ما أهمية البروتين في النظام الغذائي؟

أفادت تقارير طبية أن تناول 100 غرام من لحم الديك الرومي، يلبي فقط حوالي 25% من احتياجات الجسم اليومية من البروتين.

حقائق حول توازن البروتين: تحذيرات الخبراء وتوصيات الاستهلاك

ونقلت التقارير تصريحات منسوبة إلى خبراء في التغذية، والذين قدموا معلومات توعية للناس حول أهمية البروتين في النظام الغذائي.

وأوضح الخبراء أنه بالمقارنة، فإن تناول 100 غرام من السمك يلبي خمس احتياجات الجسم من البروتين، بينما يوفر 100 غرام من فول الصويا، ثلث احتياجات الجسم، مشيرة إلى أن هذه النسب تعتبر قياسية للأشخاص في متوسط العمر.

ولفتت التقارير إلى أن الحد الأدنى المثالي لتناول البروتين، يتراوح ما بين 85- 90 غراماً يومياً، كما يزداد الاحتياج إلى البروتين في حالات معينة، مثل التوتر النفسي، والأمراض، والنشاط البدني الشديد، وكذلك أثناء فترات الحمل والرضاعة لدى النساء.

ونوه الخبراء إلى أن البروتين يعتبر مادة بناء أساسية للجسم، حيث يساهم في النمو والتطور، لافتة إلى أن مصادر البروتين تتوافر بشكل رئيسي في المنتجات الحيوانية، مثل اللحوم والأسماك ومنتجات الألبان، بينما البروتينات النباتية فهي تتواجد في الشوفان والفول الصويا والأرز، لكنها لا تمتص بسهولة.

ونصحت التقارير بضرورة تحقيق التوازن بين البروتينات الحيوانية والنباتية في النظام الغذائي، حيث يجب أن تمثل البروتينات الحيوانية 50% من الاستهلاك اليومي.

وأوصى الخبراء بعدم استهلاك كميات كبيرة من البروتينات الحيوانية، وذلك بسبب احتوائها على نسب عالية من الدهون المشبعة والكوليسترول، ما يمكن أن يؤثر سلباً على صحة القلب والأوعية الدموية، محذرين أيضاً من مخاطر تشكل مواد مسرطنة، أثناء عمليات طهي منتجات اللحوم.