ما علامات الغرغرينا

حذرت تقارير طبية من خطورة مرض الغرغرينا، والذي يؤدي إلى تدهور أنسجة الجسم، مبينة أن هذا المرض بدايته قد لا تكون واضحة في كل الحالات المصابة.

معلومات طبية مهمة عن مرض الغرغرينا

وبحسب ما جاء في التقارير، فإن تغير لون الجلد في المنطقة المتأثرة، يعتبر من العلامات المميزة في الحالات المصابة بالغرغرينا، لافتة إلى أن لون الجلد قد يتحول إلى الشاحب أو الأسود.

وأشارت إلى أن مرض الغرغرينا هو حالة خطيرة تتسم بتدهور أنسجة الجسم، وقد تكون بدايته غير ظاهرة بشكل واضح، إلا أنه مع مرور الوقت، تبدأ بعض الأعراض المحددة في الظهور.

وأوضحت التقارير أنه من بين أعراض مرض الغرغرينا: الألم في المنطقة المتأثرة، زيادة التورم في تلك المنطقة، ظهور تقرحات أو جروح لا تلتئم في فترة زمنية قصيرة.

ولفتت إلى أنه من الممكن أيضاً تحديد بداية المرض، وذلك من خلال علامتين أساسيتين، وهما: تغير لون الجلد في المنطقة المتأثرة، حيث يمكن أن يصبح اللون أسود أو شاحباً، وظهور إفرازات من الجرح.

ونوهت التقارير إلى أنه يتم تأكيد تشخيص الإصابة بمرض الغرغرينا، وذلك من خلال دراسة تاريخ المريض، وكذلك القيام بالفحص الموضعي.

وأفدت بأن هذا الفحص قد يظهر ما يلي: يظهر تغير في لون الجلد، تقلص وجفاف الأطراف المصابة، صغر حجم الجزء المتأثر مقارنة بالجزء السليم. يمكن أن ينقطع نبض الأوعية الدموية في المنطقة المصابة، ويمكن بوضوح تمييز الحدود بين منطقة التلف والأنسجة السليمة.

وشددت التقارير على ضرورة توخي الحذر، حيث يستطيع الشخص المصاب أن يتعرف على بداية مرض الغرغرينا بنفسه، وذلك إذا كان يلاحظ الأعراض السابقة، لافتة إلى أنه في هذه الحالة، ينبغي عليه التوجه لاستشارة الطبيب على الفور.

وأضافت أنه بسبب أن بدايات هذا المرض لا تكون واضحة في بعض الحالات، فإنه ينبغي الخضوع لفحوصات طبية دورية، وكذلك مراقبة حالة الجسم.