مؤشرات الأسهم الأمريكية تسجل مستويات قياسية جديدة

شهد الأسبوع الماضي موجة صعود قوية اجتاحت مؤشرات الأسهم الأمريكية، حيث ارتفعت جميع المؤشرات الرئيسية بشكل جماعي، مسجلة مستويات قياسية جديدة.

موجة صعود قوية تسيطر على وول ستريت: ارتفاع مؤشرات الأسهم الأمريكية

وبحسب ما ذكرته تقارير اقتصادية، فإنه على رأس هذه الارتفاعات، برز مؤشر ناسداك المجمع، الذي قفز بنسبة 2.77%، ليصل إلى 18352.76 نقطة، مسجلاً أعلى مستوى له على الإطلاق.

وتبعه مؤشر ستاندرد اند بورز 500، الذي صعد بنسبة 1.54%، ليصل إلى 5567.19 نقطة، محققاً هو الآخر مستوى قياسياً جديداً.

ولم يتخلف مؤشر داو جونز الصناعي عن هذا الصعود، حيث ارتفع بنسبة 0.54%، ليصل إلى 39375.87 نقطة.

وأرجعت التقارير هذه الارتفاعات القوية إلى مزيج من العوامل، أبرزها:

• بيانات تشير إلى ضعف سوق العمل الأمريكي: أدت بيانات تظهر انخفاضاً في أعداد الوظائف الشاغرة في الولايات المتحدة الأمريكية، إلى توقع المستثمرين تباطؤ وتيرة رفع أسعار الفائدة من قبل البنك الفيدرالي، مما يعد خبراً ساراً للأسواق.
• مكاسب أسهم الشركات الكبرى: لعبت أسهم شركات التكنولوجيا العملاقة، مثل مايكروسوفت وميتا بلاتفورمز وأمازون دوت كوم وآبل، دوراً رئيسياً في دفع المؤشرات للارتفاع، حيث حققت جميعها مكاسب قوية خلال الأسبوع.
• أداء قوي لقطاع خدمات الاتصالات: برز قطاع خدمات الاتصالات كأفضل القطاعات أداء في مؤشر ستاندرد اند بورز 500، حيث وصل إلى أعلى مستوياته منذ عام 2000.

وتشير هذه الارتفاعات القوية إلى استمرار الثقة في الاقتصاد الأمريكي، وقوة الشركات المدرجة في البورصة.

ونوهت التقارير إلى أنه مع ذلك، يحذر بعض المحللين من أن السوق قد يكون قد وصل إلى ذروة الارتفاع، وأن أي تصحيحات قد تكون قاسية.