ما تفاصيل مشروع فرنسا والإمارات في مجال الذكاء الاصطناعي؟

  • DWWbronzeبواسطة: DWW تاريخ النشر: منذ 15 ساعة
ما تفاصيل مشروع فرنسا والإمارات في مجال الذكاء الاصطناعي؟


أعلنت كل من فرنسا والإمارات الخميس (السابع من فبراير/ شباط 2025) على اتفاق إطاري لبناء مركز بيانات بطاقة غيغاوات واحد مخصص للذكاء الاصطناعي.

وتم إعلان المشروع خلال استضافة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيره الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان قبل قمة للذكاء الاصطناعي التي تعقد في باريس الأسبوع المقبل.

استثمار بمليارات الدولارات!
جاء في بيان فرنسي إماراتي مشترك أن "الزعيمين عبرا عن رغبتهما في إنشاء شراكة استراتيجية في مجال الذكاء الاصطناعي، وتعهدا باستكشاف التعاون في المشاريع والاستثمارات التي تدعم تطوير سلسلة قيمة الذكاء الاصطناعي".

وذكرا أنه سيتم توجيه الاستثمارات للذكاء الاصطناعي في كل من فرنسا والإمارات، وشراء الرقائق المتطورة، ومراكز البيانات، وتنمية المواهب، فضلا عن إنشاء سفارات بيانات افتراضية للمساعدة في بناء البنى التحتية للذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية في كل من البلدين.

وسيتم الإعلان عن الاستثمارات الأولى في قمة (اختر فرنسا) في وقت لاحق من هذا العام. وذكرت الحكومة الفرنسية في وقت سابق من يوم الخميس أنها حددت 35 موقعا لاستضافة مراكز بيانات للذكاء الاصطناعي. كما أن هذا المشروع الفرنسي الإماراتي، يمثل استثمارات تتراوح بين 30 و50 مليار دولار.

محاولة أوروبية لاقتحام المنافسة الصينية الأمريكية!

وتهدف القمة التي تعقد يومي 10 و11 فبراير شباط أيضا إلى وضع فرنسا وأوروبا على خريطة الذكاء الاصطناعي في محاولة لاقتحام المنافسة المتركزة بين الولايات المتحدة والصين اللتين تحرزان تقدما في هذه التكنولوجيا كثيفة استهلاك الطاقة.

الاتفاق وُقع بحضور الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعنوان "إطار العمل الإماراتي – الفرنسي للتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي".

وتم الأمر خلال زيارة عمل لتباحث توسيع آفاق العلاقات بين البلدين خاصة في المجالات الاقتصادية والاستثمارية وفي تركيز واضح على التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي.

ويستهدف الاتفاق الاستثمار في مجمع للذكاء الاصطناعي بسعة 1 غيغاوات في فرنسا، إلى جانب بناء شراكة إستراتيجية في مجال الذكاء الاصطناعي واستكشاف فرص جديدة للتعاون في المشاريع والاستثمارات التي تدعم استخدام الرقائق المتطورة والبنية التحتية لمراكز البيانات وتنمية الكوادر.

إضافة إلى ذلك، يهدف الجانبان إلى إنشاء "سفارات بيانات افتراضية" لتمكين البنية التحتية للذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية في كلا البلدين وغيرها.

وقال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات في هذا السياق..إن هناك تعاوناً مثمراً بين الإمارات وفرنسا في العديد من المجالات وفي مقدمتها الطاقة والعمل المناخي حيث يرتبط البلدان بـ"اتفاقية شراكة إستراتيجية شاملة في مجال الطاقة" منذ عام 2022.

كما أطلقا خلال العام الماضي "المنصة الثنائية الإماراتية - الفرنسية للاستثمار المناخي"، مشيراً إلى حرص البلدين على ضرورة الاستخدام المسؤول لتقنيات الذكاء الاصطناعي لمصلحة التنمية في العالم والتعاون إضافة إلى تعاونهما في مجال حماية التراث العالمي وغيرها من المجالات التي تحظى باهتمام مشترك.

م.ب / رويترز

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة