر الوعي حول أهمية السعادة والرفاهية عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

التحدث مع عائلتك وأصدقائك عن أهمية السعادة في حياتك.

اتخاذ خطوات لتحسين سعادتك ورفاهيتك الشخصية والتي ستنعكس على المجتمع ككل.

تمكنت بعض الدول من الوصول إلى المراكز العشر الأوائل عدة مرات من قبل ومنها:

الدنمارك

النرويج

آيسلندا

سويسرا

هولندا

السويد

نيوزيلندا

كندا

النمسا

تسعى العديد من الدول إلى تنفيذ التوصيات والاقتراحات التي تجعل شعوبها في مقدمة الدول السعيدة وخاصة الأجيال الجديدة التي حصلت على معدلات غير مسبوقة من الاكتئاب والحزن.