ما أسباب القلق والتوتر؟ وكيف يمكننا التخلص منهما؟

أفادت تقارير طبية أن الإنسان المعاصر يعيش في عالم سريع الخطى مليء بالتحديات والضغوط، مما يجعله عرضة للإصابة بالتوتر والقلق.

التوتر والقلق: أسبابهما وطرق التخلص منهما

وأشارت التقارير إلى أن هذه الحالات ليست مجرد شعور عابر، بل قد تتسبب في مشاكل صحية جسيمة إذا لم يتم التعامل معها بالشكل الصحيح.

وبينت أن أسباب التوتر والقلق تتنوع، ولكن يمكن تلخيصها في النقاط التالية:

• ضغوط الحياة اليومية: مثل العمل، الدراسة، العلاقات الاجتماعية، المسؤوليات الأسرية، كلها عوامل تساهم في زيادة التوتر.
• التغيرات الحياتية: مثل فقدان أحد الأحباء، الطلاق، الانتقال إلى مكان جديد، كلها تغييرات كبيرة قد تسبب اضطرابات نفسية.
• الأمراض المزمنة: يعاني مرضى الأمراض المزمنة من مستويات عالية من التوتر والقلق بسبب قلقهم على صحتهم.
• العادات السيئة: مثل التدخين، الإفراط في تناول الكحول، قلة النوم، كلها عوامل تساهم في زيادة التوتر.

ونوهت التقارير إلى أنه توجد العديد من الطرق التي تساعد على التخلص من التوتر والقلق، ومنها:

• ممارسة الرياضة بانتظام: أثبتت الدراسات أن ممارسة الرياضة بانتظام، تساهم في تقليل مستويات هرمون الكورتيزول (هرمون التوتر)، وزيادة إنتاج هرمون الإندورفين (هرمون السعادة)، مما يساعد على تحسين المزاج وتقليل التوتر.
• التغذية الصحية: يجب الحرص على تناول غذاء صحي ومتوازن غني بالفيتامينات والمعادن، خاصة فيتامينات ب التي تساهم في تعزيز صحة الجهاز العصبي. ويمكن الحصول على هذه الفيتامينات من الأطعمة مثل الموز، الخبز الحبوب الكاملة، كبد البقر، والأسماك.
• الضحك والاسترخاء: يعد الضحك من أفضل العلاجات للتخلص من التوتر، فهو يساعد على تحسين المزاج وزيادة إفراز هرمونات السعادة. كما أن ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التأمل واليوغا، تساعد على تهدئة العقل والجسم.
• تغيير الروتين اليومي: يمكن تغيير الروتين اليومي من خلال ممارسة هوايات جديدة، قضاء الوقت في الطبيعة، أو حتى تغيير ترتيب الأثاث في المنزل. فهذه التغييرات البسيطة يمكن أن تساعد على تجديد الطاقة والشعور بالراحة النفسية.
• التفكير الإيجابي: يجب على الإنسان أن يتعلم كيفية التفكير الإيجابي والتركيز على الجوانب المشرقة في الحياة. يمكن تحقيق ذلك من خلال ممارسة تقنيات التأكيد الإيجابي وتجنب الأشخاص السلبيين.
• طلب المساعدة: إذا كانت مشكلة التوتر والقلق شديدة، فلا تتردد في طلب المساعدة من مختص نفسي.