ما تأثير انعكاس القطب المغناطيسي للشمس على كوكبنا؟

  • تاريخ النشر: منذ 6 أيام
ما تأثير انعكاس القطب المغناطيسي للشمس على كوكبنا؟

ذكرت الجمعية الفلكية بجدة أن الأقطاب المغناطيسية للشمس، تنعكس بشكل دوري، لافتة إلى أن هذا جزء طبيعياً من دورة الشمس التي تستمر 11 سنة.

وأوضحت الجمعية في منشور لها عبر صفحتها الخاصة على موقع فيسبوك، أنه عندما تصل الدورة الشمسية إلى ذروتها، تتشابك المجالات المغناطيسية للشمس وتصبح غير مستقرة، ثم تنقلب في النهاية.

وأشارت إلى أنه يجب التأكيد بأن الانعكاس نفسه لا يشكل تهديداً مباشراً للحياة على الأرض، إلا أنه يمكن أن يؤدي إلى زيادة النشاط الشمسي.

وأردفت فلكية جدة إن هذا يشمل التالي:

  • الانفجارات الشمسية: هذه الانفجارات الشديدة من الإشعاع يمكن أن تعطل اتصالات الأقمار الصناعية وشبكات الطاقة.
  • الانبعاثات الكتلية الإكليلية: وهي عبارة عن سحب ضخمة من البلازما، والتي يمكن أن تنتقل نحو الأرض، وتتفاعل مع المجال المغناطيسي لكوكبنا، مما قد يتسبب في عواصف جيومغناطيسية.

ونوهت إلى أن هذه العواصف يمكن أن يكون لها تأثيرات مختلفة، مثل:

  • الشفق القطبي: العروض الضوئية الجميلة التي يتم مشاهدتها في المناطق القطبية لكوكبنا.
  • اضطرابات في الاتصالات عبر الأقمار الصناعية وأنظمة الملاحة.
  • اضطراب شبكات الطاقة.

وأكدت أنه من المهم معرفة أن العواصف الشمسية يمكن أن تكون مدمرة، لذا فإن المجال المغناطيسي والغلاف الجوي للأرض، يوفران حماية كبيرة.

وأكملت الجمعية أنه إضافة لذلك، فإن العلماء يراقبون النشاط الشمسي باستمرار، ويمكنهم تقديم تحذيرات مبكرة من العواصف الجيومغناطيسية المحتملة.

وأضافت أنه بشكل عام، فإن إنعكاس القطب المغناطيسي للشمس هو ظاهرة طبيعية تحدث كل 11 سنة، حيث يمكن أن يؤدي إلى زيادة النشاط الشمسي، مردفة إن التهديد للحياة على الكرة الأرضية شبه معدوم، وذلك بسبب التدابير الوقائية لكوكبنا.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة